شهيد الثورة
الشهيد محمد عبدالرحمن الحمراني
مواليد :2000/3/10
السكن. بغداد : مدينه الصدر
تاريخ الاستشهاد : 2019/10/4
يبلغ من العمر 20 سنه
محمد يتيم الأب
يشتغل سايق تكتك هو شايل مسؤولية بيت أهله ومتعوب وجاي حياته شغل 💔
استشهد
قرب الجمله العصبيه طلقتين قناص الاوله بأيده والثانيه بصفحته
في بدايه المظاهرات يطلع بالتكتك مالته ينقل جرحى. رابع يوم صارت ازمه مال وقود عاف التكتك بلبيت وراح يتظاهر
حمودي تزوج من سنتين ونص وماعنده اطفال جان امنيته يصير عنده طفل
شغله سايق تكتك
ساعه ب ال٥ ونص العصر تصوب اخذو لمستشفى الكندي وأستشهد
رقم أتصل على صديقه كاله حمودي تصوب تعالو للكندي اجه صاحبه وكال لأهل حمودي أبنكم تصوب وهسه بالكندي
ما احجيلكم ع أهله راحو يركضون للكندي ما لكوه دكو ع الرقم جاوبهم نفس الشخص كاللهم أستشهد وتلكونه بثلاجة الموتى 💔💔💔
حمودي شنو شاف حياته !!!
من تعب الحياة والتكتك للتابوت
أم حمودي مثل السمجه المتزوهره ما تدري شتسوي ووين تروح
أبنها هذا جان الأقرب الها
وع رغم من صغر سنه شايل مسؤولية بيته
دخل في سن السادسة عشر من عُمره أحب فتاة حُباً جما وصف مشاعره بهذه الجُملة( أحببتها حتى أدهشتُ عيون الحُب مني)طرح فكرة الزواج منها على عائلته فجاءهُ الرد (مُحمد بُني انتَ صغير والفتاة ايضاً بعمر صغير هنالك مجتمع وعادات من قال لكَ ان أهلها يوافقون على زواج أبنتهم في هذا العُمر)أصر محمد وأكثر التوسل بأهله قائلاً
_أنا اقسمتُ لها بحُبي وهي تعلقت بي كثيرًا فوعدتها بالزواج وانا عند وعدي أما تعلمون ان <وعد الحُر دين عليه> وبعد مُدة لم تتجاوز الشهر حصل مُحمد على الموافقة في تلك اللحظات أراد ان يصرخ بصوت عالٍ في جميع شوارع بغداد <<أفاطم أفاطم تالله قد أحببتُها عن حُبها لاأنثني اُنثى اُريد بجوفها طفلاً وطوعاً أنحني أنثى أُريد بقلبها بيتاً صغيراً دافئاً وسالماً ومُنعمِ وموطني وسيدي وموللي فكم فكم أُحبها
ياليتني قد أرتوي عطشاً في عينها>>(لصادق طلال الدراجي)بعد كُل التحديات وعزم الإصرار تزوجها كانت فرحته لاتسعها ارض ولا سماء .