(25)الشهيد مجتبى حسين

321 36 4
                                    

احد شهداء  مجزرة الناصرية و جسر الزيتون
قصة شهيد
الشهيد مجتبى حسين ابن الناصرية، سأكتب عن هذا البطل لأنه ابن العراق وضحى بدمه لأجله، هذا الشهيد مظلوم إعلاميا، فالكثير لم يسمع بقصة هذا البطل الغيور، الذي أعطا وضحى بدمه حبًا لهذا الوطن!

الشهيد مجتبى حسين عليوي الغزي، من مواليد 2003، ولد في قضاء الشطرة في محافظة الناصرية، طالب ثانوي واضرب عن الدراسة وشارك إخوته المتظاهرين حتى لحظة استشهادة بمجزرة الناصرية على يد المجرم جميل الشمري .

كان الشهيد رغم صغر سنه يمتاز بالشجاعة، وحب الوطن، والصدق، وكان ذو أخلاق عاليه جدًا، واكب التظاهرات وشارك بها من يومها الأول إلى حين استشهاده،

قبل أسبوع من استشهاده تعرض للاعتقال والضرب و التعذيب من قبل القوات الأمنية بسبب التظاهرات، وسجن لمده يوم كامل ثم أطلق سراحه صباح اليوم التالي، إلا أنه بقي مصرًا ومستمرًا بالتظاهرات، وعندما منعته والدته من المشاركة قال : عندما تنتهي الثورة ماذا سيقولون عني ! هل كنت اختبئ في بيتي ولم أشارك أخوتي وهم يستغيثون ويقتلون، انا سأكون ناصرًا لهم رغم قلة ناصريهم.. مجتبى قال لوالدته بأنه لن يخفض رأسه حتى من نيران رصاصهم لأنه

لأنه عراقي والعراقي لا يخفض رأسه، وهذا ما حصل فعلا فلم يخفض رأسه و استقرت رصاصة الجبناء في رأسه .

مجتبى خرج للتظاهرات وشارك بها رغم أنه ينتمي إلى أسرة مسيوره الحال ووضعه المادي جيد جداً، فـ والداه معلمين واخوته مهندسين وأطباء، لم يكن لخروجة غاية مادية او طمعا بتعيين او اي مصلحة أخرى، انما كان خروجة نصرتًا لأخوته المتظاهرين والواقع المزري الذي يعيشه إخوته العراقيين، وجملتة التي لم تفارق لسانه" يمّة اريد وطن! "
استشهد مجتبى و الى الان لم تتم محاسبة قاتليه و ما زال جميل الشمري يمارس عمله و تم تكريمه  من قبل الحكومة (لشجاعته) في قتل الشباب المتظاهرين بدم بارد

قصص ابطال ثورة اكتوبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن