الحلقه الثامنه

7.9K 289 12
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا الله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صلى على سيدنا ونبينا محمد
الحلقه الثامنه
################
فى إحدى شركات الإعلام والصحافة الخاصه بعاصم الحديدى التى تعد من أكبر الشركات فى القاهره المتخصصة فى هذا المجال
كان يوسف يقف بسيارته بمكان قريب من الشركه بعد أن علم أن عاصم الحديدى بداخل
نظر يوسف الى المكان بملل الطريق فارغ لا يوجد احد فيه لمح فتاه تخرج من مقر هذه الشركه يبدو أنها يعرفها نزلت من سيارته وقام بالاتجاه إليها حتى يعلم من هى وصل إلى مسافه قريبه منها وصدم واردف بهمس:ملك
بينما ملك خرجت من تلك الشركه وهى تشعر بالفرح والهمس واخيرا ستحقق حلمها وتصبح مذيعه فقد قدمت للعمل فهذه الشركه واليوم ابلغوها بموافقتهم وتستطيع العمل معاهم لمحت أحد يقترب منها شعرت بالخوف من أن يكون ذالك الراجل الذى كان يمشى ورائها هى وبسمله فى إحدى المرات ولكن اطمئنت عندما وجدته يوسف
وقف يوسف أمامها وابتسم لها وعلامات الاستغراب تعلوا وجه واردف:ملك؟! انتى بتعملى اى هنا
نظرت له باستغراب ليس له الحق أن يسألها مثل هذه الأسئلة ولكن لا بأس ب مجوابته واردفت: انا بشتغل هنا
نظر لها يوسف بصدمه واستغرب كيف تعمل هنا وإذا كانت تعمل هنا لم يقول ادهم أو مازن اى شئ فهم يعلمون أن عاصم الشريف لديه شركه اعلام وصحافة واردف:من امتا
استغربت ملك كثيرا من كلامه كيف له الحق أن يسألها كل هذه الأسئلة فهو ليس بأحد من أشقائها حتى يسألها هكذا كانت على وشك الرد عليه تفاجئت عندما وجدته يمسك يدها ويسحبها معه إلى سيارته نظرت له فى الصدمه لم يعيطها وقت للصراخ ولا الكلام وجعلها هتركب بالغصب وركب هو أيضا وبصره معلق بشخص ما
نظرت له بأستغراب لا تفهم ماذا حدث أو ماذا يحدث عقب هذا واردفت:انت مجنون اى إللى انت عملته ده ؟!هو فى اى وازاى تمسك أيدى كده اصلا انت اتجننت؟!
نظر لها بغضب واعاد بصره سريعا على ذالك الذى خرج من الشركه وكان سيرئه ويكشف أمره وادف بتحذير وغضب يحاول أن يتحكم به:ممكن تسكتى لو سمحتى هفهمك كل حاجه دلوقتي بس اسكتى ثوانى بس
نظرت له بأستغراب تريد ضربه على وجهه لم ترد عليه وفتحت باب السياره كانت على وشك الخروج منه لكن امسك يدها بغضب وجعلها تجلس مره اخرى وقفل باب السياره ونظر لها واردف:انا قولتلك اسكتى وهفهمك كل حاجه مش قولتلك انزلى وبعدين انا لسه معرفتش منك اللى انا عايز اعرفه والاحسن ليكى تسمعى كلامى والا اقسم بالله العصبيه اللى انا بحاول اتحكم فيها دى هطلعها عليك وأكمل بصوت مخيف فاهمه ولا لا
نظرت له ملك بخوف لا تعلم ماذا فعلت ليتحدث معاها هكذا فهى لم تفعل شئ حتى يتحدث معاها هكذا كل ما فعلته انها اردات الخروج من السياره حتى لا يرائها أحد ويفكر بطريقه خاطئه لم تنتبه أن يوسف قام بالتحرك لم تلاحظ حتى أفاقت من شرودها على صوته الغاضب:بتشتغلى هناك من امتا
نظرت له بخوف واردفت:لسه اول يوم ليا بكره
يوسف:اممم متدربه جديد
هزت ملك بنعم
أردف بأستغراب:ادهم أو مازن يعرفوا
ملك:لا لسه هقولهم
نظر لها وضحك بسخرية واردف:يبقا قابلينى لو اشتغلتى هنا اصلا
نظرت له باستغراب من لهجته كيف يتحدث معاها هكذا واردفت:لي يعنى وبعدين حضرتك واخدين على فين
أوقف يوسف السياره واقترب منها حتى لا يوجد فاصل بينهم وهمس لها:هتعرفى لما اخواتك يعرفوا وفتح باب السياره واردف يالا نزلى انا وصلتك
نظرت ملك للمكان بأستغراب وجدت نفسها أمام منزلها نظرت له بغضب ونزلت دون أن تقول كلمه واحده
ظل يوسف واقفا حتى دلفت ملك إلى الداخل حرك السياره ورحل وهو يفكر فى أمر ما
_لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فى أحد المقاهي كان ادهم يجلس وأمامه بسمله 
ادهم:تاكلى اى
أردفت:مش جعانه
نظر لها وجدها تحاول الهروب بنظراتها بعيدا عنه علت الدهشه وجه واردف:مالك يا سنفوره
نظرت له بغضب ما حكايه سنفوره التى يقولها لها اردفت:لو سمحت اسمى بسمله اى سنفوره دى وبعدين انت ملكش حق انك تطلع عليا اسم
ابتسم بسخرية ومكر واردف:لا ليا طلاما انا انقذتك قبل كده يبقا ليا وبعدين انا عايز مقابل انى انقذتك
تطلعت له واردفت بحده:نعم!!مقابل اى ده!
أردف: مقابل انى انقذتك يا سنفوره وأكمل بخبث وشكلك اصلا مقولتيش لأختك اى رايك انا اقولها
نظرت له بغضب واردفت فى سرها :يا حقير
نظر لها واردف: ها قولتى اى انا عايز مقابل انى انقذتك واختك تعرف
أردفت بغضب:مقابل اى اللى انت عايزه وبعدين رهف مش لازم تعرف حاجه
أردف:خلاص اختك مش هتعرف بس المقابل هيكون كبير شويه
اردفت بغضب لا تطيق أن تجلس معه كثيراً:اى المقابل خلينى اخلص
ادهم:لسه محددتش أول ما هحدد هقولك يالا قولى هتاكلى اى عشان تتغدى
تطلعت له بأستغراب واردفت:مش جعانه انا لازم امشى وقامت من مكانها وكانت على وشك الرحيل لكن ادهم امسك يدها وجلعها تنظر له واردف:متنسيش انى ليا عندك مقابل يا سنفوره ويالا انا هوصلك
كانت على وشك الاعتراض لم يعطيها فرصه وأمسك يدها وجعلها تركب معه وقام بالقيادة إلى أن اوصلها الى منزلها ووقف ونظر لها واردف:يالا يا سنفوره اطلعى
نظرت له بغضب تود أن تعلم حكايه سنفوره تلك التى يقولها لها اردفت:ممكن اسالك سؤال
نظر لها وهو يعلم ماهو سؤالها أردف:اتفضلى يا سنفوره
اردفت:اى حكايه سنفوره اللى انت بتقولها دى
أردف وهو يضحك :عشان انتى شبه سنفوره
نظرت له ولاحظت أن غمزه ظهرت عندما ضحك
لاحظ ادهم أنه تنظر له بتركيز فهم بالاقتراب منها ولاحظت بسمله ذالك وارجعت راسها إلى الخلف بسرعه واحمرت وجنتيها من الخجل واردفت بتوتر:نعم شبها ازاى
لاحظ ادهم خجلها وتوترها واردف:عشان عيونك زرقاء زي عيونها وحلوه زيها
نظرت له واحمرت وجنتيها أكثر من الخجل ونزلت من السياره دون أن تقول اى كلمه وصعدت إلى الاعلى وهى تركض
ضحك ادهم عليها واردف بهمس:سنفوره سنفورتى
نظر إلى الطريق وبدأ فى القياده عائدا إلى المقر
________________صلى على المصطفى الحبيب
عاد الجميع إلى المقر وجلس كل واحدا منهم مكانه واردفت رهف بالكلام اولا:وصلتوا لأى
نظر لها مازن بضيق من نخيل فكره أنها كانت تراقب ذلك زئير النساء واردف:انتى عملتى اى
نظر ادهم ويوسف إلى مازن بخبث فهما متاكدان أن مازن يكن مشاعر لرهف فاردف ادهم قائلا:عملتى انتى اى الاول
نظرت لهم رهف واردفت:انا روحت بس مكنش موجود اللى فهمته أنه مسافر نيويورك عنده شغل هناك وهيرجع كمان يومين
ارتاح مازن كثيرا بهذا الحديث فهو لا يرغب أن يرى أسلام الشريف رهف لانه بالتأكيد سيحاول أن يجعلها من نسائه ف رهف جميله جدا ولا يستطيع أحد أن يقومها حتى هو
أردف ادهم وهو يعرض صور أمامهم على شاشه العرض نظر الجميع لها باهتمام:دى صور لعشتار لدكتور اسمه طارق فى كليه الطب البشري
نظرت رهف له وللصور بأستغراب واردفت:عشتار بتعمل اى فى كليه الطب
اكمل ادهم:دورت فى الموضوع ده وفهمت حاجه أن كل مده عشتار بتروح للدكتور ده وهو عنده شركه ادويه صغيره
أردف ياسين:ممكن يكون شغلين مع بعض والدكتور ده بيهرب المخدرات من شركته
اكمل يوسف:ممكن بردو كمل يا ادهم
أردف ادهم:فعلا كلامكم صحيح طبعا الكل مفكر دلوقتى ان عشتار ميته ومحدش هيدور هى عايشه ولا لا عشان هى بتروح اماكن محدش يعرفها فيها وبتروح للدكتور ده كتير وبعد اسبوع بيدخل فى حساب الدكتور ده مبلغ ميقلش عن مليون جنيه
نظرت رهف له وفكرت قليلا واردفت:الدكتور ده ممكن نطلع منه بحاجه لازم نجيبه هنا
ادهم:انا عملت كده فعلا بكره هيكون قدمنا ونعرف منه كل حاجه
رهف:تمام وانت يا يوسف
نظر يوسف لكلا من ادهم ومازن واردف: معرفتش اعرف حاجه
نظرت رهف له باستغراب واردفت:لي
يوسف:مازن انت عارف ان اختك شغاله فى شركه عاصم الحديدى
نظر مازن وادهم إلى يوسف بصدمه واردف مازن:اختى مين
يوسف:ملك شوفتها انهارده هناك طالعه من الشركه وعرفت منها أنها هتبدا تشتغل فى الشركه دى بكره
نظر له ادهم بغضب واردف:وانت تقف معاها لي يا يوسف
فهم مازن على ادهم واردف:مش وقته يا ادهم المهم ملك ازاى تروح تشتغل من غير منعرف
رهف:إذا أن دى مشكله عائلية يا سياده المقدم بس انا عندى فكره
نظر لها الجميع في اهتمام واردفت رهف:احنا ممكن نستعمل ملك فى قضيتنا
نظر لها ادهم ويوسف ومازن بغضب وحده والرفض يعلوا وجههم
أردف ياسين:ممكن فعلا
اعترض ادهم بشده على هذا واردف:لا طبعا أنا مستحيل استعمل اختى فى شغلى مستحيل
اردفت رهف:ومين قال إننا هنستعملها
نظر لها مازن واردف:وضحى كلامك
رهف: احنا هنخلى ملك تحط كاميرا صغيره فى مكتب عاصم الحديدى ده كل اللى احنا عايزينوا منها غير كده مش عايزين حاجه والباقى علينا فهمت يا سياده المقدم
مازن:لا طبعا والف لا اختى مش هتدخل فى شغلى انسى الفكره دى لو سمحتى بكره الدكتور يكون موجود هنا يا ادهم لازم نتقدم شويه فى القضيه دى كفايه كده انهارده
نهض الجميع من أماكنهم وخرجوا الا رهف ومازن
أردف مازن:رهف هعدى عليكى الساعه تسعه تمام وسابها ومشى
اردفت رهف لنفسها:اى اللى ورطنى مع المجنون ده
__________________استغفر الله العظيم يارب
فى فيلا الحسين
دلف مازن وادهم إلى الداخل وجود ساميه تجلس وتمسك بإحدى المجلات صعد مازن الى الاعلى دون اى كلمه
نظر ادهم إلى ساميه بأستغراب واردف: مساء الخير يا ماما
نظرت له واردفت: مساء النور يا حبيبى اخوك فين
ادهم:لسه طالع دلوقتى
فهمت ساميه أن مازن غاصب منها فاردفت:طيب اطلع يا حبيبي غير وانزل عشان العشاء
ادهم:ماشى يا ماما عن اذنك وصعد إلى الاعلى
اردفت ساميه بهمس:ماشى يا مازن الصبر عليا
صعد ادهم الى الاعلى ووجد غرفه ملك مفتوحها دلف إليها وجد مازن يتحدث مع ملك
أردف ادهم بغضب:انتى ازاى تروحى تشتغلى من غير ما تاخدى رأى اى واحد فينا
اخافت ملك من ادهم فهو عندما يغضب لا يرى أمامه اختبئت خلف مازن
مازن فى محاوله تهدئت ادهم:ادهم اهدا انا اتكلمت معاها خلاص يالا نسبها
اخد مازن ادهم وخرجوا من الغرفه وتركوا ملك تبكى
_____________________استغفر الله العظيم
نزلت رهف من منزلها بعد أن تركت بسمله تدرس ووقفت تنتظر مازن الذى قدم ونزل وفتح باب السياره لها وركبت معه متجهين إلى المطعم التى توجد فيه حبيبته وصلا الى المطعم ودلف إلى المطعم وهو يمسك يدها بتملك نظرت له رهف بأستغراب واعدت النظر أمامها بضيق كيف هذا ياله من حظ الشخص الذى تحبه يحب غيرها وليس هذا فحسب بل يريد مساعدتها فى التمثيل على حبيبته ياله من حظ ياله من حظ لعنت حظها واستغربت بشده عندما وجدت المطعم خالى لا يوجد به أحد اردفت قائله فى استغراب:فين حبيبتك دى انت مش قولت مستنيان
ترك يدها ووقف أمامها ونظر لها وابتسم بحب ونظر إلى ما ترتديه خارج عن العائده فستان اسود طويل الأكمام به خطوط فضيه اللون لائق بها شعر بالغيرة ف بالتأكيد كل من رائها اعجب بها ود لو يشوه معالم وجهه حتى لا ينظر لها أحد غيره
استغربت رهف من صمته ولاحظت أنه متالق عن غير العاده واردفت قائله:فين حبيبتك دى
نظر مازن فى عينها طويلا واردف قائلا:قدامى
نظرت رهف حوالها لم تجد أحد نظرت خلفها لم تجد أحد اردفت قائله:مفيش حد غيرنا هنا فين دى
امسك يدها برقه ووضعها عند قلبه واردف قائلا:انتى حبيبتي يا رهف انا عارف انك ممكن متصدقنيش بس انا بحبك يا رهف من اول ما شوفتك فى الحديقه مع باباكى وانا حبيبتك غريبه صح لما جيت الفيلا كنت فرحان جدا انك هتقعدى معايا المده دى وزعلت من معامله ماما ليكى انا مش عارف هى مش بتحبكم لي ولما باباكى مات زعلت أنه مات بس فرحت انك هتقعدى معايا علطول انا غلط لما سبتك تمشى انتى وبسمله عارف انك ممكن تكونى كرهتينى بسبب الموقف ده بس دى امى يا رهف مهما عملت لازم اقف جنبها ولما شوفتك تانى فى المقر حسيت انها انتى حوريتى اللى حبيتها زمان اضيقت لما لقيتهم مركزين معاكى كل متكبرى كل ما بتكونى حلو انا بحبك يا رهف بحبك اوى عملت الحكايه دى كلها عشان اشوف انتى بتحبينى ولا لا انا حاسس انك عندك مشاعر ليا رهف انا بحبك مستعد حارب العالم كله عشانك بس انتى تكونى معايا اعشقك كما لم اعشق من قبل بتحبينى يا رهف ؟!
نظرت له بصدمه لا تعرف ماذا تجيبه هى أيضا تعشقه اطالت النظر به واردفت: واخره الحب ده اى يا مازن
نظر لها واردف بحب وضح فى كلامه: اتجوزك طبعا
اردفت بتردد:وساميه هانم
مازن:مالها ماما بصى يا رهف انا مستعد اوجه العالم كله عشانك بس اهم تكونى انتى كمان بتحبيني
فكرت رهف كثيرا واردفت بتردد فما ستقوله سيؤلمها ويؤلمه كثيرا:اسفه يا سياده المقدم بس انا مش بحبك ومستحيل احبك
وقعت هذه الكلمات على مازن مثل الصاعقه واردف بغضب:اى الكلام ده رهف انا متاكد انك بتحبينى انتى بتحبينى يا رهف وضع يديه على كتفها وبدأ فى هزه بغضب وأكمل رهف انتى بتحبينى انا متاكد يا رهف انك بتحبينى
أزاحت رهف يده بغضب واردفت بصوت عالى:ايوى بحبك يا مازن ومن زمان كمان كنت براقبك في الكليه كنت بسمع اخبارك من ملك كنت بعرف عنك كل حاجه بس انا وانت مستحيل نتجوز يا مازن مستحيل
صدم من كلامها كيف تحبه وكيف يستحيل أن تتزوج منه واردف بغضب:لي مستحيل يا رهف لي ها
اردفت بوجع:عشان مامتك يا مازن مامتك بتكرهنى انا واختى ومستحيل تقبل بالجوازه دى
مازن:هقنعها متقلقيش
اكملت :وأخلاقك يا مازن
أردف بأستغراب: مالها اخلاقى
رهف:مازن انت كل يوم مع واحده شكل سهران بتشرب اى مش ده مازن اللى انا حبيته
امسك يدها واردف:هسيب كل حاجه عشانك هبطل سهر وشرب احلفلك ب اى انك من ساعه ما ظهرتى فى حياتى تانى وانا بطلت اشرب بطلت اسهر بره أو مع بنات والله العظيم يا رهف انا مستعد اتغير عشانك بس خليكى معايا انا بحبك يا رهف وانتى بتحبينى واحنا مع بعض نقدر نواجه اى حاجه
أبعدت يده وابتعدت عنه قليلا واردفت قبل أن تخرج من المكان:بكره عيد ميلاد ملك يا مازن لو عايز تثبتلى حبك قدام كل الموجودين تتقدملى ده شرطى الاول التانى من هنا لحد ما المهم تخلص انا هشوفك اتغيرت ولا لا موافق يا مازن على شروطى
فكر مازن قليلاً واردف:موافق يا رهف على اى حاجه عشان خاطرك
رهف:هنشوف بكره يا مازن لو معملتش كده تنسى ان انا وانت نكون واحد سلام
مازن:استنى هوصلك
رهف:حابه امشى لوحدى البيت قريب من هنا معلش وتركته ورحلت
أردف مازن بغضب:بكره تشوفى انى بحبك يا رهف وهقول قدام الكل انى بحبك وهتقدملك قدامهم
خرجت من المطعم والدموع تملى عينها اردفت هامسه لنفسها:مش هتقدر تعمل كده يا مازن مش هتقدر
###############
اولا كده انا عارفه أن الفصل ممكن ميكنش حلو بس والله دماغى ملغبطه خالص ومش عارفه اركز فى حاجه واودعكم أن البارت الجاي هتشوفوا مفاجات بالهبل
ثانيا كلامكم بيشجعنى اوى
#رهينة_العشق
#نمنم😂

رهينة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن