الحلقه التاسعه

7.8K 287 15
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
استغفرك ربي
الحلقه التاسعه
#####################
دلفت رهف إلى المنزل بخطوات بطيئة ضعيفه جلست على اقرب كرسى لها وانهارت فى البكاء لم تعد تستطيع التحمل تعلم جيدا إن مازن لن يستطيع أن يتكلم غدا عندما فكرت فى هذه الفكرة ازدادت فى البكاء وعلت شهقاتها
خرجت بسمله من غرفتها بسرعه عندما سمعت صوت في الخارج صدمت مما رأته رهف تبكى هذه هى المره الاولى التى ترى رهف فيها تبكى حتى عند وفاه والديها لم تراها تبكى بهذا القدر ماذا حدث لتبكى هكذا اقتربت منها بخوف شديد وجلست بجواره ووضعت يدها على كتفها
رفعت رهف بصرها وجدت بسمله بجوارها احتضنها وبكت بشده كأنها تلقى همومها على كتف شقيقتها
لم تتحدث بسمله بل ظلت تربت على ظهرها حتى تهدأ
ظلت رهف على هذه الحاله كثيرا وبسمله تربت عليها حتى تهدأ مرت ساعه وهم على هذا الوضع حتى هدئت ابتعدت رهف عن بسمله وعينها حمراء ومنفخه من البكاء
نظرت لها بسمله والقلق ينهش قلبها تريد أن تعلم ماذا حدث لتكون شقيقتها بهذه الحاله واردفت:رهف مالك فيكى اى
نظرت لها رهف واردفت قائله لها ما حدث بينها وبين مازن
احتضنت بسمله شقيقتها مره اخرى بوجع عليها واردفت قائله لها:لي يا رهف عملتى كده انتى بتحبى مازن
ابتعدت رهف عنها ونظرت لها واردفت:بحبه دى كلمه قليله يا بسمله قليله اوى انا محبتش حد فى حياتى قد ما حبيت مازن حبيته بكل تفاصيله لما ملك كانت بتيجى هنا وتقعد تتكلم عن اخواتها كنت مستنيه اسمع منها اى حاجه عن مازن انا بحبه اوى يا بسمله مش هقدر ابعد عنه
نظرت لها واردفت مسرعه دون أن تفكر :خلاص خلى عندك ثقه فى مازن هو محتاج وقت يا رهف عشان يجهز نفسه مش كان لازم تتطلبى منه دلوقتي بس خلى عندك ثقه فى مازن وهو قد التحدى اللى انتى حطتيه
نظرت لها بسخرية واردفت:مازن مش هيقدر يعمل كده يا بسمله مش هيقدر يقف قدام أمه ويقول كده مش هيقدر وانا مش عايزة افرق بينه وبين امه انا متاكده ان مازن مش هيقدر يعمل كده
بسمله: لما انتى عارفه كده لي طلبتى منه كده يا رهف لي
رهف: عشانى وعشانك وعشانه
نظرت لها وعلامات الاستغراب تعلوا وجهها واردفت :ازاى مش فاهمه؟!
رهف:يا بسمله اسمعينى لو مازن عمل كده هيخسر امه وهى مش هتسكت وهتحاول تعمل كل حاجه عشان تئذينا وانا مش هستحمل أنها تعملك حاجه ولا هستحمل أن حد يهين كرامتى فاهمه يا بسمله انا قررت بعد ما القضيه تخلص هعمل اللى كان لازم اعمله من زمان
اردفت بسمله باعتراض:لي يا رهف خلى عندك ثقه فى حبك ومازن
نظرت لها وتنهدت واردفت:قومى يا بسمله نامى
كانت على وشك الاعتراض حتى اكملت رهف: متقلقيش يا حبيبتي انا هخلص ورق شغل كده وانام قومى انتى تصبحى على خير
قامت بسمله من مكانها واقتربت من شقيقتها وقامت بتقبيل رأسها واردفت:فكرى تانى يا رهف متوجعيش قلبك وانتى من أهله
وسابتها ودخلت اوضتها ورهف فضلت قاعده مكانها بتفكر هتعمل اى هى مش هتقدر تبعد عن مازن فعلا بس لازم تعمل كده عشانها وعشان اختها
فى اوضه بسمله
دلفت بسمله إلى غرفتها وهى حزينه على شقيقتها واردفت وهى تحادث نفسها:كان لازم تعملى كده يا رهف لي دايما بتختارى الصعب مش السهل يارب استرها انا هكلم مازن ايوى هكلمه بس لو رهف عرفت هتزعل منى مش مهم بس انا لازم اكلم مازن بس هقوله اى ياربى انا الاول هتصل بملك وهطلب منها رقم مازن ايوى صح هعمل كده وامسكت هاتفها وكانت على وشك الاتصال بملك وجدت ملك تتصل ردت عليها بسرعه واردفت:بنت حلال كنت لسه هتصل بيكى
اردفت ملك بصوت باكى جعل بسمله تقلق:بسمله
اردفت بقلق:مالك يا ملك فى اى بتبكى لي
اردفت ملك وهى تحاول أن تمنع دموعها:حلمى ضائع يا بسمله ضائع
بسمله وهى تحاول أن تفهم كيف ضائع وملك قالت لها انها قبلت فى الوظيفه واردفت:ضائع ازاى انتى مش اتقبلتى
ملك:مش انا قولتلك أن يوسف صاحب أبيه مازن شافنى
بسمله: ايوى وحصل اى بقا بعدين
ملك: يوسف قال لابيه وأبيه طلب منى مرحش الشركه تانى من غير معرف لي
اردفت بسمله وهى تحاول تهدئتها:طيب أهدى يا حبيبتي اكيد اخوكى عنده سبب لده أهدى اكيد فى حاجه فى الشركه دى عشان كده اخوكى مش عايزاك تروحى متنسيش أن اخواتك فى المخابرات فكرى كويس يا ملك
فكرت ملك بكلام بسمله واقتنعت به اكيد فى حاجه فى الشركه دى عشان كده مازن مش عايزها تشتغل فيه واردفت: معاكى حق يا بسمله ممكن فعلا يكون فيه حاجه فى الشركه دى عشان كده أبيه مش عايزانى اشتغل فيها
بسمله: بالظبط فرفشى كده وكبرى دماغك ده بكره عيد ميلادك يا جميل
اردفت ملك بفرحه:هستناكى بكره انتى ورهف اوع متجوش
اردفت بسمله بحقن:كده كده جايين متقلقيش
شعرت ملك أن هناك شئ ما فاردفت:انتى كنتى متصله لي بالحق
كانت بسمله على وشك طلب رقم مازن منها لكنها تراجعت فى اخر لحظه واردفت:كنت عايزه اطمن عليكي يا حبيبتي بقالى يومين مش بشوفك
ملك:تمام يا روحى اشوفك بكره
بسمله: إنشاء الله سلام بقا عشان هنام
ملك:ماشى سلام
أغلقت بسمله مع ملك ووضعت هاتفها فى الشاحن ورقدت على السرير أغمضت عينها تحاول أن تنام لم تستطيع فكل ما تحاول تتذكر ادهم وكلامه لها ولقبها سنفوره ضحكت واردفت بهمس: سنفوره ادهم
نفضت بسمله هذه الأفكار عن راسها سريعا واردفت:اى بسمله انتى اتجننتى ولا اى انتى نسيت مين ده ده ادهم ابن المشعوذة ساميه نامى ربنا يهدينى واغمضت عينها مره اخرى ونامت
__لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فى شقه يوسف
يجلس يوسف امام التلفاز شارد يفكر في شيء ما وسرعان متذكر الماضى مره اخرى تذكر السبب الذى جعله هكذا
منذ سنه ونصف فى المطار اعلق يوسف الهاتف فى وجه ادم بضعف ووقف ينتظر مرام لقد تاخرت وماهى الا ثوانى كان رائها قادمه من بعيد اتجه لها بخطوات سريعه والبسمة تعلو وجه اخيرا رأى عشق حياته كبرت كثيرا أصبحت طويله يشعر اصفر وعيون بنيه وبشره قمحيه ترتدى فستان طويل نسبيا وردى اقتربت من يوسف وقامت بحتضنه تفاجأ يوسف فى الاول لكن سرعان ما شدد من حضنتها وابتعد عنها وأمسك يدها وقبلها واردف قائلا بحب: وحشتينى اوى شكلك احلى من الصور بكتير
ابتسمت مرام له واردفت قائله:وانت لسه زى منتا جذاب
أردف يوسف قائلا:تعالى عشان اروحك
نظرت له بزعل واردفت بالقول:اى ده انت مش هتقضى اليوم معايا معقول يا يوسف
حزن يوسف على زعلها لكن غصب عنه يجيب أن يعود الى عمله:معلش يا حبيبتي الشغل شغل اوعدك بليل هسهرك احلى سهره يالا هوصلك
اردفت مرام بزعل:لا روح شغلك انت
أردف:يا حبيبتي عندى شغل مينفعش
اردفت مرام:فاهمك حبيبى روح انت شغلك وواحد قريبى جاى هيوصلنى
يوسف:ماشى يا حبيبتي اشوفك بليل ماشى
مرام:ماشى يا حبيبى سلام
يوسف:سلام
تركها يوسف وغادر وخرجت هى من المطار ووقفت فى الخارج قليلا منتظره قريبها
بينما يوسف ركب سيارته متجها إلى المقر لاينهى عمله أخرج هاتفه واتصل ب ياسين الذى رد عليه بسرعه واردف:ايوى يا ياسين عملت اى
اردف:متقلقش محدش لاحظ غيابك عد الجمايل بقا يا سيدى
يوسف:تسلم يا صحبى انت فى المقر دلوقتي
ياسين:لا استئذانت ومشيت عندى مشوار كده
أردف يوسف بخبث: المشوار فيه مزه
أردف ياسين ضحكا: طول عمرك فاهمنى ايوى يا سيدى فيه مزه لما اشوفك هحكيلك سلام بقا
يوسف:سلام
اغلق يوسف مع ياسين بينما ياسين وصل إلى المطار الذى من المفترض أن يستقبل صديقته التى تعرف عليها عبر الفيس بوك من شهرين نزل من سيارته ووقف يبحث عنها وجدها واقفه فى انتظاره اقترب منها واردف:مرام
التفت مرام وجدته واقف أمامها احتضنته تفاجأ ياسين من رده فعلها وابتعد عنها واردف:اتاخرت عليكى
اردفت بخبث:لا انا لسه واصله اصلا
ياسين:يالا هوصلك
اردفت بخبث واسف:انا اسفه يا ياسين عشان يعنى هتقل عليك واقعد معاك فى بيتك
نظر لها ياسين وتذكر محادثهما أمس وهى تخبره أنها قدامه الى مصر وليس لديها مكان تمكث فيه فعرض عليها ياسين أن تبقا فى منزله هو لديه عمل ولن يتواجد فى المنزل كثيرا توقع منها أن ترفض لكن صدم عندما وافقت واردف:ولا يهمك بيتى هو بيتك عيب الكلام ده يالا عشان اوصلك وترتاحى
مرام:يالا
اخدها ياسين معه إلى منزله وارئه غرفتها وتركها تستريح وغادر المنزل متجها إلى جلب الغداء لهما
عقب ذهاب ياسين جلست على السرير ونظرت للمكان حولها بمكر وأخرجت صورتان من جيبها واردفت:ياسين ويوسف اممم فهود المخابرات ههههه وانا بقا مرام حيه المخدرات هههههه دمركم على ايدى يا حرام شكلكم هيكون وحش اوى لما اضحك عليكم انتوا الاتنين وادمركم بخطوه واحده بس هههههههه وقامت من مكانها ودلفت إلى الحمام لتاخذ دش سريع وخرجت واردت ملابس ضيقه وقصيره تبرز جسمها وجلست مره اخرى على السرير تخطط كيف ستنفذ خطتها وماهى الا ثوانى حتى سمعت ياسين ينادى عليها لتناول الغداء معه ابتسمت بمكر وخرجت له
كان ياسين يضع الطعام على الطاوله وينتظر خروجها لتناول الغداء معه وماهى الا ثوانى وخرجت نظر لها ياسين بإعجاب لابسها القصير والضيق الذى يبرز جسدها صارت الحراره فى جسدها حاول التحكم بنفسه ونجح بالفعل فى التحكم فى نفسها واعصابه
جلست مرام أمامه وبدأت فى تناول الطعام وتتقصد أن تفعل حركات مغريه لتثير بها ياسين لكن دون فائدة نظرت له وجدته ينظر لها بطريقه عاديه كانها لا تؤثر به وعند انتهاء الغداء كان ياسين يلملم الاطباق تعمدت مرام أن تمسك يد ياسين بطريقه مغريه واردفت بصوت رقيق:سيبه انا هلمه
افلت ياسين يده من يدها واردف:لا سبيه وإدخلى انتى ارتاحى انا هنضف المكان هنا وهنزل عشان عندى شغل نامى براحتك انا مش راجع انهارده هبات فى المقر ماشى
اردفت مرام بحزن مصطنع:انا اسفه يا ياسين بسببى انت مضطر انك تنام فى المقر
أردف ياسين باعتراض: متقوليش كده يالا ادخلى ارتاحى
نظرت له وابتسمت واقتربت منه وطبعت قبله على خده وابتعدت واردفت:شكرا يا ياسين
نظر لها ياسين وابتسم واردف:العفو يالا ادخلى
نظرت له مره اخرى ودلفت إلى غرفتها وردقت على السرير ونمت فهى تشعر بالتعب حقا
قام ياسين بتنضيف المكان ورحل إلى المقر
فى المقر دلف ياسين إلى مكتبه وجلس يدرس الاوراق التى امامه حتى رن هاتفه برقم ادم شقيق يوسف قام برد عليه واردف:ايوى يا آدم خير
أردف ادم بندم:اذيك يا ياسين
استغرب ياسين من نبره ادم واردف:الله يسلمك فى اى
ادم:يوسف فين بقالى فترة بحاول اتصل بيه بس مبيردش ممكن تكلمه انت وتقوله ان بابا تعب ودخل المستشفى
قام ياسين من مكانه واردف وهو يخرج من مكتبه:هو فى مستشفى اى يا آدم
اخبره ادم عنوان المستشفى واغلق معه وذهب ياسين يبحث عن يوسف حتى وجده وأخباره بما حدث للحج محسن خرج يوسف من المقر بزعر ومعه ياسين متجهين إلى المستشفى حتى وصلا ودلفا إلى الداخل وجدو ادم يقف أمام الغرفه وبجواره سماح تبكى اقترب يوسف منهم بغضب واردف:فى اى ماله عم محسن
اردفت سماح ببكاء:تعب يا ابنى وجبنها هنا
لاحظ ياسين نظرات الغضب التى ينظر بها يوسف إلى آدم الذى ينظر له بندم
خرج الطبيب من الغرفه اجتمع الجميع حوله واردف الطبيب:متقلقوش يا جماعه ده الضغط ارتفع بس إنشاء الله هيكون كويس
رحل الطبيب واطمن الجميع على محسن وتركه يستريح وكان يوسف على وشك الرحيل مع ياسين حتى نادى عليه ادم
وقف يوسف وهو ينظر له بغضب واردف ادم بندم:يوسف انا اسف على طريقه كلامى معاك الصبح اسف انا فوقت يا يوسف وانا شايف بابا كده انا اسف يا يوسف ومستعد اتغير عشان خاطر بابا وعشان خاطر نفسى
نظر له وتركه ورحل كان ادم على وشك الحق به حتى امسك يوسف يده واردف:سيبه يهدأ يا آدم وانت عارف أنه مبيصدقش الكلام اثبتله
أردف ادم بضيق:اثبتله ازاى
اكمل ياسين:اتغير زى مقولت و وريلوا التغير ده على الواقع
أردف ادم بقلق:هتساعدنى
ياسين:لو هتتغير بجد معنديش مانع اساعدك يا آدم
احتضن ادم ياسين واردف:شكرا اوى يا ياسين شكرا اوى
ابتعد ياسين عن ادم وودعه واتجه إلى المقر مره اخرى
فى المساء في شقه ياسين في غرفه مرام
كانت مرام تقف أمام المرآة تتفصح شكلها ترتدى فستان اسود قصير جدا يبرز جسدها بالكامل ووضعت شعرها كلها على كتفها ووضعت الكثير من مستحضرات التجميل بدات جميله جدا ومغريه لكل من يراها تفقدت هاتفها وجدت هناك اتصل من يوسف يخبرها انه فى طريقه إليها ويطلب العنوان اعطته عنوان العماره التى توجد على اول الشارع حتى لا يشك بها وأغلقت معه واتصلت بشخص ما واردفت:بكره تنفذ مفهوم
وأغلقت الهاتف وذهبت إلى المكان الذى من المفترض أن تلتقى بيوسف به
كان يوسف امام سيارته ينتظرها لمحها قادمه من بعيد اقترب منها ورق شكلها له وابتسم لها وأمسك يدها وركب سيارته وبدأ فى القياده واردف:مخلتنيش لي اجى اخدك من قدام البيت بدل منتى ماشيه فى الشارع كده
اردفت:عادى حبيبى وبعدين عشان طنط بس متتكلمش
يوسف:اممم طيب تحبى تروحى فين
اردفت بخبث:يوسف انا تعبانه ومش عايزه اسهر
نظر لها بأستغراب واردف:امال عايزانا نروح فين
اردفت بخبث اكبر ومكر:نروح بيتك نقعد مع بعض شويه اى رايك
نظر لها يوسف رائها مثل فتيات الليل وابتسم:عنيا ليكى وغير اتجه متجها إلى منزله لقضى ليله معاها
صباح اليوم التالي فى شقه يوسف
نهضت مرام من جواره وهى ترتدى ملابسها ونظرت له بغضب فهى لم تستطيع أن تحصل منه على معلومه واردفت بهمس:يا خساره الليله اللى قضتها معاك بس تصدق انت فعلا فهد زى مبيقولوا لو قدامك ملكه جمال العالم مستحيل تتطلع منك بحاجه اوف أرتدت ملابسها كلها وخرجت من شقه يوسف متجه الى شقه ياسين وهى تلعن يوسف فى سرها وعزمت على أن تحصل من ياسين على كل المعلومات ولم تنجح لم يقع ياسين فى فخها وتركها وخرج من المنزل وظلت الاحوال هكذا لمده اسبوع حتى ات اليوم الذى حدث فيه كل شيء فى المساء في المقر كان يوسف وياسين يجلسان معا يتحدثان حتى أردف يوسف بغضب:وانت صدقت اللعبه اللى ادم عملها عليك مش كده يا ياسين ادم مستحيل يتغير مستحيل
كان ياسين على وشك الرد عليه حتى قاطعه رنين هاتف يوسف رد يوسف سريعا كان الاتصال من والدته تطلب منه القدوم إلى الفيلا سريعا قام يوسف من مكانه بسرعه ومعه ياسين واتجه إلى الفيلا وجدو الشرطه تملى المكان والدته تجلس بجوار محسن الذى لا يستطيع أن يتحرك
أردف يوسف بغضب:فى اى
أشار ياسين الى الشرطى كى يعمل ما حدث
أردف الشرطى:انا اسف يا سياده المقدم بس احنا مطلوب منا القبض على ادم محسن
أردف يوسف بغضب: لي هو عمل اى
اكمل الشرطى:ادم محسن مشترك مع عصابه كبيره من تجار المخدرات والسلاح فى العالم كله انهارده مسكنا شحنه كبيره من المخدرات وواحد أعترف أن الشحنه دى بتاع ادم محسن وورانا تسجيل لادم محسن مع واحده تعد من أخطر النساء فى عالم الجريمه
كان يوسف ينظر للشرطى بصدمه لا يفهم ماذا يقول
أردف ياسين:ورينى التسجيل ده
أخرج الشرطى التسجيل الذى كان عباره عن حديث بين ادم ووشخص مجهول ليس واضحاً ومرام
أردف ياسين ويوسف بأن واحد والصدمه تعلوا وجههم:مرام
نظر كلا من يوسف وياسين إلى بعض وكل واحد منهم علاقته بمرام وفهموا أن هذه الحيه قامت بخداعهم وليس هذا فحسب اختفت هى وادم من مصر كلها والعالم كله لا يعلم أحد عنهم شئ
فاق ياسين من ذكرياته واردف لنفسه:انا كنت غبى لما صدقت ادم والحيه مرام لو وقعت تحت أيدى تانى هندمها على اليوم اللى فكرت تدخل فيه حياتنا انا اللى زعلان عليه يوسف ابوه مات وأمه اتجوزت الحج محسن ومحسن حب يوسف اوى وده خلق غيره وكره فى ادم ابن الحج محسن وعمل كل حاجه عشان يدمر اخوه ومش كده وبس قبل ما يختفى سوء سمعت ابوه فى السوق وخسر كل أملاكه وجاله جلطه لي كده يا آدم لي بس ياترى انت فين يا آدم
_لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
###############
كده يعتبر عرفنا حقيقه ماضى يوسف وياسين وادم ومرام فاضل حقيقه كمان هتتكشف فى الماضى ده وهندخل على الأحداث اللى بجد بقا 😁😎متنسوش الفوت والكومنت بيفرق معايا 😢😁
#رهينة_العشق
#نمنم😁😂

رهينة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن