بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
الحلقه الحاديه عشر
_____________________________________
التفت هدير ورائها وعلت الصدمه وجها وجدت كلا من رهف يقفون خلفها ويبتسمون بخبث لها اقتربت منها رهف وضربتها كف على وجها وامسكتها من شعرها واردفت بغضب:انتى فاكره نفسك مين عشان تضحكى علينا انتى والغبى الرئيس بتاعك انتى نسيتى احنا اى ولا اى احنا مخابرات يا روحى مش اى حد عشان تخدعينا كده
اقترب مازن منهم ونزع شعر هدير من يد رهف وابعد رهف عنها ونزل الى مستوى هدير التى تبكى واردف بغضب: مين اللى قالك تعملى كده انطقى
نظرت هدير لهم والدموع على وشك أن تنهمر
أردف مازن بتحذير مره اخرى واخرج سلاحه ووضعه أمام هدير:هتقولى مين طلب منك يعمل كده والا اقسم بالله هخلص عليكى دلوقتي اخلصى
اردفت هدير بخوف: عبدالله بيه هو اللى طلب منى اعمل كده وانا نفذت اول مره هو طلب منى اقولكم كده
نزلت رهف إلى مستواها وكنت على وشك ضربها مره اخرى حتى امسك مازن يدها واردف:ممكن تستنى وانا هحاول افهم منها ونظر إلى هدير واردف:قولى الكلام اللى انتى قولتيه انهارده ده حقيقي
هزت هدير راسها بنفى ونظرت رهف اليها بغضب
أردف مازن بغضب :مين البوص وهيجى امتا مصر
اردفت هدير بخوف:انا معرفش مين البوص بس هو وصل مصر امبارح وحصل خناقه بينه وبين عشتار
نظرت رهف الى مازن بصدمه واردفت رهف:طيب والشحنه
اردفت هدير:هو ده اللى. اعرفه والله معرفش حاجه غيره
نظرت رهف الى مازن بصدمه واستغرب ونظروا إلى هدير وجدوا سائل ابيض يخرج من فمها اقترب منها مازن ورهف بقلق واردفت رهف: هدير
اردفت هدير بصوت متقطع وهى تلفز أنفسها الاخيره:هو ده كل اللى اعرفه قبل متيجوا البوص بعت حد شربنى حاجه غريبه شكلها سم انا هموت بس قبل ما اموت البوص واحد عارفك يا سياده المقدم ونظرت إلى رهف وصمتت فقد غادرت روحها إلى ربها الأعلى اغلق مازن عينها ونظر إلى رهف باستغراب وصدمه واردف:البوص عارفك ازاى يا رهف
نظرت رهف له وهى شارده:مش عارفه احنا قربنا اوى
أردف مازن:طيب يالا قومى معايا لازم نمشى من هنا بسرعه اكيد هيبعتوا حد
نهضت رهف مع مازن وخرجوا من المبنى ووصل إلى سيارته وركب هو ورهف وكانوا على وشك الرحيل حتى ارءو سياره تقف أمام منزل هدير نظرت رهف إلى مازن بقلق
أردف مازن وهو يمسك يدها: متقلقيش لازم نمشى من هنا وترك يدها وبدأ فى القياده إلى أقرب كافيه فى طريفهم ووقف ونزل وجعل رهف تنزل معه ودلفوا إلى الداخل وطلب مازن لها لمون وهو قهوه وعقب رحيل النادل نظر لها بقلق واردف:رهف على حسب كلام هدير البوص عارفك يبقا انتى كده حياتك فى خطر وانا خايفه عليكى يا رهف عشان كده قررت حاجه وارجوكى متعرضنيش فيها
كانت تنظر له لا تعلم ماذا تقول فهو معه حق بما أن البوص يعلم رهف جيدا فهى وبسمله حياتهم فى خطر الأن لا يهم حياتها المهم هو شقيقتها لن تستحمل ان يصير لها شئ
لاحظ مازن شرودها وعلم فى ماذا تفكر واردف بهدوء: تتجوزيني يا رهف
خرجت رهف من شرودها بصدمه هل سمعت جيدا أما كان يتهي لها
اعد مازن تقرار كلامه واردف:رهف تتجوزيني انا هقدر احميكى انتى وبسمله قولتى اى يا رهف تتجوزيني
نظرت له بغضب واردفت:هو انت فاكر انى مش هقدر احمى نفسى ولا اختى لا انا اقدر اوى يا مازن واعرف احمى اختى واحمى نفسى انت بتستغل الظروف عشان اتجوزك يا مازن
قاطعه مازن بغضب وهو يقول:رهف نفسى تفهمى انى بحبك وهقدر احميكى وفعلا انا بستغل الظروف يا رهف عشان عايزاك جنبى
اردفت رهف بغضب:مازن لو سمحت ياريت نركز فى القضيه دلوقتي لازم نلاقى حل
نظر لها بغضب ولم يتحدث بينما هى اغمضت عينها تفكر فى شئ ما
أردف مازن وهو ينظر لها بغضب:شكلك تعبانه يالا قومى روحى
اعترضت رهف على كلامه واردفت:لا هنطلع على المقر يالا وقامت من مكانها ومازن خلفها يتنهد على عناد هذه الفتاه
______________الله اكبر،الحمدالله،سبحان الله
فى سياره ادهم كان يقف بسيارته أمام منزل عشتار وينظر إلى هاتفه الذى لم يتوقف عن الدق برقم عشتار فهذه هى المره العشرون التى تتصل بها قرر اخيرا الرد واردف ببرود:نعم
اردفت ببكاء وغضب:ادهم أرجوك تعال دلوقتي حالا ارجوك
أردف ادهم بأستغراب:دقيقه واكون عندك
نزل من سيارته وصعد الى شقتها ودق الباب فتحت له عشتار ومظهرها مختلف عن كل مره فى علامات على وجهها وعلامات على جميع أنحاء جسدها رمت بجسدها على ادهم وقام باحتضانه ودلف إلى الداخل واغلق الباب بقدمه وظلوا هكذا دقيقه حتى ابتعدت عشتار عن ادهم ونظر لها بأستغراب واردف:مالك اى اللى عمل فيكى كده
جلست عشتار على اقرب كرسى لها وجلس بجوارها أردف ادهم بقلق:ف اى يا عشتار
اشارت له ان يصمت واردفت:انا لازم اقولك كل حاجه يا ادهم مفيش وقت عشان كده اسمعنى
نظر ادهم لها بتراقب واكلمت هى:من اربع سنين كان بابا وانكل معتصم وانكل عاصم صحاب اوى ومكنش لينا علاقه بالمخدرات ولا اى حاجه لحد ما فى يوم التلاته قرروا يشتغلوا فى المخدرات مع واحد اسمه ادم محسن
نظر ادهم لها بصدمه يعنى هذا أن شقيق يوسف مشترك أيضا واردف:كملى
اكملت عشتار:واشتغلنا وكان كله تمام لحد اخر سنه دى البوص طلب منا أنه نخترع حكايه اغتصاب عشان نبعد الأنظار عنا دلوقتي انت بقيت عارف كل حاجه يا سياده المقدم البوص جه مصر امبارح وهيوصلكم
نظر ادهم لها بصدمه وجد سائل ابيض يخرج من فمها جحظت عينه بصدمه كان على وشك حملها لكن عشتار منعته بايدها واردفت بتعب:امشى من هنا يا ادهم رجاله بابا هيجوا دلوقتي عشان يشفونى ميته ولا لا عايزه اقولك حاجه يا ادهم انا حبيتك اوى وكنت عارفه انك مقدم بس حبيتك كنت عارفه ان نهايتى هتكون على ايدك هه بس طلعت فى الاخر على ايد بابا هههه الراجل اللى عملت كل حاجه عشانه امشى يا ادهم بسرعه بس اوع تنسانى عايزه اطلب منك طلب قبل ما اموت عايزه اموت فى حضنك
أقترب ادهم منها واحتضانها حتى ماتت فى حضنه ابتعد ادهم عنها ونظر لها بحزن واردف:ربنا يرحمك قام من مكانه ونظر لها مره اخرى واخرج من المنزل قبل أن ياتى أحد وبمجرد ما ركب سيارته راى رجال يصاعدون إلى شقتها حرك سيارته وغادر متجها إلى المقر
_____________لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فى فيلا الحسين جهزت جنه للذهاب إلى موعدها مع ياسين وكانت على وشك الخروج من المنزل حتى استوقفه صوت ساميه الغاضب التفت وجدت والدتها تتجه نحوها بغضب أردفت ساميه:رايحه فين
نظرت جنه إلى ساعتها بزهق واردفت:عندى معاد يا ماما لازم امشى
امسكت ساميه يدها بغضب واردفت:مفيش خروج لازم اعرف انتى مخططه لاي
اردفت جنه بغضب:يا ماما انا جهزت كل حاجه متقلقيش ولازم أخرج دلوقتى
تركت ساميه يدها ونظرت لها بحده واردفت: متتاخريش والا هتشوفى تصرف مش هيعجبك
جنه: متقلقيش
تركتها جنه وغادرت المنزل بينما ساميه جلست على الأريكة بكبرياء وغرور وتردف بكلام خافت: الأيتام دول لازم يطلعوا من هنا ومن حياه ولادى وللابد
_________________استغفرك ربى من كل ذنب عظيم
فى الكافتيريا كان ياسين يجلس وينظر لساعته كل دقيقه ينتظر قدوم جنه وماهى الا ثواني حتى قدمت جنه وجلست أمامه واردفت بغضب:انت عايز منى اى
أردف ياسين ببرود:عايز اعرف منك الحقيقه
نظرت له واردفت:حقيقه اى ؟!
نظر ياسين إلى عينها واردف:عايزه اعرف حقيقة علاقتك بادم وأخرج هاتفه واكمل ولو متكلمتش دقيقه وهتلاقى اخواتك هنا ها قولتى اى
اردفت جنه بكره:اعرف ادم من تلات سنين شوفته فى الجامعة وقالى أنه بيحبنى وانا كمان حبيته وكنا بنتقابل كل اسبوع فى شقه بعيد عن اى حد لحد اخر سنه ونص لما شوفتنى معاه بعد منت ما مشيت اتخنقت انا وادم لانه كان عمال يتكلم على رهف وهو عارف انى بكرها واتعصبت عليه راح ضربنى ورمنى بره حياته كل ده حصل بسبب رهف هى السبب
نظر ياسين لها بصدمه واردف:لا مش بسبب رهف ده بسبب انك غبيه عشان ادم ضحك عليكى
نظرت جنه له واردفت بغضب:انت كداب ادم بيحبنى ومستحيل يضحك عليا مستحيل
أردف ياسين بغضب:لا ضحك عليكى عشان ادم مبيحبش حد ولو كان بيحبك كان خدك معه قبل ما يسافر بس هو استغنى عنك تعمل كل ده عشان كان عايز ينتقم من ادهم عشان اتخانق معه قبل كده وانتى وقعتى فى فخه انتى عارفه لو حد من اخواتك عرف ده هيعملوا اى هيخلصوا عليكى
نظرت له والخوف دب فى قلبها معه حق فإذا علم ادهم أو مازن ستكون نهايه حياتها فلا أحد منهم يرحم
أردف ياسين وهو ينظر لها: تتجوزيني
جحظت عيون رهف من كلامه على حقا سمعت جيدا أما ماذا واردفت:انت قولت اى
نظر ياسين لها واردف ببرود:بقولك تتجوزيني
نظرت له بخبث وتفكير إذا تزوجت ياسين لن يعلم أحد حقيقتها ولكن لماذا يريد ان يفعل ذلك اردفت:لي عايز تعمل كده
أردف ياسين بهدوء مريب: اسبابى محتفظ بيها لنفسى قولتى اى موافقه لو على اخواتك انا هقنعهم فكرى انتى وردى عليا بليل ياريت تردى بسرعه سلام غادر ياسين وقبل أن يغادر نظر لها مره اخرى ورحل بينما جنه ظلت مكانها تفكر لما يفعل ياسين هذا لن ترفض ستوافق بلا شك فرصه واتت لها على طبق من ذهب فبهذه الطريقه لن يعلم أحد فضيحتها ابتسمت بخبث وقررت استغلال ياسين
________________________الله اكبر ،سبحان الله،الحمدالله
اجتمع الجميع فى المقر واردفت رهف بغضب بعد ان حكى مازن ما حدث وادهم كذالك:احنا كده اتكشفنا والبوص عارف دلوقتي احنا مين
اكمل مازن:لازم نخلى بالنا كويس اوى هو كده كده هيحاول يوصلنا عشان كده كله بأله كويس اوى
بدأت رهف فى شرح الخطه الجديده لهم واتفق الجميع عليها وغادر الجميع المقر
_____________لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
عادت رهف إلى منزلها وجدت بسمله فى انتظارها فقد تأخرت وجدتها ترتدى فستان ازرق غامق اللون طويل قليلا يبرز جمال قدامها مع حذاء ابيض وصففت شعرها بطريقه رائعه كانت جميله جدا
اردفت رهف بإعجاب:اى القمر ده
نظرت بسمله واردفت:كل ده تأخير يالا ادخلى اللبسى جبتلك فستان هديه يستى
اردفت رهف بعتاب:مكنش له داعى يا بسمله
اعترضت بسمله على كلامها واردفت:لا لي داعى يا رهف ويالا ادخلى البسى انا مستنياكى بسرعه بس عشان منتاخرش
اتجهت رهف إلى غرفته واردفت فى الرد عليها:ماشى هخلص علطول بس انا مجبتش هديه لملك
اردفت بسمله بصوت عالى:كنت عارفه عشان كده جبت هديتين خلصى بقا
رهف:ماشى
دلفت إلى غرفتها وجدت فستان فيروزي اللون مع حزام اسود فى منتصفه كان جميلا جدا ارتدته بدأ عليها أكثر من الرائع مع حذاء اسود وصففت شعرها الطويل وقفت أمام المرآة لتضع بعض لمسات الميك اب شردت وهى تفكر هل سينفذ مازن شرطها أما مازن فاقت على صوت بسمله انهت تحضير نفسها وخرجت وذهبت إلى ذالك المنزل الذى طلاما كرهته
__________________________اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
استعد يوسف إلى ذهاب إلى حفله عيد الميلاد بعد أن دعه مازن ارتداء بدله زرقاء مع قميص ابيض وصفف شعره كان وسيما ابتسم بخبث وأخرج هاتفه وبعث برساله لشخص ما وبعدها نزل من منزله وركب سيارته متجها إلى فيلا الحسين
بينما ياسين ارتداء بدله سوداء مع قميص كحلى وصفف شعره كان وسيما جدا وابتسم بحزن وهو ينظر لنفسه فى المراه خرج من منزله وركب سيارته متجها إلى منزل الحسين
فى فيلا الحسين فى غرفه ادهم ارتداء ادهم بدله سوداء مع قميص ازرق غامق وصفف شعره وجهز ونزل إلى الأسفل
ومازن ارتداء بدله سوداء أيضا مع قميص اسود كان وسيما جدا وسرح فيما سيفعله اليوم يجب أن يثبت حبه لرهف اليوم
فى غرفه جنه ارتدت فستان اسود قصير وصففت شعرها القصير ووضعت ميك اب مناسب لفستانها
ونزلت إلى الأسفل وهى تفكر فيما سيحدث بينها وبين ياسين وفكرت أيضا فيما ستفعله فى ياسين
وملك ارتدت فستان احمر طويل كانت جميله به حقا مع تصريحه شعرها ونزلت إلى الأسفل
تجمع الجميع بالاسفل من أجل الاحتفال بعيد ميلادها
كان مازن يقف مع ادهم وياسين ويوسف يتحدثون صمتوا جميعاً عندما رأوا مازن ينظر لرهف نظروا له بخبث تركهم مازن وتوجه للوقوف معاها تحت ضحكاتهم
بينما بسمله كانت تقف على جنب تنظر إلى الجميع بملل فهى لا تحب الحفلات رائها ادهم وتوجه للوقوف معاها واردف:شكلك حلو اوى يا سنفوره
نظرت بسمله له بضيق وتركته ورحلت دون أن ترد عليه غضب ادهم مما فعلته اتجهت بسمله إلى الخارج فى الحديقه وقفت أمام البسين تنظر لانعكاسها سرحت ولم تنتبه لأحد الا عندما احتضنها أحد من الخلف التفت بسمله بذعر رات شخصا لا تعرفه ينظر لها بنظرات مقرفه إزاحته بعيدا عنها بينما هو حاول التقرب منها ظلت تبتعد عنه وهو يقترب منها حتى صرخت بأعلى صوتها تجمع الجميع فى الحديقه ليروا ماذا هناك اقتربت رهف من شقيقتها بخوف ورأت هذا الشاب يحاول التقرب منها اقترب ادهم من الشاب وبدأ فى الضرب به ورهف تحتضن شقيقتها ونظرت إلى ساميه وجنه الذين ينظرون لهم بسخرية اقتربت جنه من ادهم واردفت بغضب:استنا يا ادهم انت بتضربه لي وبعدين مين ده
توقف ادهم عن ضرب الشاب ونظر لها واردف بغضب:انت مين
نظر الشاب إلى جنه بخبث ومكر واردف:انا حبيبها واشار على بسمله
نظر الجميع بصدمه إلى بسمله بينما هى نظرت له بغضب وصدمه وهى تبتعد عن رهف:انا معرفوش دى اول مره اشوفه فيها
أردف الشاب:اى يا بوسى انتى اللى طلبتى منى اجى هنا واطلع معاكى الجنينه
صرخت بسمله فيه بغضب:انت كداب انا اول مره اشوفك
اقتربت رهف من الشاب وضربته كف واردفت:انت كداب مستحيل اختى تكون كده
استغلت ساميه هذا واردفت بسخرية: ومستحيل لي منتوا تربيه الفقيره وطول السنين دول عايشين لوحدكم وبتسرفوا من تعب جوزى وكل يوم انتى واختك مع واحد شكل
اكملت جنه:معرفش يا ماما ازاى اشكال زى دى تدخل بيتنا اصلا
صدم الجميع مما استمعه له بينما نظرت لمازن على أمل أن يتحدث ويدافع عنها لكنه وجدته ينظر لها بصدمه أعادت النظر إلى شقيقتها وجدتها تبكى بصمت اقتربت رهف من جنه وضربتها كف صدم الجميع مما فعلت واردفت رهف بغضب:ده عشان تفكرى كويس قبل ما تتكلمى تمام ونظرت لساميه واكملت:لولا أنك اكبر منى كنت عرفتك بنت الفقيره تقدر تعمل اى انا واثقه فى اختى كويس اوى وواثقه فى تربيه بابا لينا دور والباقى على اللى معرفتش تربى ولادها قبل ما تتكلمى يا مدام ساميه ياريت تفكرى الاول وتركتها واتجهت إلى احمد وأخرجت من حقيبتها شيك بمليون جنيه واعطته لأحمد واردفت:انكل انت وعدتنى انك هتاخد منى كل جنيه انت صرفته علينا انا واختى وحضرتك صارف علينا لحد دلوقتي مليون جنيه اتفضل انا من انهارده بنهى اى علاقه بينك وبينا يا انكل وشكرا اوى على الاهانه إللى خدناه فى بيتك واقتربت من بسمله واخذتها ورحلت
وبدأ المدعون فى الرحيل وظل احمد وساميه ويوسف وياسين وادهم ومازن وجنه وملك التى تبكى على ما حدث لشقيقتها كان يوسف وياسين على وشك الرحيل لكنهم توقفوا عندما رأوا بسمله ورهف يدلفون مره اخرى تحت نظرات صدمه من الجميع
اردفت ساميه بغضب:اى اللى رجعكم تانى
اشارت رهف خلفها نظر الجميع خلفها وجدوا الكثير من الرجال يبدو على وجهم الإجرام جلس الجميع على الارض بسبب هولاء الرجال
أردف احمد:هو فى اى
أردف مازن وهو ينظر لرهف بوجع:البوص وصل
انتباه الجميع عندما سمعوا صوت خطوات قادمه
نظروا جميعا باتجاه مصدر الخطوات وجدوا صدمه أخرى دلف كلا من عبد الله النسور وعاصم الحديدى ومعتصم الشريف واسلام الشريف وشخصين آخرين يقفان خلفهم ابتعدوا وخرج البوص من خلفهم كانت صدمه ليوسف وياسين أن البوص هو مرام وبجواره ادم الذى كان ينظر لهم بحزن
نظرت رهف إلى مرام فهى تعرفها جيدا وكذلك نظرت مرام لها واردفت وهى تنظر لرهف بسخرية:فرصه ثانيه يا رهف شوفتك مره تانى واخيرا اكيد فاكرانى اى رايك بقا انا احكيلك واحكيلهم الحكايه طبعا انتو مش فاهمين حاجه وأشارت إلى الجميع انا هقولكم الحكايه بدات طبعا مع سياده المقدم رهف هى السبب فى كل ده
نظر الجميع باتجاه رهف باستغراب لا يعلمون سبب ماذا لا يفهم أحد منهم شئ ولا يستطيعون الحديث بسبب الرابطة على فمهم اكملت مرام: الحكايه بدات من تلات سنين لما كنت بهرب المخدرات هنا فى البلد ساعتها قابلت ادم وبقينا صحاب اوى ودخلته معايا الشغل وكان كله تمام لحد ما الاستاذه رهف ظهرت وقبضت عليا اول مره أدخل فيها السجن وطلعت بعد شهرين بمساعده من ناس كبيره فى البلد وسافرت بره مصر وفضلت شغاله فى المخدرات ده طبعا بمساعدة ادم حبيبى لحد ما كبرنا وبقينا من أكبر تجار المخدرات في العالم كله وانضم لينا عبدالله وعاصم ومعتصم واسلام والغبيه عشتار وعشان نبعد الأنظار عنا عملنا حكايه أن عشتار ماتت عشان محدش يشك بس الغبيه بدأت تظهر كتير من ساعه معرفتك يا ادهم وبدأت تلفت لينا الانظار بس ريحتنا ومامت
نظر يوسف الى آدم بصدمه بينما اكملت مرام :ومن سنه ونص ادم طلب منى اجى مصر وامثل عليك يا يوسف انت وياسين بس معرفتش استفيد منكم بحاجه عشان كده قررنا أننا نسيب مصر وحبيبى طبعا حب يندم ابوه على اللى عمله معه فعمله فضيحه اى رايكم بقا ههههه
نظر ادم ليوسف وياسين وضحك بسخريه عليهم واردف وهو ينظر لادهم:مره ضربتنى يا ادهم عشان اتخنقت مع يوسف وانا حبيبت اردلك القلم ده فى اختك حبيبتك الغبيه اللى ضحكت عليها واوهمتها انى بحبها وقضيت معاها احلى ايام عمرى
نظر كلا من مازن وادهم وأحمد وساميه وملك إلى جنه بصدمه وغضب وأكمل ادم وهو يخرج فلاشه من جيبه:وده الدليل هههه كده خدت حقى منكم كلكم عملت كل ده عشان اكون احسن منك يا يوسف واحسن منكم كلكم ودلوقتي استعدوا لموتكم ههه
نظر كلا من رهف ومازن وادهم وياسين ويوسف إلى بعض ونظروا مره اخرى الى مرام وادم بصمت حتى قاطعت رهف هذا الصمت باطلاق ضحكاتها الساخره منهم وهى تردف: مشفتش اغبى منكم هههههه
نظروا لها بأستغراب فاردفت مرام بغضب:قصدك اى
اكمل مازن:قصدها أن القوات محصره المكان كله دلوقتي وهيهجم دلوقتي علشان يا شاطر هدير قبل ما تموت قالتلنا انك عارف رهف كويس واتخنقت مع عشتار عشان كده حطينا كل الاحتمالات وبلغنا القوات تجهز وكلنا جهزنا
نظرت مرام لهم بغضب وصدمه ونظرت إلى ادم بغضب أكبر واردفت:انت هتقف تتفرج عليهم اقتلهم بسرعه يالا انت وهو خلصوا عليهم
رفع الحرس السلاح عليهم ومن حسن الحظ دخلت القوات وحاصرت المكان استغلت مرام ذالك ورفعت مسدسها واطلقت النار على ادم وعليها كى يموتوا معا صدم الجميع مما فعلته واقترب ياسين ويوسف منه وكان للاسف قد فارق الحياه وقبضت الشرطه على الباقى ورحلت وخذوا جثث كلا من مرام وادم ظل يوسف واقف ينظر لجثه ادم بوجع لم يكن يتمنى له هذا
عقب رحيل القوات نظرت رهف الى ساميه بسخرية:مش عارفه اقولك اى طنط بس أهنيكى على تربيتك
صرخ مازن بغضب:رهف اخرسى
تفاجئت رهف مما قاله مازن واقترب احمد من جنه وانهال عليها بالضربات
نظر مازن إلى والدته وأردف بغضب:قصدك الف........ اتفضلى يا ساميه هانم تربيتك شابوه ليكى بجد ضعيت بنتك وانتى السبب
أردف ياسين:عمى انا طالب ايد جنه منك قولت اى
ابتعد احمد عن جنه ونظر له بصدمه تحت نظرات صدمه واستغرب من الجميع أردف احمد بغضب:لي عايز تتجوزها
أردف ياسين بثباث امامهم:عشان أنا بحب جنه يا عمى وكنت ناويه اتقدملها فعلا ولسه عند قررى قولت اى
نظر أحمد إلى جنه بغضب ونظر إلى ياسين مره اخرى واردف:مش وقته يا ابنى الكلام ده
ياسين:انا لسه عندى كلامى يا عمى ومستنى رد حضرتك عليا
بدأ ياسين فى الانسحاب ومعه يوسف ورهف وبسمله ورحل الجميع ولم يتبق سوى احمد وعائلته
نظر احمد لهم بغضب واردف:يالا كل واحد على أوضته مش عايز اشوف حد فيكم وأشار على جنه وانتى مش عايز اشوفك وشك ده غورى من وشى
بدأ الجميع فى الانسحاب وساعدت ملك جنه على الصعود إلى غرفتها
_____________________لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
دلفت جنه الى غرفتها بمساعده ملك وغادرت ملك وتركتها لوحدها وعقب خروجها لم تكف عن البكاء لا تعلم ماذا ستفعل قامت من مكانها ودلفت إلى المرحاض وتوضت ولبست إسدال صلاه لا تعلم ماذا يفعل هذا الاسدال فى غرفتها لكنها إرادته وصلت هذه هى المره الاولى التى تصلى بها شعرت بفرحه كبيرة وبعد ما أنهت صلاتها جلست تدعى الله أن يغفر لها ونامت مكانها على سجاده الصلاه يغير من شئ حقا
_____________الله واكبر ،سبحان الله ،الحمدالله
جلس احمد فى غرفه المكتب يفكر فيما حدث وفى عرض ياسين وقرر الموافقه دون نقاش وهو حزين على ما حدث لابنته وهو السبب أيضا هو وزوجته وحزين على ما حدث لرهف وبسمله فى منزله
بينما مازن يقف يفكر فيما حدث وصرخه اليوم على رهف لما لم يدافع عنها كام كان غبى حقا بالتأكيد هو خسرها الان لا محال
وادهم يقف ينظر إلى القمر وهو يفكر فيما حدث اليوم
وياسين يفكر كيف سيتصرف مع جنه
ويوسف يقف يشاهد الغروب هو الآخر ويبتسم بخبث فى الصباح ستصل مفاجاته اخيرا وبداخله راحه كبيره وحزن أيضا راحه لأن أخاه تعاقب على ما فعله وحزن لانه مات بهذه الطريقة
وملك الحزينه على شقيقتها يعتبر هذا اسوء عيد ميلاد لها
وبسمله التى لم تكف عن البكاء بسبب ما حدث معاهم اليوم
ورهف التى قد قررت عده قرارات تسغير كل شيء بها
وسامية التى كانت تجلس وتردف بغضب وتلقى باللوم ماحدث لابنتها على بسمله ورهف كيف هذا
______________لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الأحداث الحقيقة لسه هتبدا شاجعونى بكلامكم 😢😢
#رهينة_العشق
#نمنم