بسم الله الرحمن الرحيم
صلى على سيدنا محمد
استغفر الله العظيم يارب
الحلقه الخامسه
###############
فى النادى الليالى نظر ياسين باتجاه المدخل وانصدم مما رآه نظر لادهم فى قلق واردف فى القول:ادهم
نظر لها ادهم باهتمام ليعلم ماذا يريد أن يقول وكذلك نظر له يوسف
أشار ياسين باتجاه المدخل حتى ينظر ادهم
نظر ادهم إلى المدخل بصدمه ماذا تفعل شقيقته هنا
رأى يوسف شرارة الغضب فى اعيون ادهم فى امسك يده:اهدا مش عايزين مشاكل هنا متنسناش المهمه
أزاح ادهم يد يوسف بغضب ونهض من مكانه
متجها إلى شقيقته عقب ذهاب ادهم جلس ياسين بحوار يوسف يتابع ما سيحدث باهتمام
ياسين:يوسف
نظر له يوسف أردف قائلا بملل:اى
ياسين:انا حاسس انى شوفت البنت دى قبل كده
يوسف:اكيد دى اخت ادهم ومازن يبقا شوفتها مع واحد منهم بس هى تعمل اى هنا
أردف ياسين قائلا بنفى:لا انا متاكد انى شوفتها فى مكان تانى بس فين مش فاكر حاسس انى عارفها اصلا
يوسف:هيكون شوفتها فين يعنى
نظر ياسين لها مره اخرى يحاول أن يتذكر حتى أردف قائلا بحماس:افتكرت
نظر له يوسف باهتمام قائلا:فين!!!
نظر له ياسين بخوف واردف قائلاً بحزن:ادم عارفنى عليها قبل كده وقالى أنها حبيبته
صدم يوسف مما استمعه له ومن صدمه ضغط بشده على الكأس فى يده حتى انكسر وعيونه احمرت بشده من الغضب
نظر له ياسين بخوف: قوم معايا يا يوسف لازم تروح المستشفى بسرعه ايدك الازاز دخل فيها لازم نلحقها
نظر يوسف له قائلا بحزن: الوجع إللى فى يدى ميجيش حاجه جنب وجع قلبى يا ياسين
حزن ياسين بشده على صديقه كل هذا حدث بسبب تلك الافاعه أردف قائلا بصرامه:قوم خلينا نروح المستشفى
أردف يوسف قائلا بحزن:ملوش داعى وأشار لأحد العاملين فى النادى أن ياتى وطلب منه مطهر وبعض الشاش والقطن
جلس ياسين أمامه ينظف يده حتى جاء العامل واخذ منه الاشياء وبدأ فى تنضيف يده ووضع المطهر والشاش على يده حتى انتهاء واردف قائلا بقوه:بكره تروح المستشفى بردو
اردف يوسف قائلا بسخرية:اى ياعم احنا مخابرات والجرح ده عادى عندنا وبعدين ده صغير اوى متكبرش الحكايه اوى كده
ياسين: انا قولت خلاص يا يوسف تشوف دكتور بكره عشان عارف انك مش هترضى تروح دلوقتي
يوسف:خلاص هشوف دكتور ادهم يعرف كده عن اخته
نظر ياسين باتجاه ادهم الذى يقف أمام اخته بغضب: مظنش
يوسف:لازم يعرف
ياسين:فى حاجه غريبه ولازم اعرفها
أردف يوسف قائلاً بأستغراب:حاجه اى ؟؟؟
ياسين:اتاكد منها الاول واقولك
نظر له يوسف وصمت واعد النظر إلى ادهم ليرى ماذا سيفعل
أما بالنسبة لادهم يقف أمام جنه بغضب ماذا تفعل هنا فى هذا الوقت أردف قائلا بغضب:انتى بتعملى اى هنا
اردفت جنه فى الرد عليه قائله ببرود: عيد ميلاد صاحبتى ومامى عارفه
أردف ادهم قائلا بغضب شديد:لا والله عيد اى اللى دلوقتي انتى مجنونه
اردفت قائله ببرود:وفيها اى يعنى وبعدين متكبرش الموضوع انت بتعمل اى هنا
أدهم:وانتى مالك
اردفت جنه فى الرد عليه قائله بعناد:خلاص وانت كمان ملكش دعوه بيا طلاما ماما عارفه كل حاجه
ادهم: وأقسم بالله لو ما مشيتى من هنا دلوقتي لكون ضربك هنا وسط زمايلك اى رايك خايفه على برستيجك ولا اضربك هنا
نظرت له جنه بغضب وخرجت من المكان
تمتم ادهم بكلمات يوحى بها غضبه:الصبر عليا بس يا تربيه ساميه هانم انا هوريكى
عاد وجلس مع أصحابه مره اخرى
نظر إلى يد يوسف بأستغراب واردف قائلا:مالها يدك
أردف يوسف قائلا بكذب:مخدتش بالى وضغطت على الكأس جامد
نظر له ادهم وهو يعلم جيدا أنه يكذب فصمت
وماهى الا دقائق حتى دلفت عشتار إلى المكان
اشار يوسف إلى ادهم
همس ادهم لهم:انا همشى انا بقا
أردف يوسف قائلا بخبث: ايوى يا وحش ربنا معاك
وأكمل ياسين قائلا بمرح: مستقبلنا بين ايدك يا بطل
نظر لهم ادهم بغضب يعلم أنهم يسخرون منه واردف قائلا:حسابنا بعدين مش دلوقتي ورحل من أمامهم متجها إلى عشتار التى كانت تقف وتنظر له بنظرات مغريه
نظر يوسف لياسين واردف قائلا بملل:القاعده ناشفه
ياسين:انا تعبان وعايز انام يالا نقوم نمشى
يوسف:يالا وصلنى انت بقا عشان مش هعرف اسوق
ياسين:ماشى يالا
قاما الإثنين معا وخرجا من النادى واوصل ياسين يوسف وذهب إلى منزله القريب من منزل يوسف كان على وشك الدخول الى شقته لكن توقف عندما سمع صوت شقه ادم التى اسفله تفتح استغرب بشده من المستحيل أن يكون ادم فمن إذا الذى فتحها ونزل إلى الأسفل ليرى من هناك
ونزل وجد الباب مفتوح دلف إلى الداخل وجد جسد صغير يبدو أنه جسد فتاه تبحث فى الاشياء اخرج سلاحه ورفعه على رأسها من الخلف واردف قائلا بحزم:لفى وشك ليا بسرعة
ادارات الفتاه وجهه
نظر لها ياسين بصدمه أردف قائلا:انتى!!!!
________________صلى على الحبيب المصطفى
أما فى النادى الليالى كانت عشتار تقف أمام ادهم وتنظر له بخبث واردفت قائله:لو كنت اعرف انى هلاقيك هنا تانى كنت جيت بدرى
نظر لها ادهم بوجع أردف قائلا:بقالى كتير مستنيكى اتاخرتى اوى مش وقت كلام انتى وحشتيني اوى وأمسك يدها
نظرت له واردفت قائله بدلع:فاضيه دلوقتى اى رايك
امسك ادهم يدها وخرج من النادى واردف قائلا:يالا بينا
أطلقت عشتار ضحكات دلع مما أثرت ادهم كثيرا ركب سيارته متجها إلى منزلها لقضى ليله بحجه انها للعمل ولكنها ليست للعمل فقط بل لامتاع نفسه وللعمل أيضا
___________________اذكر الله لا الله الا الله
فى أحد الأحياء الشعبيه وصل كلا من رهف ومازن بعد أن طلبت رهف من مازن أن يركن السياره خارج الحى حتى لا يشك أحد ووافق مازن على هذا وأكمل الطريق معاها سيرا وأثناء سيرهم
كان الشباب فى الحى ينظرون إلى رهف بإعجاب والتلقيح بالكلام عليها مما جعل مازن يغضب بشده كان على وشك الذهاب الى ضربهم حتى امسكت رهف يده اردفت قائله بتحذير:احنا فى منطقه شعبى وده عادى بيحصل هنا ومش هنقف كل شويه تضرب واحد كبر دماغك ومشى مش عايزين مشاكل يالا
أزاح مازن يدها بغضب واردف قائلا بغضب جامح:انتى عاجبك كلامهم يعنى المفروض تقفى تبهدلى واحد فيهم
اردفت قائله بغضب:لا طبعا مش عاجبني كلامهم بس انا جايه هنا شغل ولازم اخلصه بسرعه وبالطريقة بتاعتك دى مش هنخلص ابدا
نظر لها مازم بغضب ونظر إلى الشباب الذين يقفون على مسافه قريبه منهم واعد النظر لها مره اخرى والى ملابسها ترتدى بنطال اسود عليه تيشرت نبيتى وجاكيت اسود فوقه وكوتش نبيتى وخصلات شعرها تتطاير بفعل الرياح كانت جميله جدا
اردف قائلا بهمس حتى لا تسمعه:عندهم حق والله وبعدين ده لبس شغل ده ماشى يا رهف اصبرى عليا بس
نظرت له بأستغراب واردفت قائله:انت بتقول اى
نظر لها مازن بضيق أردف قائلا:مبقولش يالا خلينا نخلص
رهف:ماشى يالا البيت فى العماره اللى جايه دى
أردف مازن قائلا بضيق:اتفضلى امشى قدامى
نظرت لها رهف بأستغراب ومشت أمامه وهو خلفها فهمت لماذا فعل ذالك وابتسمت بخجل وماهى الا ثوانى حتى عادت الى البرود مره اخرى وصلت إلى العماره المطلوبة وصعدت ومازن خلفها ووصلت لشقه هدير ودقت على الباب وماهى الا ثوانى حتى فتحت هدير الباب ونظرت لرهف براحه ولكن سرعان ما تحولت إلى خوف عندما رأت مازن يقف خلفها شعرت رهف بها واردفت قائله:متخافيش ده معايا
اردفت هدير قائله بخوف:اتفضلوا ادخلوا
دلف كلا من مازن ورهف إلى الداخل وجلسا وجلست أمامهم هدير
اردفت رهف بنبره تحذير قائله:لو كدبتى عليا فى حاجه اعتبرى نفسك فى الباي باى انتى وحبيبك تمام
اردفت هدير بخوف منها قائله:مش هكدب عليكى متخافيش انا هقولك كل حاجه اهم حاجه اكون فى امان
اردف مازن هذه المره:قولى ومتقلقيش
هدير:الست عشتار لسه عايشه ممتش
اردف مازن قائلا بأستغراب:امال اى حكايه الاغتصاب دى؟؟؟؟؟
هدير:كل اللى اعرفه انهم عملوا الحكايه دى عشان يبعدوا الأنظار عنهم
اردفت رهف قائله فى استغراب:يبعدوا الأنظار لي؟؟؟!
هدير:كل اللى اعرفه انهم كل سنه او كل شهرين بيدخل فى حساب عبدالله بيه ومعتصم بيه نفس المبلغ وده حط الشبوهات عليهم فعملوا الحكايه دى والست عشتار عايشه موجوده فى مصر وهنا فى القاهره كمان بس فين معرفش
أردف مازن قائلا بتعجب:هو فى علاقه بين عشتار واسلام الشريف
اردفت هدير قائله بخوف:الدكتور اسلام بيكون جوز الست عشتار
نظر مازن لرهف بصدمه وبدلته نفس الأنظار
أخرج مازن مبلغ من المال من جيبه واعطه لهدير واردف قائلا:ده مكافاه ليكى كل مهتجبلنا اخبار كل ما هديكى فلوس اكتر فاهمه ومتخافيش طول منتى معنا ولو حسيتى أن حياتك فى خطر تقوليلى علطول فاهمه
اردفت هدير وهى تمسك المال بفرح:فاهمه يا بيه
رهف:لما تعرفى حاجه تتصلى بيا وانا هقولك نتقابل فين فاهمه
هدير:فاهمه يا هانم
قاما كلا من مازن ورهف وخرجا من منزل هدير
وعقب خروجهم أخرجت هدير هاتفها واتصلت بشخص ما
هدير:تمام يباشا كله تمام
المتصل:................
هدير: متقلقش محدش هيعرف هوايتى الحقيقية
المتصل:.....................
هدير:تمام
____________________صلى على رسول الله
اوصل مازن رهف أمام منزلها وقبل أن تخرج امسك يدها
نظرت له رهف فى استغراب واردفت قائله:فى اى ؟؟؟
أردف مازن قائلا بحنان:ممكن اطلب منك طلب
نظرت له وعلامات الدهشه تعلوا وجهها اردفت قائله:طلب اى؟؟؟؟!!!
أردف قائلا فى حرج من أن ترفض طلبه:انا عارفه أنه طلب غريب شويه بس مفيش حد قدامى غيرك اقدر اطلب منه حاجه زى دى
اردفت رهف قائله فى قلق:فى اى!!؟
نظر لها مازن وصرح لها عما يريد لا يعرف إذا كانت ستقبل ام سترفض
وماهى الا دقائق ينظر لها منتظرا أن تقول له اجابتها واردف قائلا فى قلق:رهف قولتى اى
نظرت له بحزن واردفت قائله:انت متاكد انك عايز تعمل كده بجد
نظر لامام وأطلق تنهيده تدل على الوجع الذى به أردف قائلا لها بأمل أن توافق:مفيش حل قدامى غير ده انتى مش مضطره توافقى مفيش حد قدامك غيرى عشان كده لجأت ليكى قولتى اى يا رهف ومهما كان قرار انا مش هضغط عليكى
نظرت له وشردت ثوانى واردفت قائله وهى تنزل من السياره:هفكر وارد عليك
أردف مازن قائلا ببعض القلق لانه طلب منها شئ كهذا:تمام اطلعى الوقت اتاخر
نظرت له وصمتت واتجهت إلى الاعلى بخطوات حزينه
انتظر مازن حتى صاعدت ورحلت لا يقل عنها فى الحزن كم هو غبى لانه طلب منها شئ كهذا غبى
___________________________اذكر الله
فى شقه يوسف
كان يجلس ينظر إلى تلك الصوره فى يده ينظر لها بحزن شديد أردف قائلا:مش قادر انساكى رغم اللى انتى عملتيه عارفه لي مش حبا فيكى لا طبعا عشان أنا بكرهك ومش هرتاح الا لما اشوفك ندمانه وهقتلك بايدى مش هرتاح ابدا يا مرام الا لما اقتلك واندمك على اليوم اللى فكرتى فيه تدخلى حياتنا اصلا بسببك كلنا اتفرقنا بسببك ادم بسببك ادم خائنا انتى السبب فى كل حاجه انتى السبب ارجع رأسه للخلف متذكرا ايها وماذا فعلت
منذ سنه ونصف فى مطار القاهرة الدولي
يقف يوسف ينظر لساعته بشوق يعد الثوانى التى تمر بالبطئ الشديد فاليوم يوم عوده حبيبته إلى حضنه مره اخرى حبيبه الطفولة التى طلاما عشقها افترقا عن بعض بسبب عمل والدها واليوم هى عائده لحضنه مره اخرى رن هاتفه برقم ادم صديقه وشقيقه الأصغر رد عليه
أردف يوسف وهو ينظر حواله على أمل ان يرى حبيبته: ايوى يا آدم فى اى
أردف ادم قائلا بغضب:انت فين بقالى ساعه بدور عليك
أردف يوسف قائلا بملل:لو بتتصل بيا عشان جاى البيت مش جى وفكك منى انت وامك اليومين دول
أردف ادم قائلا بغضب:بقا كده يا يوسف انت لسه واخد على خاطرك منى متزعلش انا مهما كان بردو اخوك وبعدين انت اللى استفزتنى
أردف يوسف قائلا بغضب:تقوم ترفع ايدك على اخوك الكبير وبعدين بلاش الجو ده انا عارف انت بتتصل لي اكيد ماما هددتك انك لو مكلمتنيش هتحرمك من دخول الشركه والفلوس
أطلق ادم ضحكاته عالياً أردف قائلا بخبث:اكتر حاجه بتعجبنى فيك انك ذكى وفاهمنى دايما كويس انك عارف انى بكرهك ومش بطايقك
أردف يوسف قائلا بتحدى:مش ذنبى ان ابوك بيحبنى اكتر منك
أردف ادم قائلا بغضب:بيحبك وانت مش ابنه وبيفضلك عليا لي نفسى اعرف فيك اى عنى دانا حتى احلى منك
أردف قائلا ببرود: احيانا بندم انك ابن الراجل الطيب إللى احتوانى انا وامى
رد آدم فى سخريه:قصدك الراجل الغبى إللى سهل اى حد يضحك عليه زى ما امك ضحكت عليه زمان وخليته يتجوزها
قاطعه يوسف بغضب:وأقسم بالله لو فتحت بوقك بكلمه عن امى لكون مخلص عليك ولا هيفرق معايا حد
أردف ادم قائلا فى كره:وانا اللى مانعنى عن موتك أن امك هى الوصيه على كل حاجه لحد ما اكمل خمسه وعشرين سنه دى كانت الوصيه الزفت اللى ابوك سابها وهتبدا الأملاك تتوزع وصدقنى ساعتها هخليك انت وامك تتمنوا الموت
أردف يوسف قائلا فى غضب:صدقنى انت لو جه يوم واتعرضت ليا أو لامى لانسى انك ابن الراجل اللي ربانى وهخلص عليك
اقفل يوسف الهاتف بغضب لا يصدق أن هذا الحقير بمثابة أخاه
فاق يوسف من ذكرياته على رنين هاتف كان المتصل والدته رد عليها سريعا أردف بخوف :الو
اردفت سماح والده يوسف بقلق:عامل اى يا يوسف
أردف يوسف قائلا : الحمدلله انتى كويسه محتاجه حاجه
اردفت سماح قائله فى خجل وحرج: بصراحه يا حبيبى كنت عايزه منك شويه فلوس اصل عمك محسن الدواء بتاعه خلص ومحتاج اجيب لم تكمل لان يوسف قاطعها:حاضر هعدى عليكى بكره واجبلك اللى انتى عايزاه
أردفت سماح قائله فى خجل:ربنا يخليك يا ابنى اتمنى انك تسامحنى
أردف يوسف قائلا بغضب وحده خفيفه:وانتى ملكيش ذنب فى اللى حصل وانا مسامحك بس الوضع صعب انا اسف
اردفت سماح قائله:عارفه أنه صعب حسبى الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب حسبى الله ونعم الوكيل فيه وفيها
أردف يوسف قائلا بوجع:سلام دلوقتي عشان هنام خلى بالك من نفسك انتى وعمى
سماح:وانت يا حبيبي خلى بالك من نفسك
يوسف:حاضر
اغلق يوسف معاها وأمسك صوره تلك الحقيره بغضب ورماها فى الزباله ونظر ليده التى تنزف من شده ضغطه عليها: الوجع اللى فى يدى ميجيش حاجه جنب وجع قلبى ووجع امى ووجع ياسين ووجع عمى محسن والله اعلم عملتى اى فى ادم ؟؟؟؟؟
___________________________استغروا الله
ينظر لها بصدمه أردف قائلا لها:انتى بتعملى اى هنا انتى مجنونه وازاى دخلتى هنا اصلا
نظرت له بغضب اردفت قائله فى وقاحه:وانت مالك انت
غضب ياسين من ردها أردف قائلا وهو يخرج هاتفه:انا هتصل ب ادهم أو مازن وهما يجيوا يشوفوا مين اللى ماله
نظرت له جنه بغضب مردفه بالقول:انت عايز اى
اردف ياسين بقلق قائلا: انتى بتعملى اى هنا
اردفت جنه قائله بغضب:شقه جوزى اى مجيش !!!!
##############
اتفاعلوا بليز😢😢كل مكان في تفاعل كل مكان عدد الحلقات اكتر فى الأسبوع 😁وبعدين انا محضرلكم مفاجات فى البارت اللى جاى ☺️مستنسوش أن تعليقاتكم بتفرحنى اوى 🙄😁
#رهينة العشق
#نيمو