بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
الحلقه الثامنه عشر
--------------------------------------------------------------
أردف أسر وهو ينظر إلى حازم :ادهم مازن
نظر الجميع له بانتباه واقترب أسر من حازم واردار وجه لهم واردف :اى رايك دلوقتي يا سياده المقدم انت وهو
علت الصدمه وجه الجميع واردف ادهم بأستغراب وشك:حازم انت بتعمل اى هنا
بينما مازن أردف بغضب:انت شغال تاجر مخدرات يا حازم
ابتسم أسر ونظر إلى رهف واردف:تقدرى تقولى المعلومات يا سياده المقدم
نظر الجميع إلى رهف بأستغراب بينما هى أردفت:مستر حازم وعيلته متطورتين فى العمليه دى هما المسئولين هنا
نظر ادهم إلى حازم واقترب منه واردف بغضب:من اول ما شوفتك وانا مش طايقك اصلا وتطلعت تاجر مخدرات دانت ربنا بيحبك اوى عشان وقعت تحت أيدى واقترب منه وهمس له هندمك على نظراتك الو.........لملك وابتعد عنه
كان يوسف يقف على مقربة منهم وسمع كلمات ادهم لحازم وشعر بالغضب فى جميع أنحاء جسده وعلى وشك الافتكك بذلك الغبى الذى تجرأ ونظر الى ملك فهى تخصه نعم
وقف مازن أمامه واردف:مين اللى معاك تانى يا حازم
نظر حازم له بغضب واردف:خالتك يخويا هى اللى مسئوله عن كل ده
امسكه مازن من قميصه وكان على وشك ضربه فأردف أسر باعتراض:استنا يا سياده المقدم لازم نقبض الاول على شركائه
اتجه ادهم إلى سيارته ومعه يوسف واردف:يبقا نروح الفيلا يالا
أشار أسر للعساكر أن يخدوا حازم واردف:يالا يا رهف معايا
نظر مازن له بغضب واردف:رهف جايه معايا انا يالا يا رهف ومستناش يسمع اى كلمه من اى حد فيهم وقرب من رهف ومسك أيدها وركبها عربيته وركب وبدا فى القياده مش همه أسر اللى واقف بيبصلهم بسخرية
عقب رحيلهم أردف أسر:هو ده المطلوب انت كده بتنفذ اللى انا عايزاك تعمله وتبقا غبى لو فاكر أن رهف هى وجهتى ابتسم بسخرية واتجه إلى سيارته متجها إلى الفيلا الحسين
على مسافه ليست بعيده عن هذا المكان كانت تقف تنظر وتبتسم بسخريه اخرجت هاتفها واردفت:معاك قدر
المتصل:...........................
اردفت بابتسامه نصر:كله تمام يا باشا متقلقش تمام
أغلقت معه واتجهت إلى سيارتها القريبه من المكان وهى تضحك على المقلب الذى فعلته فى حازم وأمه
______________________________________
بينما فى شقه ياسين
فاق ياسين من شروده وافكاره تلك على صوت جنه التى كانت تنظر له بأستغراب واردفت:انت كويس يا ياسين
أردف وهو يشعر بالارهاش فى جميع أنحاء جسده وعقله أيضا تعب من التفكير أردف :معلش سرحت شويه على العموم اوضتك اللى هناك دى وأشار لها على الغرفه التى ستجلس بها وانا اوضتى دى تصبحى على خير وتركها ودلف إلى غرفته تحت نظرات صدمه واستغرب من جنه هى لا تفهم شئ وياسين لم يوضح لها شئ دلفت إلى تلك الغرفه واشغلت النور كانت عباره عن غرفه كبيره فى منتصفها سرير كبير وغرفه صغيره كانت عباره عن الخزانه للملابس وبجوارها حمام كبير كانت الوان الغرفه اسود مع الابيض كانت جميله جدا ابتسمت برضاء ودلفت إلى غرفه الملابس واخترت ملابس بيتيه مريحه وخلعت فستانها ودلفت إلى المرحاض واخذت دش سريع يريح اعصابها وتستطيع أن تفكر فى أمر ياسين تشعر دائما أنه غامض وصعب الوصول إلى ماذا يفكر تحتاج إلى الحديث معه وتفهم منه ما تريد حتى لا تبقا فهذه الدوامه كثيرا خرجت من المرحاض بعد أن ارتدت ملابسها وجففت شعرها ونظرت إلى باب الغرفه وخرجت إلى الخارج تشعر بالجوع بحثت عن المطبخ وجدته مطبخ امريكي مصمم بالطريقه الحديثة دلفت له واتجهت نحو الثلاجه وأخرجت منها بعد الطعام ووضعته فى الميكروويف كى يسخن قليلا شعرت بالسعاده وهى تتخيل نفسها سيده هذا المنزل وانا هذا المنزل هو مملكتها وهى ملكه هذا البيت وياسين هو ملكها ابتسمت
بينما فى غرفه ياسين
كان يجلس على السرير يشعر بالغضب من نفسه لا يفهم ماذا يفعل هو غير قادر على الانتقام منها هل سامحها فإذا سامحها لما لا يعيش معاها حياه سعيده هو لا يفهم ماذا به وماذا سيفعل أو ما سيحدث فى المستقبل يشعر بتأنيب الضمير لانه اذا اذئها لن يسامح نفسه وإذا لم يؤذيها يؤنبه الماضى شعر بالتعب النفسى هو بحاجه الى ان يستريح قرر أن يسمع نصحيه يوسف وهو أن يذهب إلى طبيب نفسي فى أقرب وقت شعر بالتعب من التفكير فنام مكانه وبداخله صراع من تانيب الضمير ووجع الماضى
______________________________________
فى فيلا الحسين
وصل فريق مازن الى الفيلا ودلفوا إلى الداخل ومن حسن حظهم ان احمد وسامية ونفين وسلمى جالسين فى الصالون يتحدثون وصعدت ملك الى غرفتها تشعر بالتعب وتحتاج إلى أن تستريح
تفاجأ الجميع من وجود يوسف ورهف واسر فى الفيلا ونهضت ساميه مو مكانها واردفت بغضب وهى تنظر إلى رهف:بتعمل اى دى فى بيت
نظرت رهف لها بغضب بينما أردف أسر:احنا هنا جايين نقبض على نفين هانم وسلمى بنتها
نظرت سلمى إلى نفين بصدمه وبدلتها نفين نظرات الصدمه أيضا حتى اردفت ساميه بأستغراب:نعم انت اتجننت تقبض عليها لي
اقترب مازن ووقف بجوار نفين واردف:عشان اختك حبيبتك يا ماما تاجره مخدرات هى وابنها وابنها اتقبض عليه دلوقتى فى موقع تسليم الشحنه
شهقت ساميه بصدمه ونظرات إلى اختها بينما نفين شعرت بالخوف واطمنت انه تم القبض على حازم فقط وليس قدر
وقفت ساميه أمام شقيقتها واردفت: لي
نظرت نفين لها واردفت بسخرية:عشان اكون احسن منك فى كل حاجه معنديش مانع اكون تاجره مخدرات بس لو ده هيساعدنى انى ادمرك يا ساميه مش هتردد ولا لحظه واحده
نظر الجميع لها بأستغراب واقترب أسر منها واردف:واضحى كلامك لو سمحتى
اردفت نفين بغضب:بسببك يا ساميه عشت تلاتين سنه حياه انا مش عايزها من تلاتين سنه بعد ما محمد اتجوز فاطمه وانا كنت هتجوز احمد وفى يوم الفرح شربتينى حاجه واغمى عليا عشان تتجوزى احمد وتكونى قريبه من محمد فى نفس الوقت ومفكرتيش فيا ومكفكيش كده وبس انتى قولتى لاحمد انى انا اللى طلبت منك تتجوزيه واقنعتى بابا انى اتجوز رجل اعمال عشان ياخدنى ونسافر بره دمرتيلى حياتى يا ساميه بسببك انا عشت مع واحد مش بحبه شوفت معه الويل وانتى هنا عايشه حياتك مع الشخص اللى انا بحبه
توقفت نفين عن الكلام بينما شعر كلا من أسر ويوسف ورهف بالحرج لأن هذه مشكله عائلية وأخيرا فهمت رهف لماذا تكرهم ساميه لأنها كانت تحب والدهم
بينما احمد وادهم ومازن نظروا إلى والدتهم بغضب وصدمه استغلت نفين هذا واقتربت من يوسف واستغلت أنه شارد وأخذت مسدسه منه ووجهته تجاه ساميه
لحظت رهف ذلك واسرعت بالوقف امام ساميه تحت استغراب نظرات الجميع وصدمه عندما أطلقت نفين رصاصة وجاءت فى صدر رهف التى وقفت أمام ساميه
اسرع أسر وأمسك ساميه بغضب شديد وأشار إلى يوسف أن ياخذ سلمى وهو سيأخذ نفين إلى المقر ولب يوسف طلبه وأخذ سلمى وهو اخذ نفين وخرجوا من الفيلا تحت نظرات كره نفين لساميه وأنها فللت منها
بينما تجمع ادهم ومازن وأحمد حوالين رهف ونزلت ملك الى الأسفل بذغعر وجدت هذا المشهد مازن يحاول أن يحمل رهف وسامية تقف تنظر لها بصدمه اتجهت إلى رهف بسرعه لترى ماذا حدث
بينما اردفت ساميه بصدمه:لي عملتى كده
نظر احمد لها بغضب واردف إلى ادهم: اطلب الإسعاف يا ادهم
أردف ادهم وهو يمسك هاتفه:حاضر يا بابا
بينما اردفت رهف بضعف لساميه:بردلك اللى انتى عملتيه زمان
نظرت ساميه لها بصدمه بينما أغمضت رهف عينها ولم تشعر بأحد جوارها
عندما رائها مازن هكذا صاح بغضب ينادى عليها:رهف بسرعه يا ادهم
وصلت سياره الاسعاف وأخذت رهف ومعاها مازن وخلفه ادهم ومعه ملك فى سيارته وخلفهم احمد ركب سيارته وكان على وشك الرحيل فنادت ساميه عليه توقف ليرى ماذا هناك فتحت ساميه الباب وركبت معه تحت نظرات استغراب منه فاردفت:يالا
نظر لها مره اخرى وبدأ فى القياده متجهاً الى المشفى
______________________________________
فى شقه رهف
كانت جالسه أمام التلفاز كى تسلى نفسها منتظره قدوم رهف شعرت بانقباض قلبها بخوف اردفت بخوف:انا قلبى انقباض كده لي انا قلقانه اوى انا هقوم اتصل ب رهف انا قلقانه عليها اوى
قامت من مكانها وامسكت هاتفها وقامت بالرنين على شقيقتها اكتر من مره لكن لا يوجد رد منها
أردفت بقلق:لا بقا كده كتير انا قلقانه عليها اوى هى طول عمرها بتروح مهمات وتتاخر بس كانت بترد عليا حتى لو كان اى يبقا اكيد فيه حاجه طيب اعمل اى انا هرن على مازن ممكن يكون عارف حاجه عنها يادى النيله انا نسيت انا مش معايا رقم مازن طيب اعمل اى ياربى
دق الباب نظرت له بقلق وخوف لا تعرف لماذا
قامت من مكانها لترى من هناك وهى تشعر بالخوف بالتأكيد ليست رهف لأن رهف معاها مفتاحها فتحت الباب ونظرت إلى الطارق بصدمه واردفت:انت!!!!!
______________________________________
قبل قليل فى المشفى دلفت رهف إلى غرفه العمليات وبقا فى الخارج كلا من مازن الذى يشعر بقلق والخوف عليها لن يتحمل أن يحدث لها شئ لن يسمح أن يحدث لها شئ كام هو غبى...........غبى حقا لما لم يتزوجها منذ أن اعترف لها بحبه نظر تجاه والدته التى تجلس على المقعد بإهمال وقطع وعدا على نفسه أنه عندما تفيق سيتزوجها رغم انف الجميع لا يفرق معه شئ غيرها هى جلس على الأرض بإهمال يدعو الله أن تقوم له سالمه فهى كل حياته
بينما ادهم يقف على مسافه بعيده منهم مع يوسف الذى ينظر إلى ملك الذى لم يعد يستطيع التحمل أكثر من هذا يجب أن يقول لها الحقيقة ويرتاح الان
نظر ادهم له ولها واردف:لو عايز تقولها الحقيقة انهارده يكون احسن يا يوسف
نظر يوسف له بصدمه وفرح بأن واحد واردف:بجد
أردف ادهم بعد تنهيده:اها بجد بس اقسم بالله لو قربت من اختى لولع فيك انت فاهم
ابتسم وغمز له واردف:من ناحيه هعمل فانا هعمل كتير
رفع ادهم يديه بغضب وكان على وشك ضربه سبقه يوسف وهو يردف:بس وهى على ذمتى اهدا ياعم الدنجوان
نظر ادهم له وتركه ورحل
أردف يوسف بأستغراب:انت رايح فين
أردف وهو ينظر أمامه يود أن يخرج من هذا المشفى بسرعه:هروح مشوار كده وراجع
اختفى من امامه بينما يوسف واقف ينظر إلى ملك التى تجلس وتبكى بأحضان والدها قامت من احضانه واردفت:هروح الحمام وجايه يا بابا
نظر احمد له واؤم برأسه ورحلت هى ويوسف ورائها سيخبرها الان بكل شئ
______________________________________
فى منزل رهف
فتحت بسمله الباب ونظرت إلى الطارق بصدمه واستغرب وأردفت:أنت
ابتسم ادهم له واردف بحزن:تعالى معايا
نظرت له بأستغراب واردفت:على فين؟!
أردف بسرعه :هستناكى تحت غيرى هدومك وانا مستنيكى تحت يا بسمله الموضوع مهم وخطير
اردفت بأستغراب:بس
قاطعها: الموضوع خطير بخصوص رهف
عندما سمعت اسم رهف منه امتلاكها الخوف وشعرت بالخوف على شقيقتها واردفت بخوف شديد:رهف!!مالها رهف
أردف بحزن:غيرى هدومك وانا مستنيكى تحت بس بسرعه وهتعرفى كل حاجه
تركها ونزل إلى الأسفل ينتظرها بينما هى دلفت إلى غرفتها بسرعه وقامت بتبديل ملابسها ونزلت بسرعه إلى الأسفل وركبت معه وبدأ هو فى القياده متجهاً الى المستشفى
______________________________________
فى المشفى
تجلس حزينه وتذكرت ما حدث فى الماضى من عشرين عاما
Flash back
هتفت فى المتصل بغضب:اسم اللى بقولك عليه انهارده تقتل اللى اسمها فاطمه دى تتصرف ازاى معرفش اهم حاجه أنها لازم تموت
المتصل:.............
اردفت بغضب:هستنا اسمك منك اخبار حلوه سلام
أغلقت معه وقامت من مكانها واستغلت وجود احمد فى العمل وصعدت إلى غرفتها وابدلت ملابسها وخرجت من المنزل وهى تشعر بالفرحه فاليوم ستشاهد موت زوجه حبيبها تشعر بالسعاده العارمه وصلت إلى أمام منزل محمد البسيط ورأت الرجل الذى قامت باستجاره لقتل فاطمه يقف على مسافه ليست بعيده عن منزلها وماهى الا ثوانى حتى رأت فاطمه قادمه تحمل بعض الاكياس البلاستيكيه بيدها
بدأت ابتسامتها تعلو تدريجيا وهى ترى عدوتها التى ستموت الان تلشت ابتسامتها عندما رات محمد يقف مع فاطمه شعرت بالخوف وجرت من مكانها بسرعه تحت نظرات استغراب من كلا محمد وفاطمه الذين راوئها وهى قادمه وتجرى وقفت ساميه أمام فاطمه والرصاصه قد أتت فيها
عوده الى الوقت الحاضر
تذكرت ما حدث بعدها وشكر محمد لها على أنها انقذت زوجته ولكى تهرب من سؤالهم كيف اتت فى نفس الوقت الذى انضربت فيه الرصاصه قالت لهم بكذب أنها كانت قادمه لرؤيت فاطمه ورأت شخص يعرف المسدس باتجاه وركضت لها وفللت منهم
اردفت ساميه لنفسها:بنتك حمتنى انهارده يا محمد بتردلى اللى عملته فى امها زمان لو كانت تعرف الحقيقة كامله مكنتش عملت كده تنهدت بحزن عليها نعم هى لا تحبها ولكن تشعر بالحزن عليها لأنها اخذت الرصاصة عقب عنها
______________________________________
خرجت من حمام المشفى وكانت على وشك الرحيل وجدت أحدا ما يمسك يدها ويجرها خلفه كانت على وشك الصراخ لكن صدمت عندما وجدته يوسف
دلف يوسف الى أحد الغرف الفارغه فى الطابق الثانى وأسند ملك على الباب وحسرها بين يده
نظرت له بصدمه واستغرب وأردفت:هو فى اى واى اللى انت بتعمله ده اوع كده عايز اطلع من هنا
لم تجد رد منه نظرت له وجدت عينه مركزه عليها جميل حقا فعينه عسليه اللون واسعه اول مره تلاحظ كم هو جميل غضبت من نفسها ونظرت إلى الأرض مره اخرى بينما هو ازاح يده ووضعها أسفل فمها ورفع راسها الى الاعلى يجعلها تنظر له واردف:عجبتك هديتى
علت الدهشة والاستغراب معالم وجهها وسرعان ماتذكرت تلك الهديه واردفت بصدمه:انت اللى بعتها بس ازاى
ابتسم بذكاء واردف: ايوى انا اللى بعتها وانا اللى بعتلك الرساله من رقم مش مصرى عشان متشكيش فيا
نظرت له بأستغراب وشعرت بالسعاده وبدأ يروضها فكرت أن يوسف يحبها نفضت هذه الفكره عن بالها بغضب وتذكرت أنه يحب أخرى اردفت بغضب:وبعتها لي إنشاء الله كنت بعتها لحبيبتك هى أولى بيها
نظر لها بأستغراب من تبادلها المفاجأة فقد لاحظ كل انش فيها وتحول معالم وجهه من الفرح إلى الغضب أردف:انا محبتش حد فى حياتى قد ما حبيتك انتى عرفت الحب على ايدك يا ملك
نظرت له بأستغراب واردفت بسخرية:اسطوانه جديده قول غيرها انا عارفه كل حاجه يا يوسف وعارفه انك بتحب واحده تانيه
أردف بغضب:انا زهقت من مشاعرى دى ولازم تعرفى كل حاجه يا ملك اول مره شوفتك فيها مكنتش اعرف انك اخت ادهم ومازن حبيتك من اول نظره كنت بروح عند مدرستك واقف استناكى فضلت كده سنه لحد منتى خلصتى الثانويه فرحت اوى بيكى وكنت مقرر اعترفلك بحبى واعرف مين اهلك واجى اتقدملك شوفتك مع ادهم مكنتش اعرف انه اخوكى كنت أحسبه حبيبك بعد منتى مشيتى أنا اتخنقت مع ادهم وهو عرف انى بحبك كان فاكر انى بتسلى بيكى وطلب منى ابعد عنك حولت كتير اقنعه انى بحبك هددنى بصداقتنا كان فاكر انى عايز العب بيكى وارميكى بعدين وانا قررت ابعد عنك دوست على قلبى وبقيت بسهر كل يوم مع واحده شكل وافتكرت زميله ليا من الطفوله لقتها على الفيس وبدأت أوهم نفسى انى بحبها على الأقل اضحك على نفسى بس مقدرتش يا ملك مقدرتش يا ملك مقدرتش احبها عشان قلبى كان معاكى انتى يا ملك مقدرتش احبها والله بحبك انتى وهفضل احبك ملؤمش ادهم على اللى عمله هو عمل كده عشان معاها حق انا دايما معه فى كل حاجه ولعبنا على بنات كتير وكل يوم سهره مع واحده شكل عنده حق يرفضنى انا لو مكانه كنت عملت كده بس انا اتغيرت يا ملك رجعت يوسف بتاع زمان عشان خاطرك انتى عشان بحبك
صمت ونظر لها وجدها تنظر له بصدمه وفمه مفتوح من الصدمه ابتسم واقترب منها وطبع قبلها على جيبنها وهمس لها:بتحبينى يا ملك
استجمعت ملك قواها وأردفت بغضب:لا !!!!!!!
نظر لها بصدمه وعلامات الدهشه تعلوا وجه لم يتوقع منها الرفض فهو يعمل أنه تحبه ماذا اذا
______________________________________
دلف ادهم وهو يمسك بسمله الى المشفى وهى منهارة بعد أن علمت منه ما حدث لشقيقتها وصلت إلى الطابق الموجود به غرفه العمليات وفى نفس الوقت خرج الدكتور من غرفه العمليات جرت بسمله عليه لتعرف اخبار شقيقتها؟؟؟؟؟؟؟
______________________________________شوفتوا انكم ظالمين يوسف 😑ولسه 🙂 دعواتكم ليا 😋
#رهينة_العشق
#نمنم😋