بسم الله الرحمن الرحيم
الا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
الحلقه السادسه والعشرون
--------------------------------------------------------------
فى المشفى
تقف تنظر لهم بصدمه لا تستعوب ما ابيها.... على قيد الحياه طول هذه السنوات .......لكن كيف هذا !هل يعود الميت إلى الحياة مره اخرى ام كان كلها هذا مجرد خدعه .........تم خدعها من قبل ابيها كل هذه السنوات ......لكن كيف هذا كيف لا يوجد تفسير لهذا ......... وادهم على قيد الحياه كيف ......كان يقف بجوارها لا يقل صدمه عنها لقد مات وأصبح الآن على قيد الحياة كيف ب اى منطق هذا يعود الميت إلى الحياه .... طول هذه الفتره كان يتم خداعهم......خطر بباله سؤال آخر من يكون اسر ...........وما علاقته بكل هذا ...........وكيف والد رهف لواء كيف هذا........ وشقيقه على قيد الحياة .......ما الذى يحدث لا يستطيع أن يفكر ويجد تفسير لكل هذا
نظر لهم أسر بصدمه يبدوا أنهم قد سمعوا حديثه: رهف
تطلعت له بغضب واقتربت منه وامسكته من قميصه واردفت بغضب: فهمنى كل حاجه دلوقتى
كان على وشك الرد عليها سبقه ذلك المجهول الذى كان يقف خلص مازن :سبيه يا رهف وانا هفهمك كل حاجه
تركت أسر والتفت بسرعه الى صاحب الصوت تعلم هذا الصوت جيدا لايزال يردد فى ذاكرتها فهذا صوت والداها .........تطلعت له أصبح رجلا عجوز ......لم تتغير ملامحه.........صدمه والدها كان حى طوال هذه السنوات .........كيف ....لديها اسئله عديده تود أن تسمع اجابتها منه
بينما هو اقترب منها ووقف أمامها ومد يديه ليحتضن وجهها بين يديه ......تراجعت إلى الخلف وهى تنظر له بذعر
تنهد بحزن وجلس على المقعد ونظر لهم وتنهد مره اخرى وشارع فى الحديث
______________________________________
خارج مصر فى مدينه صوفيا عاصمه جمهوريه بلغاريا وأكبر مدنها مساحه وتعتبر المركز الثقافى والاقتصادي ل بلغاريا ............ خارج كنسيه القديسه صوفيا جلس على اقرب مقعد لها ومسح على شعره بغضب وأخرج الكاميرا التى أعطته اياه وشهد أحد فيديوهات يرى ضحكاتها و كلامها........
اشتاق لها كثيرا لما يراها منذ شهرين ........مؤلم للغايه أن يسمع اخبارها من أسر ..........تنهد بحزن وهو يتذكر ما حدث من شهرين وما سبب كل هذا
Flash back
قبل موعد الزفاف باسبوع فى فيلا الحسين فى غرفه ادهم كان نائم استيقظ على رنين هاتفه قام من مكانه بغضب ونظر إلى المتصل وجده أسر قام برد عليه بغضب:فى اى على الصبح
اجابه باختصار:نص ساعه وهتلاقينى قدام بيتك اجهز بسرعه فى حاجه مهمه واغلق ولم ينتظر أن يسمع رده
تعجب ادهم من طريقته وشعر بالقلق قام من مكانه ودلف إلى المرحاض وخرج بعد عشر دقايق وهو يجفف شعرها بمنشف ارتدى ملابسه بسرعه وخرج من غرفته متجها إلى الأسفل لكى ينتظر أسر وبمجرد ما خرج من الفيلا وجد أسر ينتظره فى سيارته ركب معه وبدأ فى القياده بسرعه دون أن ينطق ب اى كلمه ووصل أمام المقر بسرعه كبيره
أردف بقلق:فى اى يا اسر
تنهد وأردف:انزل وهتعرف كل حاجه يا ادهم دلوقتي
ازداد القلق لدى ادهم ونزل معه ودلفوا إلى المقر ووصلوا أمام مكتب لواء
نظر ادهم له بأستغراب بينما أسر فتح الباب وأشار إليه أن يدلف إلى الداخل
دخل ادهم معه إلى الداخل ونظر إلى ذلك الذى يجلس بغموض على الكرسى .......تطلعت إلى إليه بصدمه واردف:انكل محمد انت عايش ...طيب ازاى
أشار لهم محمد أن يجلسا واردف:مش وقت كلام يا ادهم فى قضيه كبيره وانت اللى المفروض تعملها
نظر له بعدم فهم واردف:فى اى
محمد:ادهم قدر قبل ما تموت سلمت دكتوره ابحاث علميه لواحد من تجار الاعضاء
تفاجأ ادهم من كلامه وأكمل هو:مطلوب منك ترجع الدكتوره دى فأسرع وقت أسر هيعرفك كل حاجه عن القضيه والقضية لازم تتم في ظروف غامضة
أردف بعدم فهم:يعنى اى؟!
محمد:يعنى العصابه اكيد واثقه انك انت اللى هتروح عشان تجيب الدكتوره دى وده هيعرض حياتك للخطر عشان كده انت لازم تموت
ادهم بصدمه:نعم!!!!!!!
محمد:هتمثل انك ميت عشان العصابه تصدق انك ميت خلاص وبكده محدش هيعرف يوصل للدكتوره دى
نظر له بعدم فهم واردف:مش فاهم انت قصدك اى ولي انا بالذات
أسر:عشان قدر كانت قريبه منك يا ادهم وانت كنت فى علاقه معاها يعنى هما واثقين انك انت عارف ان الدكتوره دى اتخطفت ومش بس كده العصابه دى معاها ملف من اللى اتسرقوا من هنا وممكن يضرنا فهمت لي العصابه واثقه انك انت عارف عنهم عشان كده انت اللى لازم تعمل المهمه دى يا ادهم
ادهم: منا ممكن اعملها من غير ما اممثل انى ميت والفيلم الهندى ده
اجابه محمد بحده وغضب:لا لازم اتنفذ كلامى يا ادهم انا رئيسك هنا
استغرب ادهم من لهجته وأكمل هو:المهمه هتتنفذ الاسبوع الجاي فى يوم فرحك يا ادهم
نهض ادهم من مكانه ونظر له بصدمه وغضب واردف:نعم انت عايزانى يوم فرحى على بنتك امثل انى ميت لا طبعا مستحيل اعمل كده وتركهم وكان على وشك الخروج من المكتب
محمد:لو معملتش كده مش هتتجوز بسمله اعتبر أن ده تحدى ونتيجته هى اللى هتثبت انت تستحق بسمله ولا لا يا ادهم لو خرجت من هنا انسى انك تتجوز بنتى
نظر ادهم له بغضب واغلق الباب وجلس مكانه مره اخرى بينما محمد نظر له بابتسامة نصر
محمد:أسر هيقولك اى اللى هيحصل
فاق ادهم من ذكرياته وتنهد بحزن وهو ينظر إلى صورتها واردف:خلاص يا سنفورتى رجعلك خلاص ومفيش حاجه هتفرقنا تانى .......اوع تكونى زعلتى منى ....انا عملت كده عشان اثبت لابوكى أن استحق يا بسمله اغمض عينه بالم
شعر بيد تتحرك على كتفه رفع راسه ونظر لها باشمئزاز
قدر:متبصليش كده
تنهد بغضب وندم لانه لم يقم بقتلها وكيف انتهى به الامر مع قدر
Flash back
نظر لها بغضب وقد احمرت عينه من شده الغضب
رفع مسدسه باتجاه ووجه إلى راسها لكنه تراجع مره اخرى وقام بتصويبه نحو قدامها واطلق عليها ونظر لها مره اخرى بغضب وتركها ورحل
Back
نظر لها بغضب وقام من مكانه ورحل وهى خلفه تذكر عندما طلب منه محمد أن يأخذ قدر معاه كى تساعده
أردف بغضب بعد ان وقف واستدار لها:لو فكرتى تلعبى بديلك وتعملى حاجه من ورايا باشاره منى ابوكى هيموت
قدر:متقلقش مش هلعب من وراك المهم على حسب علمى جون انهارده هيسلم الدكتوره والملف لواحد كبير اوى هنا
ادهم: تعرفى المكان
هزت راسها واردفت:ايوى فاضل ساعتين يالا هنلحق نروح
مشت امامه وهو خلفها
______________________________________
بينما فى مصر القاهره فى المشفى
نظر كلا من مازن ورهف الى محمد بصدمه
واردفت رهف:خطرت بحياته وخليته يعمل كده من غير ما حد يعرف ودمرت بنتك كل ده عشان مهم انت اى ؟!مش كفايه.......بقالك اكتر من عشرين سنه مخلينا نعيش من غير أب ....كل ده كنت بتخدعنا انا مش قادره اصدق لي عملت كده ...وازاى انت لواء ازاى انت كنت بتضحك علينا كل ده .....انت واحد كداب دمرت حياه بنتك الوحيده عشان اى فاهمنى لي عملت كده ..... صاحت بغضب لي عملت كده فينا لي ..... مش حرام عليك كل ده احنا مفكرين أنه انت عايش وتطلع فى الاخر ميت طيب ازاى....... فاهمنى ازاى رد عليا
اقترب مازن منها واحتضتنها حتى يجعلها تهدأ
أسر:اتفضل قولها الحقيقه يا سياده اللواء قول لبنتك الحقيقه يا سياده اللواء
ابتعدت عن مازن ونظرت له بغضب واردفت بحده
:قولى الحقيقة يا سياده اللواء
تنهد محمد بحزن واردف:اول كدبه كدبتها عليكم يا رهف انى كنت شغال فى المخابرات كان لازم اخبى وكل ده كنت وهام الكل انى دكتور ولما عملنا حادثه انا وفاطمه هى مكنتش حادثه دى كانت محاوله اغتيال وللاسف وأكمل بحزن شديد فاطمه ماتت ومقدرتش أنقذها واختفت واوهمت العالم كله أن ميت وبدأت حياه جديده وكملت شغلى وكنت بطمن عليكى انتى وبسمله من بعيد لبعيد
نظرت رهف له بصدمه وصرخت به:انت اى قولى انت اى بدأت حياه جديده وسبت بناتك عايشين لوحدهم
أردف اسر بسخريه:كمل يا سياده اللواء
محمد:كفايه يا أسر
أسر:لا مش كفايه قولها باقى الحقيقه
محمد:انا اللى طلبت من المدير يحطكم فى فريق مع بعض عشان كنت عايزاك تتجوزى مازن يا رهف وكنت عايز ادهم يتجوز بسمله بس هو محبهاش عشان كده اعترضت على وجوده فى الفريق
صدم اخرى لرهف نظرت إليه لا تعلم ماهى مكونات هذا الرجل اى اب هذا لا بالتأكيد ليس ابيها بالتأكيد ليس هو
أسر:وانا اقولك باقى الحقيقة يا رهف سياده اللواء لما طلب منى اجى هنا مش عشان قضيه ولا حاجه لا عشان افضل جنب اخواتى وبالأخص بسمله
صدم اخرى لكلا من رهف ومازن
أردف مازن بصدمه:اخوهم !!!!!!!!!
رهف:اخويا !!!!!!!لا انت اكيد بتهزر اتجوزت واحده تانى غير ماما ومش كده وبس عشت معاها حياتك كلها طيب واحنا
قاطعها اسر وهو يردف بسخرية:سياده اللواء اتخلى عنى لما كان عندى خمس سنين يا رهف
لا تعلم ماذا تقول من هذا الرجل الذى ليس به رحمه تخلى عن أولاده ودمر حياه بسمله اردفت بتعب:انت اى !!!مش حرام عليك انت عارف بسمله لو عرفت حاجه زى دى هيجرالها اى
:انا خلاص عرفت يا رهف
التف الجميع وجدوا بسمله تستند على الحائط بتعب يبدوا أنها تقف منذ وقت طويل وقد سمعت كل شئ لم تتحمل أكثر ووقعت على الأرض مغشيا عليها....... حمدت الله أنه قد اغشى عليها لا تتحمل أكثر والدها الذى كان ميتا أصبح الآن على قيد الحياه ....ليس هذا وحسب بدأ حياته من جديد وتزوج واسر يكون شقيقها كيف هذا ......كيف له أن يكون هكذا .....وادهم قد خداعها وادعى أنه ميت من اجل مهمه ....... تحمل أن يراها وهى تتالم هكذا وهو يقف يتفرج عليها ......... واسر من اعتبرته صديقها خداعها هو الآخر وأخفى عليها أن ادهم على قيد الحياة......حمدت الله أنه اغشى عليها لا تتحمل لم تعد تتحمل يكفى هذا جميعهم قاموا بخداعها
جرت رهف عليها بسرعه وقد هلع قلبها وهي تراها هكذا
قام مازن بحملها ودلف الى الغرفه ووضعها على السرير ورحل أسر ينادى طبيب بسرعه
حاول محمد أن يقترب من بسمله اشارت رهف بغضب أن يبتعد فهو السبب فى كل ما حدث
______________________________________
عوده مره اخرى الى مدينه صوفيا
وصل ادهم وقدر إلى المكان الذى سيتم فيه التسليم ووقف هو وقدر على مسافه قريبه من المكان وانتظروا قليلا حتى جون وهو معه تلك الدكتوره التى قال محمد له عنها ووقف ينتظر أحدا ما
ادهم:هو مستنى مين
قدر:شكله مستنى واحد من رجاله الراجل الكبير
أخرج ادهم مسدسه من جيبه وأشار لها أن تخرج المسدس هى الأخرى واقتربوا من المكان واستغلوا انشغلال جون بهاتفه ووقف ادهم خلفه وقام بضربه على منطقه معينه فى راسه جعله يقع على الأرض وفقد الواعى وأخذ الملف منه وامسك الدكتوره وكان على وشك الرحيل وجد المكان محاط بالرجال كانوا رجاله جون
نظر ادهم حوله لم يجد قدر علم أنها قد غدرت به وهربت أشار إلى الدكتوره أن تقف خلفه واعطاها الملف وكان على وشك ضرب النار عليهم وجد ثلاثه منهم يقعون على الأرض اثر ضرب نار من بعيد كان من قدر ابتسم واكمل هو وبدأ الضرب فهولاء الرجال حتى انتهى منهم وقدر تساعده من بعيد حتى تم القضاء عليهم جميعا اقتربت قدر من وهى تبتسم وتلاشت ابتسامتها بسرعه عندما وجدت جون يقف خلف ادهم رفعت مسدسها بسرعه بعد أن أزاحت ادهم وقامت بإطلاق النار عليه وقام هو الآخر بإطلاق النار عليها وقد مات جون لان الرصاصة قد أتت فى رأسه بينما قدر اتت الرصاصة بجوارها قلبها ووقعت على الأرض وادهم بجوارها ينظر لها بصدمه وغضب:لي عملتى كده
أردفت بتعب:كده خلصانين يا سياده المقدم اللعبه كده خلصت وغادرت روحها جسدها
قام من مكانه ونظر لها بحزن التف وجد تلك الدكتوره تقف خلف أحد الأشجار بخوف اقترب منها وقام بأخذها وغادر المكان قبل أن تأتى الشرطه وتحدث مشكله بين المخابرات المصريه والمخابرات البلغارية ....... سيعود إلى مصر الان ويثبت لمحمد أنه يستحق بسمله ....اخيرا سيراها قد اشتاق لها
______________________________________
فى القاهرة فى المشفى
كان يجلس في الحديقه بحزن يبدو أن حاسباته كانت خطأ
:قولتلك من الاول بلاش
رفع محمد رأسه وجد احمد يقف أمامه
تنهد وأردف:طلع عندك حق انا مش عارف انا عملت كده لي يا احمد بس بتمنى أنهم يسامحونى
نظر احمد له بغضب وحزن واردف: يسامحوك على اى بالظبط يا محمد على أمهم اللى ماتت بسبب شغلك اللى انت كنت مخبيه عليهم وعلى انك اتجوزت مره تانيه وخلفت ولد وسبته لما كان عنده خمس سنين لي كل ده يا محمد
محمد:كنت خايف عليهم خايف ليموتوا زى فاطمه كنت فاكر انى كده بحميهم وطلعت غلطان انا كده بدمرهم ايوى غلطت لما اتجوزت على فاطمه وسبت أسر وهو صغير انا حاسابتى كلها كانت غلط مكنتش فاكر أن كل ده هيحصل انا خلاص قررت أعتزل وهفضل جنب ولادى
أردف احمد بسخرية:بعد اى انت فاكر انهارده زى زمان يا محمد مفيش حد هيتقبل وجودك هنا امشى يا محمد انت دمرت كل حاجه وتركه ودلف الى المشفى بينما محمد تيقن أن كلام احمد صحيح لن يتقبل أحد وجوده فهو بحساباته الخاطئه خسر كل شيء حتى أولاده
______________________________________
مش عارفه أودى وشى منكم فين كان نفسى انزلكم بارتين بس والله أيدى بتوجعنى اوى ومقدرتش اكتب الا واحد بعون الله هحاول انزلكم اخر بارتين بكره 🙈
#رهينة_العشق
#نمنم😋