الحلقه الرابعه والعشرون

6.8K 260 21
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
الحلقه الرابعه والعشرون
--------------------------------------------------------------
فى المشفى
كان يجلس على المقعد بإهمال ينتظر أن يخرج أحد ويطمئنه انها بخير ظل هكذا طويل مر من الوقت ما يقارب الساعتين لا يعرف لما تاخروا هكذا وجدها فرصه ليحاول أن يعلم ماذا سيفعل فكر قليلا وتنهد بحزن وقرر نسينا الماضى فى الجميع يغلط نعم غلطه جنه كبيره وكان هذا قبل أن تتغير وتفهم لذا قرر مسامحتها لانه يحبها ولا يرغب في أن يتركها ترحل عنه فهو لن يتحمل أن يعيش بدونها فهى كل شئ فى حياته كيف سيعيش بدونها لن يستطيع ابدا فعل هذا هى كل شئ فى حياته أصبح يعشقها حد الجنون قرر نسيان الماضى وان يغفر لها فهى عقبت بما فيه الكفايه هى الان تحتاج إليه لن يتركها ابدا فهو أيضا يحتاج إليها تنهد بحزن وواقف وبمجرد ما وقف فتح الباب وخرج الطبيب منه اتجاه إليه بسرعه ليعلم ماذا حل بها هل هى بخير نظر الى الطبيب بقلق واردف: خير يا دكتور
الدكتور:ازاى يا فندم متخدش بالك على صحه المدام انت مش عارف انها حامل والانفعال وحش عشانها وكان ممكن الجنين ينزل ياريت تاخد بالك اكتر من كده وتحافظ على صحتها وتهتم باكلها شويه وانشاء الله مع العلاج هتكون كويسه الف سلامه وتركه ورحل
بينما هو كان يقف ينظر بصدمه الى الطبيب هى حامل وبالتأكيد منه تحمل فى احشائها جزء منه لا يصدق هذا هى حامل شعر بالسعاده تغمر جسده حمد الله كثيرا لأنه تراجع عن فكره ان يؤذيها حمد الله بالتأكيد هذه اشاره من ربه حتى يبدأ حياه جديده معاها وينسى الماضى بكل ما به دلف إلى الغرفه بشوق الى أن يرائها وجدها تتوسد الفراش بوجه مرهق لا تزال نائمه معلقه فى يدها بعض المحاليل لانها بحاجه الى الراحه اقترب منها وجلس بجوارها وأمسك يدها برقه وقبلها وقام من مكانه واقترب من وقام بتقبيلها وجلس مره اخرى واردف:مش هسيبك ابدا هننسى كل حاجه ونبدأ من جديد مع بعض انا وانتى وابننا اللى جاى ووضع يده على بطنها يتحسس الجنين وهو يشعر بالسعاده لانه سيكون اب من التى طالما احبها وضع رأسه بجوارها على السرير وغطى فى نوم عميق
______________________________________
صباح اليوم التالي فى مبنى المخابرات اجتمع الجميع فى المكان المعتاد لهم عدا ادهم ويوسف وياسين كان يوجد كلا من رهف ومازن واسر الذى ذهب إلى مقابله المدير دلف إلى الداخل وجد المدير يجلس ويبدو عليه الغضب اقترب من مكتبه وقدم التحيه العسكريه ونظر له ينتظر ما سيقوله
تطلع له بوجه غاضب من تصرفاته مردفا بحده وغضب: سياده المقدم تقدر تقولى اى عقاب الخاين فى شغلنا
تطالع له وهو يعلم سبب غضبه جيدا فلقد علم الجميع الان أنه السبب فى دلوف قدر إلى المقر من يومين ويعلم ماذا سيقول له مردفا:القتل يا فندم
المدير:اظن دلوقتي فهمت هتعمل اى اسمع يا ادهم خلال ربع ساعة عايزها تكون ميته هى معاها معلومات ولو قدرت تهرب زى زمان والمعلومات اتعرفت هتحصل كارثه فهمت
تطالع له بحزن:فهمت يا فندم عن اذنك
كان على وشك الرحيل
تطالع له القائد بحزن عليه فهو يحبه كثيرا ولا يريده أن يتالم لكن هذه طبيعه العمل:ادهم فى شغلنا لازم تدوس على قلبك مليون مره مش مره واحده فاهم
ادهم بحزن وغضب فى آن واحد:فاهم يا فندم
القائد:روح يا ادهم
خرج ادهم من المكتب بوجه غاضب متجهاً لتنفيذ الأمر وتحطيم ذالك القلب الذى احبها من قبل لكن هى تستحق الموت يجب أن تموت قامت بخيانته مره ولم يكن يعلم والان تود أن تخونه مره اخرى يجب أن تموت اتجه الى الغرفه التى توجد بها وتحول ادهم من الشخص المتفاهم إلى ذلك البارد الذى لا يهمه أحد ويجب أن يسترد كرامته
دلف الى غرفه خاليه من الحياه لا يوجد بها شئ سوا تلك التى تجلس مربطه بالحبال ووجها ينزف من كثره الضرب اقترب منها بحزن لا يريد أن يفعل ذالك أخرج مسدسه من جيبه ونظر لها نظره مطوله وهمس لها:عارفه انا مش زعلان عشان هقتلك انا زعلان على نفسى عشان حبيت واحده زيك خاينه جالك قلب تعملى كده لي ازاى جالك قلب تعملى كده الاول كنت غبى ومغفل بس اتعلمت ودلوقتي ودعى حياتك
تطالعت له بسخريه مردفه بكلام ساخر:عشان اشوفك وانت مدمر كده انا مش فارق معايا الموت انا حققت اللى انا عايزاها اخيرا وحققت انتقامى منك تقدر تقتلنى يا سياده المقدم انا كده عملت اللى بابا كان عايزه وهموت وانا مرتاحه ومش ندمانه انى استغليتك المره الاولى فعلا كنت مغفل بس التانيه مقدرتش عليك فيها يالا يا سياده المقدم نفذ الحكم ولا جبان
تطلع لها بغضب اغمض عينه ورفع المسدس بتجه راسها وتذكر كلمات القائد لازم تدوس على قلبك مليون مره في شغلك تطلع لها لاخر مره بحزن وضغط على الزيناد معلن عن نهايه حياتها تنثرت الدماء على وجه ادهم التى احمرت عينه بطريقه مخيفه
ورمى المسدس بجوار جثتها وخرج من الغرفه متجها إلى المرحاض
______________________________________
بينما فى الغرفه التى يجتمع بها الفريق
أسر:الف مبروك ملحقتش ابارك ليكم امبارح
ابتسم مازن له واردف:الله يبارك فيك ثم أكمل بأستغراب هو ادهم فين
رهف:القائد طلبه ولسه مجاش
نظر لهم وهو يعلم ماذا ادهم واين هو الآن فاردف ببرود قاتل:نفذ المهمه بتاعته
نظروا له بأستغراب بينما اكمل هو:من الواجب بردو نقرأ الفاتحه للميت ولا اى يا شباب اقروا الفاتحه لقدر
نظر مازن إلى رهف بصدمه وخرج من الغرفه سريعا يبحث عن شقيقه وورائه رهف التى كانت تحاول أن تلحق به
عقب خروجهم نظر أسر الى المكان بحزن واردف: اللى جاى هيكون اصعب يا ادهم المشكله انى مش قادر اساعدك لو كنت اقدر كنت عملت تنهد وقام من مكانه ليرى ادهم هو الأخر
______________________________________
فى شقه يوسف
استيقظت من النوم ونظرت إلى المكان حولها باستغراب شهقت بخوف عندما وجدت نفسها لا ترتدى شئ نظرت بجوارها وجدت يوسف نائم تذكرت انها تزوجت بالامس وتذكرت ما حدث بينهم احمرت وجنتيها بخجل وابتسمت نهضت من مكانها وامسكت قميصه لانه كان الأقرب لها وقامت بارتدائه ودلفت الى المرحاض لتنعم بحمام دافئ كانت تحتاج إليه ظلت هكذا دقائق حتى بيد على رقبتها شعرت بالفزع نظرت لترى من فهو بالتأكيد يوسف يقف خلفها وينظر لها بنظرات مرحه
شعرت بالخجل واردفت بغضب وهى تقوم بتخبات جسدها بالصابون:انت بتعمل اى هنا اتفضل أخرج بره
ابتسم بخبث وجلس بجوار المغطس واردف:بتخبي اى بس منا شفت كل ده امبارح
رشت عليه المياه وأردفت:انت قليل الادب ويالا اتفضل اطلع بره
ضحك يوسف بخبث عليها واردف بعناد:وانا مش عايز أخرج عايز أخذ شور يستى
زمجرت من كلامه تفهم لماذا يفعل هذا واردفت بخجل وجنتيها التى أصبحت حمراء للغايه من شده الخجل: عشان خاطرى اطلع وانا دقيقه وخارجه ويبقا ادخل براحتك
نظر لها وتنهد وأردف وهو يخرج:المره دى بس بعد كده لو عملتى اى مش طالع خرج واغلق الباب خلفه بينما هى تنفست براحه فاخيرا خرج خرجت من المغطس ووقفت تحت الدش حتى تنظف جسدها من الصابون وانتهت وجففت نفسها وارتدت ملابسها حمدت الله انها اخذت ملابس معاها وعندما انتهت خرجت من المرحاض وجدته يقف امام الباب ينظر لها بخبث نظرت إلى الأرض بخجل منه وكانت على وشك أن تتخطه امسك يدها وقبلها ورفع وجهه بيده وقام بتقبيلها وابتعد عنها ونظر لها واردف بمرح:اتعودى ده اللى هيحصل كل يوم ممكن تحضريلى الفطار بقا
هزت راسها بخجل بينما تخطه هو ودلف الى المرحاض واتجهت هى إلى المراه الكبيره ووقفت امامه تقوم بتسريح شعرها وترتيبه وعندما انتهت اتجهت إلى الخارج لاكتشاف المنزل واعداد الافطار
______________________________________
عوده مره اخرى الى المقر
خرج ادهم من المرحاض وجد كلا من رهف ومازن واسر يقفون ينظرون له بصدمه
كان أسر على وشك الحديث رن هاتفه فبتعد عنهم ليستطيع الرد
أردف بغضب وهو ينظر إلى رهف:بسمله فين ؟؟؟!
شعرت بالقلق من نظراتها وعيون الذى تحولت إلى اللون الأحمر اردفت بقلق:فى البيت
تخطاها دون أن يردف ب اى كلمه وكان على وشك الرحيل امسك مازن يدها وأردف:خليك هادى عشان متخسرهاش
نظر إلى شقيقه وازاح يده وخرج ليرئها يحتاج للحديث معاها
اقتربت رهف من مازن عقب رحيل ادهم وأردفت: هو اتجنن
ضحك مازن على كلامها وأمسك يدها واتجه للخروج من المقر
نظرت له بأستغراب واردفت: احنا رايحين فين
ابتسم بخبث بعد جعلها تركب العربيه وركب هو أيضا وبدأ فى القياده واردف:هنكمل اللى مكملمش امبارح وغمز لها بطريقه وقحه جعلت وجنتيها تشتعل من الخجل
______________________________________
فى المشفى
التفت جنه ونظرت إلى المكان حولها باستغراب وقلق لم تجد أحد بالغرفه تيقنت أنها بالمشفى وتخلى ياسين عنها بدأت فى البكاء لا تريد أن تترك ياسين لا تريد أن تبتعد عنه لم تكن تتخيل أن أخطاء الماضى هستدمر حياتها حتى بعد ما تغيرت شعرت أن أنفاسها ستنقطع من شده البكاء لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من هذا تريد الموت ولا تريد شيئا غيره طلاما حياتها لم يعد فيها ياسين إذا لا فائدة من العيشه
انفتح الباب ودلف إلى الداخل وهو يمسك بأكياس طعام فى يده عندما وجدها تبكى ترك الاكياس واتجاه اليها بسرعه كبيره ليرى ماذا به
أردف بقلق بعد أن امسك يدها:مالك يا حبيبتي انتى كويسه ها ردى عليا
نظرت له بفرح هو لم يرحل لم يتركها ويتخلى عنها شعرت بالسعادة وارتمت باحضانه تبكى
نظر لها بتعجب لا يفهم ماذا بها ولما تبكى حاول الابتعاد لكنها رفضت وبشده وظلت متماسكه به لا تود أن تتركه
ظلوا هكذا دقائق حتى ابتعد ياسين عنها وأمسك وجهها بين يديه وأردف:انتى كويسه يا حبيبتي
هزت راسها وهى مازالت تبكى
مد يده ومسح دموعها
ياسين:دموعك دى بتوجعنى يا جنه عشان خاطرى متبكيش جنه انا مش هتخلى عنك احنا هنفضل مع بعض انتى غلطتى فى الماضى وعرفتى غلطك اها كارمن مبقتش موجودة ربنا يرحمها وانتى ندمتى خلاص وانا سمحتك خلاص وعايزه ابدا معاكى من جديد انا وانتى وابننا يا جنه
نظرت له بصدمه واردفت بهمس:ابننا
هز رأسه وأمسك يدها ووضعها على بطنها واردف: ايوى يا جنه انتى حامل ومنى انا يعنى مستحيل اتخلى عنك لو حصل اى
نظرت له وشعرت بالتحطم هو يريد البقاء معاها من أجل الطفل وليس من اجلها هى
شعر ياسين بماذا تفكر واردف:لا يا جنه انا هفضل معاكى عشان بحبك ومقدرش اعيش من غيرك مش عشان البيبى انا نسيت كل حاجه عشان بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انتى كل حياتى فاهمه بلاش تفكرى أنى هفضل معاكى عشان الطفل لا مش عشان الطفل عشان أنا بحبك فاهمه يا حبيبتي
عادت البسمه إلى وجهه مره اخرى وحمدت الله أنه لن يتخلى عنها وارتمت باحضانه مره اخرى فى أحضان زوجها العزيز
______________________________________
فى منزل رهف
استعدت بسمله للخروج من المنزل بعد أن ارتدت فستان ابيض به نقوش على هيئة ورده ورديه اللون طويل نسبيا مع حذاء وردى فتحت الباب وكانت على وشك النزول وجدت ادهم يقف أمام الباب
تطلعت له بأستغراب لا تفهم ماذا يفعل هنا كانت على وشك أن تساله لكن تراجعت وتذكرت خطه شقيقتها للإيقاع به وظلت صامته تنظر له بينما هو كان على وشك الدفاع تفاجأ عندما فتح الباب وخرجت هى أمامه بفستانها الجميل شعر أن هذه المره هى المره الاولى التى رائها فيها هربت الكلمات ولم يستطع أن يتذكر ماذا سيقول ظلوا هكذا ادهم ينظر لها بانبهار واعجاب واضح وهى تنظر له بأستغراب تنتظر لتعرف ماذا يود أن يقول
قطع هذا الصمت ادهم عندما ردف:ممكن اتكلمى معاكى شويه
فكرت قليلا واردفت باعتراض:بس انا مش فاضيه دلوقتى لازم اروح الجامعه
نظر لها بطرف عينه وأمسك يدها واغلق الباب و أخذها ونزل إلى الأسفل وجعلها تركب غصب عنها وركب هو أيضا ولم يهتم باعتراضها وبعد مده اوقف السياره امام البحر ونزل وجعلها تنزل ونظر لها
بينما هى أردفت بغضب:اى اللى انت عملته ده قولتلك مش فاضيه ولازم اروح الجامعه دلوقتى مينفعش مروحش
نظر لها بطرف عينه ونظر إلى البحر وأخذ نفس عميق ثم التف إليها وأمسك يدها وأردف:بحبك
نظرت له بصدمه هل صمت جيدا لم يكن يتهيا لها صح هى لا تحلم صح
اعد ادهم القره واردف:بحبك ،تتجوزينى
نظرت له بغضب وازاحته بعيدا عنها واردفت:انت كداب انت بتحب قدر
ادهم:لا مبحبش رهف يا بسمله اسمعينى عشان افهمك
نظر لها وجدها صامته تنظر له بلهفه لما عرفت ماذا سيقول فاكمل:منكرش انى كنت منجذبا ليها الاول من سنتين عشان كانت غريبه كانت مختلفه عن كل البنات اللى عرفتها فى حياتى كل حاجه فى كانت مميزه عجبنى اهتمامها وأنها تعرف كل حاجه عنى وفى الاخر طلعت بتخدعنى عشان توصل اللى هى عايزاه ولما اكتشفت ده من اسبوعين حسيت انى عمرى ما حبيتها وبدأت أقارن بينك وبينها لقيت فرق كبير اوى انتى غيرها مختلفه كل حاجه فيكى مختلفه انتى مميزه واحلى منها من برها ومن جوه يا بسمله ساعتها حسيت انى بحبك انتى حسيت انك انتى الوحيده اللى قلبى دق ليها انتى الوحيده اللى قلبى كنت بحسه بيرقص أول ما بيشوفك انتى الوحيده اللى كنت بقعد أفكار فيها عشان بحبك يا بسمله وأقسم بالله بحبك
أردفت بغضب:انت كداب عشان لو كلمك حقيقى مكنتش حضنت قدر كده فى المستشفى
ادهم:كان غصب عني كان لازم انفذ خطه أسر
نظرت له بعدم فهم واردفت:خطه أسر
هز ادهم رأسه وأردف:بصى يستى بعد ما اتقبض على خالتى وولادها أسر دور فى القضيه واكتشفت ان خالتى متجوزه من واحد اسمه بدر وبدر ده ابو قدر أكبر تاجر مخدرات فحط خطه بعد ما عرف انى انا وقدر كنا على علاقه قبل كده وكان لازم امثل على قدر انى لسه بحبها عشان اعرف اوصل لخطتها وفعلا عملت كده وقبضان عليها هى وأبوها بعد ما الغبيه دخلت المقر بحجه انها خطيبتى وجايه تزورنى وسرقت معلومات من مكتب المدير هو ده اللى حصل يا بسمله وانا اتصرفت معاها خلاص بس بحبك انتى يا بسمله وعارف انك بتحبينى قولتى اى يا بسمله انا قولتلك كل حاجه وبحبك وعايزاك معايا تتجوزيني
نظرت له بصدمه هل يحبها بجد ماذا تفعل لا تعرف ماذا تقول
اقترب ادهم منها وابتسم: بتحبينى
دون واعى هزت راسها
أبتسم أكثر وهمس: تتجوزيني
هزت راسها مره اخرى دون واعى
ضحك ادهم عليها وقام بحملها ولف بها وبعدها انزلها وقام باحتضانها
ابتعد عنها بعد مده وأمسك يدها:يالا عشان اوصلك الجامعه يستى
نظرت له بأستغراب لا تصدق أن كل هذا حدث لا تفهم شئ واردفت:لا روحنى البيت
نظر لها وضحك عليها وبدأ فى القياده متجهاً الى منزلها ووصل ووقف وانتظر أن تنزل بينما هى أخرجت شئ من حقيبتها واعطته له
امسك الكاميرا باستغراب واردف:فيها اى
أردفت وهى تنزل:فيها كل حاجه عنى
وتركته ونزلت وصعدت إلى الاعلى بسرعه
بينما هو امسك الكاميرا باستغراب وفتحها وجد بها تسجيلات لها ابتسم ووضع الكاميرا امامه وبدأ فى القياده
______________________________________
قربنا من نهايه الحكايه 😝😝😂اوع تفكروا أنهم هيتجوزوا ازعل والله ازعل 😈😑😎
#رهينة_العشق
#نمنم😝

رهينة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن