الحلقه التاسعه عشر

6.6K 241 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
الحلقه التاسعه عشر
______________________________________
تقف أمامها ترتجف بخوف هذه هى المره الاولى التى ترى اختها هكذا لم تتوقع أن ياتى يوم وتراها هكذا ربما هذا عادى بالنسبه لهم لكن بالنسبه لها ليس عاديا ابدا فهمت الأن مدى خطوره عمل شقيقتها وليس هذا فحسب عندما عملت من ادهم ما فعلته رهف لإنقاذ حياه تلك المراه التى تبخضهم منذ سنين لما انقذتها لم تتوقع هذا التصرف من شقيقتها ضحت بنفسها من أجل هذه المراه ونظرت باتجاها وجدتها تنظر إلى رهف النائمه بفعل المخدر
كان يقف بجوارها شعر بخوفها ود لو يحتضنها ويطمئنها أنه موجود بجوارها لا يعلم لماذا يريد أن يفعل هذا هو لو يحبها اخيرا فهم مشاعره لا يحبها ويحب حب الصداقه ليس أكثر فهو لم يستطيع أن يفلت من فخ تلك الحيه التى احبها وفعل الكثير من أجلها
أردف مازن وهو ينظر باتجاه رهف بوجع لم يريد أن يراها هكذا لا يتحمل أن يراها هكذا:يالا يا جماعه نسبها ترتاح شويه وانا هفضل معاها
نظرت بسمله له بغضب وفكرت قليلا هو لا يستحق حب شقيقتها لم يدافع عنها من قبل وعذرته والان هى راقده على هذا الفراش وكان بجوارها ولم يستطع أن يحميها اردفت وشرارات الغضب تتطاير من عينها:ومين سمحلك انك تقعد هنا ونظرت لعائله الحسين واكملت بشجاعة وهذه المره تفاجأ الجميع بشخصية بسمله فهى معروف عنها انها خجوله وإذا وقعت فى مشكله تلجى إلى اختها وضعيفه هذه هى المره التى تكون فيها شجاعه هكذا وغاضبه أيضا دلوقتي تقدروا تمشوا واختى الحمدلله كويسه ومحتاجه ترتاح شويه زى ما السياده المقدم قال عشان كده بره
نظر احمد لها وعذرها وقام من مكانه واقترب من رهف وكان على وشك تقبيل راسها
اردفت بسمله بكلمات جارحه له:ملوش داعى تمثيلك ده لو سمحت ويالا اتفضل بره وخد عيلتك معاك
نظر ادهم لها بغضب فهو لا يطيق أن يتعدى أحد على أحد من عائلته ويهينه واردف:بسمله احترمى نفسك
قاطعه احمد وهو يردف: سبها يا ادهم هى معذوره دلوقتي واقترب من رأس رهف وطبع قبله على جبينها وابتعد عنها ونظر إلى ساميه التى كانت شارده ويعلوا الحزن وجهه واردف:يالا يا ساميه نشوف ملك ونمشى
قامت ساميه معه دون أن تردف ب اى كلمه وخرجا من الغرفه
اردفت بسمله بغضب إلى كلا من ادهم ومازن:وانتو قاعدين لي يالا انت وهو بره
نظر ادهم لها بغضب كان يود أن يضربها ولكن تمالك نفسه وخرج من الغرفه وصفع الباب خلفه بقوه
بينما مازن نظر لها واردف بتحدى:انا مش هتحرك من هنا متعابيش نفسك لو عملتى اى انا مش هسبها وامشى تمام
نظرت له بغضب وتجاهلته وذهبت وجلست بجوار شقيقتها
بينما نظر هو إليها وشعر أنها تحتاج إلى وقت للتحدث مع شقيقتها تركهم وخرج من الغرفه
عقب خروجه اردفت بسمله بغيظ:فى داهيه ونظرت الى رهف واكملت وانتى ازاى تعملى فى نفسك كده لو كان جرالك حاجه انا كان ممكن اموت فيها عملتى كده لي عشان واحده تقول عمرها بتستغل الفرص عشان تهين فينا لي يا رهف لي عشان مازن انتى عايزه تثبتى اى يا رهف انا مبقتش فاهمكى مش فاهمكى أدمعت عينها وضعت راسها على السرير بجوارها وشرعت فى البكاء حتى تعبت وغفت مكانها
______________________________________
بينما فى الطابق الذى اسفلهم
كان يقف ينظر لها باستغراب وصدمه يعلم أنها تحبه بل تعشقه لماذا إذا تقول له الان لا لا يفهم ماذا يحدث اذا كانت خدعه منها سيكسر عظامها ولن يهمه شئ
بينما هى أزاحت يده عندما لاحظت شروده وابتعدت عنه واقتربت من الباب لتخرج بينما هو ينظر لها بصدمه لم يتوقع أن ترفضه هل تاخر فى اعترافه لها أم ماذا
وقفت عند الباب وفتحت وقبل أن تخرج تنهدت والتفت له واردفت بغضب:مكلمتش بابا لي
التف بصدمه لها واردف: يعنى اى !!!!!
اقتربت منه ورفعت صباعها فى وجه واردفت بغضب:هو انت مش ناوي تتجوزنى ولا اى شايف مسدسك ده وأشارت إلى مسدسه واكملت وأقسم بالله افرغه كله فى راسك انت سحبت كلامك ولا اى
تراجع يوسف إلى الخلف بمرح وأردف بخبث:لا طبعا أنا لسه عند كلامى ومستعد اكلم عمى احمد دلوقتى بس اسمع اجابه لسؤالى بتحبينى
نظرت له واحمرت وجنتيها وأردفت بخجل وهى تخرج:ايوى
وخرجت بسرعه بينما هو وقف مكانه يضحك عليها وقرر أنه سيطلبها غذا من احمد
______________________________________
كان يقف كلا من مازن وادهم
أردف مازن بأستغراب:هو يوسف مشى ولا اى
كان على وشك الرد عليه فصمت عندما رأى يوسف قادم باتجهم وأردف:هو جاي اهو
أردف مازن بأستغراب ليوسف:انت كنت فين يا يوسف
ابتسم يوسف وغمز لادهم واردف:كنت بخلص حاجه كده
أردف ادهم:طيب يالا نمشى
نظر يوسف باتجاه غرفه رهف واردف:هى رهف عامله اى دلوقتي
تنهد مازن واردف:بقت كويسه الحمدالله
أردف: الحمدلله طيب يالا نمشى بقا
ادهم:ماشى يالا
أردف مازن: روحوا انتوا وانا هفضل هنا
نظر كلا من ادهم ويوسف إليه باستغراب وتنهد ادهم واردف:طيب يالا يا يوسف
اخذ ادهم يوسف ورحلوا
ودلف مازن مره اخرى الى الغرفه وجد بسمله نائمه اقترب من رهف وطبع قبله على جبينها وجلس على الجهه الاخرى.
______________________________________
فى المقر
كان يقف امامه ويشعر بالقلق من رده فعله القادمه
نظر المجهول له بصدمه واردف بغضب:يعنى اى ازاى اتصابت ها رد عليا ازاى
أردف أسر بهدوء ما قبل العاصفه وقلق منه وقال له ما حدث فى فيلا الحسين
أردف المجهول بغضب:أسر انت شكلك نسيت مهمتك الأساسية
أردف بخفوت: يا فندم انا لسه واصل امبارح يعنى
قاطعه المجهول وهو يردف بغضب:مش شغلى فوق لشغلك يا أسر وبلاش لعب التماسيح ده عليا انت فاهم انا اقصد اى كويس من بكره تنتبه لمهمتك فاهم يا ديناصور
حاول تمالك اعصابه واردف:حاضر يا فندم
أردف بغضب:اتفضل
خرج أسر من المكتب واتجه الى مكتبه
عقب خروج أخرج المجهول صوره ونظر لها بحزن واردف:قريب اوى هنخلص من كل ده قريب اوى
______________________________________فى مكتب أسر
جلس أسر على مكتبه وأمسك الاوراق وبدأ فى البحث فيها حان الوقت ليعرف الجميع من هو الديناصور حان الوقت ليعلم الجميع أن الديناصور قد عاد
وبعد ساعه من البحث فى الأوراق التى امامه ابتسم عندما وصل اخيرا إلى مفتاح القضيه وبدأ بوضع خطته وسيتم تنفيذها بدأ من الغد
______________________________________
صباح اليوم التالي فى شقه ياسين
استيقظ من النوم على صوت حركه بجواره فتح عينه بكسل وجد جنه تقف بجواره تراجع إلى الخلف بذعر واردف:فى اى
نظرت له بأستغراب واردفت:صباح الخير كنت جايه اصحيك عشان تفطر
نظر لها وعدت إليه دومت الماضى مره اخرى قام من مكانه ودلف إلى المرحاض دون اى كلمه
بينما هى استغربت أمره وبشده لا تعلم ماذا به لما يتصرف معاها هكذا تنهدت وخرجت من الغرفه واكملت تجهيز الطعام
بينما هو خرج من المرحاض وهو لا يرتدى شئ سوا منشفه حول خصره اتجه إلى خزنته وأخرج ملابس منها تيشرت ابيض مع بنطال اسود وكوتش ابيض وصفف شعره واتجه إلى احد الإدراج وقام بإخراج كارت أحد الأطباء النفسيين الموجودين بالقاهرة عزم على الذهاب إليه خرج من الغرفه ونظر باتجاه المطبخ وجد جنه تضع الطعام على الطاوله وهى تبتسم شعر بالدءف جو العائله اتجاه إليها واردف:صباح النور
نظرت له بأستغراب وابتسمت وأردفت:يالا اقعد كل
جلس على الكرسى وجلست هى بجواره وبدأو فى تناول الطعام وبعد الانتهاء قام ياسين من مكانه واخذ متعلقاته وأردف:انا رايح مشوار كده وراجع بسرعه سلام
اردفت بأستغراب:وعليكم السلام
خرج من الشقه متجها إلى ذالك الطبيب بينما هى قامت بترتيب المنزل وعند انتهائها جلست تشاهد التلفاز نظرت إلى الساعه وجدت الثامنه صباحا قررت الاتصال بشقيقتها عندما تصبح الساعه التاسعه
______________________________________
فى المشفى
أفاقت وهى تشعر بالتعب فى صدره نظرت إلى المكان حولها باستغراب وزاد استغرابها عندما وجدت بسمله تنام على الكرسى بجوارها من الجانب الأيمن ومازن نام هو أيضا على الكرسى من الجانب الأيسر اردفت بتعب:اه هو انا فين
افاق كلا من بسمله ومازن على صوتها واردفا فى صوت واحد:انتى كويسه
نظرت بسمله له بغضب واردفت بخوف:انتى فوقتى الحمدلله
بينما مازن لم يكترث لبسمله ونظر إلى رهف واردف بحب:عامله اى دلوقتي حاسه بوجع اجبلك دكتور جعانه اجبلك تاكلى عطشانه
قاطعته بسمله وهى تردف بغضب:اى كل ده براحه شويه اديها فرصه ترد حتى وبعدين انت لسه هنا يالا اتفضل امشى
نظرت رهف إلى شقيقتها باعتاب واردفت:عيب كده يا بسمله وانا الحمد لله كويسه دلوقتى
تنهدت بسمله براحه وجلست بجوار مره اخرى تطمئن عليها
بينما مازن يقف ينظر لهم بحزن فهو السبب بوجود رهف بهذا المكان الان كان يوهم نفسه بهذه الفكره رن هاتفه أخرجه من جيبه ونظر إلى المتصل بأستغراب وخرج إلى الخارج ليستطيع أن يتحدث معه على راحه
عقب خروجه
نظرت رهف إلى بسمله واردفت باعتاب:لي كده يا بسمله
اردفت بغضب:عشان هو وعيلته السبب فإنك هنا
تنهدت واردفت وهى تحكى لشقيقتها ما حدث في الماضى
نظرت بسمله إلى اختها بصدمه وأردفت:يعنى المشعوذه أنقذت ماما زمان
حاولت رهف كبت ضحكاتها واردفت:عيب كده يا بسمله مشعوذه اى بس وبعدين انا عملت كده اردلها دينها مش اكتر فهمتى
اردفت بغضب:اها فهمت
بينما فى الخارج
أردف مازن بأستغراب:فى اى
أردف أسر بغضب: ربع ساعة بالكتير وتكون فى المقر فاهم مش عايز كلام كتير واغلق الهاتف بوجه
غضب مازن من رده فعله وتمالك اعصابه ودلف إلى الغرفه مره اخرى واطمن على رهف وتركها ورحل ليذهب إلى المقر ويرى ماذا هناك
عقب ذهاب مازن ماهى الا ثوانى حتى ات احمد واستغلت بسمله هذا وعادت إلى المنزل لاحضار اغراض لرهف وتبديل ملابسها
______________________________________
فى عياده أحد أشهر الأطباء النفسيين فى غرفه الكشف
كان ممد على السرير ويجلس الطبيب أمامه ينتظر أن يتحدث ويعلم ما به مرت ساعه ولا يزال الوضع على حاله ينظر الطبيب إلى ياسين بلهفه لمعرفت ما به بينما ياسين نظر إلى الفراغ ثم أعاد النظر إلى الطبيب و
تنهد ياسين واردف وهو يصرح عام بداخله يحتاج إلى الراحه لن يقدر أن يعيش ما تأنيب أكثر من هذا:مكنش عندى فى حياتى غيرها كنت مستعد اعمل اى حاجه عشانها كانت احلى حاجه فى حياتى عملت كتير عشانها ومستعد اعمل اى حاجه عشانها هى وبس
أردف الطبيب باستفسار:لي بتستخدم كلمه كانت لي بتستخدم صيغه الماضى
نظر له وقد ادمعت عينه واردف:مبقتش موجوده راحت منى خلاص راحت خلاص مبقتش موجوده
نظر الطبيب له بحزن وصمت قليلا ثم أردف:تحت تكمل ولا نكمل وقت تانى
نظر ياسين فى ساعته وجدها أصبحت العشره صباحا قام من مكانه:وقت تانى معلش يا دكتور
أردف بابتسامه: لا عادى ده الطبيعي أنه يحصل هتاخد وقت عشان تطلع كل اللى جواك وانا مش هضغط عليك هسيبك براحتك لحد منت تحس انك محتاج تتكلم
نظر ياسين له بامتنان وابتسم واردف وهو يصافح الطبيب:شكرا يا دكتور
أردف الطبيب بابتسامة:العفو اشوفك بكره لو ممكن
اؤم ياسين له وخرج من العياده متجها إلى منزله وهو يخطط لفعل شئ ما
______________________________________
وصلت بسمله عند المشفى وكانت على وشك الصعود توقفت مكانها عندما صدمت مما رأته ادهم يقف على الجانب الآخر من المشفى ويحتضن واحده ما واقتربت منهم لتفهم ماذا هناك تشعر أن قلبها تمزق من رؤيت هذا المشهد ووضعت مليون احتمال فهذه الثوانى القليلة اقتربت منهم وصدمت مما سمعته ادهم يعترف لتلك الفتاه بشده حبه لها اقتربت أكثر ووقفت خلف ادهم وسمعت باقى كلماته وهو يردف:وحشتينى اوى اوى اوى انا بحبك اوى اوى مش قادر اصدق انك بعدتى عنى الفتره دى كلها لي هونت عليكى للدرجه دى حبك قليل متنسبنيش تانى مش هقدر اعيش من غيرك ولا لحظه واحده متسبنيش
لم تتحمل أن تسمع أكثر وشعرت بالدوار وماهى الا ثوانى حتى سقطت على الأرض مغشيا عليها
-----------------------------------------------------------بارت صغير معلش هعوضكم فى اللى جاى 🤦
#رهينة_العشق
#نمنم😋

رهينة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن