رهينة العشق

الحلقه السابعه

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى على سيدنا محمد
استغفر الله العظيم يارب
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الحلقه السابعه
###################
عادت رهف إلى مكانه تحت نظرات استغراب من كلا من يوسف وياسين ات مازن وجلس هو الآخر وانتظروا خمس دقائق حتى ياتى ادهم وماهى الا دقائق حتى ات ادهم وجلس أمامهم
أردف مازن قائلا فى غضب:كنت فين كل ده
أردف ادهم ببرود:اى مش كنت بنفذ كلامكم
أردف يوسف بخبث:كلامنا بردو يا وحش
اردفت رهف بتحذير:لو خلصتوا كلامكم ممكن نبدا شغلنا
ياسين:عملت اى يا ادهم
أردف ادهم يقول لهم ما عرفه من عشتار
Flash
ادهم:لو مش هيضايقك
اردفت عشتار قائله:عادى لو عرفت يعنى مش هيحصل حاجه بص يا سيدي انا واسلام نعرف بعض من وقت الجامعه ولا هو بيطقنى ولا انا بطيقه ابوه وابويا دخلوا فى شغل مع بعض وعشان يقربوا اكتر جوزونا لبعض ولا هو طايقنى ولا انا طايقه عايشين مع بعض متجوزين بالاسم بس وكل واحد عايش حياته بعيد عن التانى
أردف ادهم بخبث وهو يلعب في خصلات شعرها:واى الشغل اللى يجبرك انك تعيشى مع واحد مش بتحبيه انفصلى عنه وانا كلى ليكى
أمسكت عشتار يده وقامت بتقبيلها واردفت قائله:لو كان بيدى كنت عملتها من زمان بس مقدرش اعمل كده
أردف ادهم بأستغراب:لي ؟! متقدريش تعملى كده
اردفت عشتار بغضب قائله:لازم انفذ كلام الكبير والا حياتى انا وبابا فى خطر
أردف ادهم بأستغراب قائلا:كبير؟!كبير اى
انتهبت عشتار لما قالته وقامت بسرعه مبتعده عن ادهم
استغرب ادهم من رد فعلها وامسك يدها مره اخرى وقربها منه واردف قائلا:فى اى بعدتى لي ؟!انتى مش بتثقى فيا ولا اى يا عشتار تركها وابتعد عنها وهو يرتدى ملابسه
نظرت له عشتار باستغراب واردفت قائله:انت بتعمل اى ؟!انت ماشى يا ادهم
أردف ادهم بخبث ودراما:لازم امشى معلش
اقتربت منه وازاحت القميص الذى كان يرتديه ووضعت يدها على صدره العارى واردفت قائله:انت ماشى يا ادهم انت زعلت
ازاح يدها بعيداً عنه واردف قائلا:لازم امشى مستحيل اقعد معاكى دقيقه كمان طلاما مش بتثقى فيا يا عشتار انا اسف لازم امشى وأخذ القميص منها مره اخرى وشارع فى ارتدائه حتى أمسكت عشتار مره اخرى ورمته على الأرض
نظر لها ادهم ولم يتكلم
اردفت عشتار قائله:ادهم اسمعنى مينفعش اقولك متزعلش منى حبيبي
نظر لها ادهم ولم يتكلم وخطرت له فكره تخطها وأمسك قميصه مره اخرى وبدأ في أردته
اردفت عشتار بغضب:انت بتعمل اى
ادهم:معلش لازم امشى بردو اشوفك بعدين كان على وشك الخروج لكنها أمسكت يده وقامت باحتضانه واردفت قائله:خليك معايا عشان خاطرى ادهم حبيبى بليز
نظر لها ادهم وتنهد بضيق واردف قائلا:ماشى وامرى لله
Back
اردفت رهف بغضب:يعنى كل ده ومعرفتش حاجه غير دول
أردف مازن قائلا بضيق:اهدى يا رهف وانت يا ادهم مضغطتش عليها لي
أردف ادهم بضيق:ايوى اضغط عليها عشان تشك فيا انا عارف انا عملت اى وبعدين انا متاكد انها هتقولى كل حاجه
أردف ياسين بأستغراب:ازاى ؟!
ادهم: بطريقتى لازم اخليها الاول تتطمن ليا وبعدين وبعدين هى لوحدها هتقولى كل حاجه
اردفت رهف بتحذير:ياريت بسرعه مش عايزين تاخير معاد الشحنه بيقرب
ادهم: متقلقش كله هيكون تمام
أردف يوسف: هنعمل اى دلوقتي
اردفت رهف:فى حاجه غريبه عرفت
نظر لها الجميع فى اهتمام واكملت رهف:احنا دلوقتي اتاكدنا أن فى رأس كبيره وراء كل ده
مازن:ايوى
رهف:وانا بدور تانى لقيت أنه بعد معاد تسليم الشحنه كل واحد من التلاته بيعمل حفله فى بيته
أردف يوسف بأستغراب:ده ازاى ده
رهف:انا الاول قولت عادى بس أن التلاته يعملوا فى نفس اليوم حاجه مشبوه فيها فعلا
أردف ادهم :القضيه كل يوم بتتعقد عن اللى قبله
مازن:واحنا قدها بس محتاجين نركز شويه
ياسين:فعلا
اردفت رهف بثقه:الخطه الجديده ادهم عليك عشتار عايزاك تعرف منها كل حاجه وياريت تراقبها بردو ده هيسهل عليك حاجات كتير
أردف ادهم بخبث: متقلقيش دى لعبتى
نظرت له رهف بحده واكملت كلامها قائله:يوسف خليك وراء عاصم الحديدى الراجل ده غريب اوى
يوسف:تمام
اكملت رهف:ياسين وانت عليك معتصم الشريف عايزه اعرف كل حاجه عنه بيروح فين ويقابل مين كل حاجه
ياسين:كله هيكون عندك
اردفت رهف وهى تنظر لمازن بضيق:وسياده المقدم عليك عبدالله النسور وانا عليا اسلام الشريف
أردف مازن بضيق:لا انا اسلام وانتى عبدالله
اردفت رهف بتحدى:وانا قولت خلاص انت عليك عبدالله النسور وانا اسلام الشريف
همس ادهم لكلا من ياسين ويوسف:مالهم
أردف يوسف وهو ينظر لمازن ورهف وبنفس الهمس:مش عارف عاملين زى اللى قتلين قتيل
أردف ياسين بنفس الهمس:معاك حق
افاق التلاته على صوت رهف الغاضب وهى تقول: سياده المقدم انا مش بعرض عليك توافق ولا لا انا وزعت المهم وخلاص وكل واحد فينا عارف هو هيعمل اى كفايه كلام فى الموضوع ده بقا
أردف ادهم كى يهدأ النار المشتعله بينهم:خلاص يا مازن
نظر مازن لرهف بضيق واستغراب من تغيرها معه
اردفت رهف بتحذير: يالا كل واحد على موقعه ياريت بليل اشوف تقارير
وتركتهم ورحلت كان مازن على وشك الخروج ورائها لكن سابقه ياسين مما زاد من غضبه واستغرابه
كانت رهف على وشك الصعود إلى سيارتها لكن توقفت عندما سمعت صوت أحد ينادى عليها التفت لترى من هناك وجدت ياسين يقف خلفها
اردفت بأستغراب: ايوى؟!
أردف ياسين قائلا:معلش يا سياده المقدم بس عايز أسألك على حاجه
اردفت رهف بأستغراب:حاجه اى ؟!.
أخرج ياسين هاتفه واعطه لرهف بعد أن عرض عليه صوره لادم
اردفت بأستغراب:مين ده ؟؟
ياسين:تعرفيه
نظرت رهف مره اخرى الى الهاتف تحاول أن تتذكر إذا كانت تعرفه أو لا فسرعان متذكرت واردفت قائله:ايوى اعرفه
أردف ياسين بقلق:تعرفيه ازاى
اردفت بأستغراب:هو في حاجه ولا اى
أردف بتوتر:قوليلى تعرفيه ازاى وهفهمك بعدين بس قوليلى تعرفيه ازاى
اردفت رهف قائله:شوفته من سنه ونص تقريبا فى الحديقه العامه
أردف ياسين بأستغراب:كان لوحده
هزت رهف راسها بالنفي قائله:لا كان معه جنه اخت مازن وادهم لو تعرفها
ياسين:كملى وبعدين
رهف:انا وجنه علاقتنا مش حلو وبنتخانق دايما واتخنقت معايا فى اليوم ده والشخص ده كان واقف بيبصلى بنظرات غريبه وبعدها سبتهم ومشيت وهو بدأ يتعرضلى وكان بيحاول يرسم عليا أنه بيحبنى
أردف ياسين بصدمه: اى!!كملى
اردفت رهف فى الاكمال:مصدقتوش ووقفت عند حده ويوم كان عندى مراقبه فى المطار كان المفروض اقبض على تاجر مخدرات وشوفته المشكله انى شوفته مع تاجر المخدرات اللى انا المفروض اقبض عليه وقبضنا على التاجر بس الشخص ده هرب منى ومعرفتش اى علاقته بتاجر المخدرات وكنت ناويه استجوب التاجر بس فى حاجه حصلت غريبه
أردف ياسين بأستغراب وصدمه:اى هى ؟!
رهف: التاجر انتحر اول ما الطياره أقلعت ومقدرناش نعرف منه حاجه هو ده اللى علاقتى بيه هو فى اى يا سياده المقدم
ياسين وهو يحاول أن يستوعب ويفهم ماذا يحدث واى علاقه ادم بتجار المخدرات
استغربت رهف من صمته واردفت قائله:سياده المقدم هو فى اى
أردف ياسين قائلا:فى لعبه كبيره
اردفت باستغراب:لعبه اى ممكن تفهمني
أردف ياسين:هفهمك كل حاجه بس لما افهم الاول رهف:يعنى اى
ياسين: صدقيني مش عارف
اردفت قائله له:طيب فهمنى فى اى
أردف ياسين وهو ينظر حواله ويجد مازن متجها نحوهم:صدقيني مش هينفع هنا
نظرت رهف إلى المكان الذى ينظر له ياسين وجدت مازن قداما فاردفت قائله بسرعه:بس انا لازم افهم فى اى
ياسين:هفهمك كل حاجه بس مش دلوقتي اى وقت تانى تمام
رهف:تمام
أردف ياسين وهو يرحل:اشوفك بعدين سلام
رهف:سلام
رحل ياسين وات مازن واردف بغضب:اى اللى بينك وبين ياسين
نظرت له بصدمه واردفت قائله بصوت عالى:سياده المقدم لو سمحت لاحظ على كلامك معايا وكمان حاجه احنا هنا فى شغل يعنى ملكش دعوه بيا ولا انا بعمل اى تمام
غضب مازن كثيرا وأمسك يدها بغضب واردف قائلا:لا ليا يا رهف طلاما حاجه تخصك يبقا ليا وصوتك ميعالش عليا تانى عشان رد فعلى مش هتعجبك يا سياده المقدم انا حظرتك اهو الساعه سبعه هعدى عليكى اخدك تكونى جاهزه تمام خلى بالك من نفسك وتركها ورحل بغضب
نظرت له وهو يرحل واردفت قائله بهمس:هو مجنون ولا اى وذهبت إلى سيارتها ورحلت هى الأخرى
_____________________صلى على رسول الله
فى فيلا الحسين
تجلس ساميه بغضب تحاول أن تتمالك اعصابها فهذه هى المره الاولى التى يتحدث فيها مازن معاها هكذا واردفت بصوت عالى:مى انتى يا زفته
اتت مى من الداخل وهى تنظر لساميه بخوف واردفت قائله:نعم يا هانم
اردفت ساميه بغضب:اطلعى صحى جنه بسرعه
مي:حاضر يا هانم
رحلت مى لتيقظ جنه وساميه تحاول أن تهدأ نفسها
مرت نصف ساعة حتى نزلت جنه إلى الأسفل واقتربت من ساميه واردفت قائله:صباح الخير يا مامى
اردفت ساميه بغضب:صباح الخير كل ده انا مش قولتلك ترجعى البيت بدرى
اردفت جنه فى قلق فيبدو أن مازن قد اخبارها بما حدث ليله امس:الحفله طولت يا مامى ومكنش ينفع اسيب صاحبتى واجى
اردفت ساميه بغضب: اقعدى سيبك من كلام مازن دلوقتى انا هعرف اتصرف معه لقيتلى حل
اردفت جنه بأستغراب:حل اى؟!
اردفت ساميه بغضب:لازم نتخلص من الأيتام دى باسرع وقت مش قولتلك شوفى حل
اردفت جنه بخبث:عنيا ليكى حاضر يا مامتى
اردفت ساميه بأستغراب:امتا يعنى؟!
اردفت جنه بخبث:هو عيد ميلاد ملك امتا
اردفت ساميه بأستغراب:بعد بكره لي
جنه:بعد بكره هوريكى متقلقيش
اردفت ساميه قائله بتحذير:أما نشوف صدقيني لو متصرفتيش معاهم انا هسيبك لمازن
اردفت جنه بغضب وخوف:نعم ؟! تسبينى لمازن ازاى
اردفت ساميه ببرود:يعنى مازن هو اللى هيكون مسؤل عنك انا كل ده مانعه باباكى وأخواتك عنك عشان شايفه انك شبهى اثبتيلى على الواقع بقا
اردفت جنه بغضب:هتشوفى بس الصبر لما عيد ميلاد ملك يجى
____لا الله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فى أحد المطاعم الراقية
كان ادهم يجلس على طاوله بعيده قليلا عن طاوله عشتار التى كان يراقبها وبقى ورائها إلى هنا
اردف ادهم بزهق:هى مش هتخلص ولا اى انا زهقت بس هى بتعمل اى هنا اكيد جايه تفتطر أو حاجه زى كده ممكن بردو
نظر لها ادهم مره اخرى ورأى شاب يجلس معاها استغرب وأخرج كاميرا صغيره واخذ العديد من الصور لهم مع بعض مرت نص ساعه وقام الشاب ورحل وانتظرت عشتار خمس دقائق أخرى وخرجت هى أيضا من المطعم وركبت سيارتها ورحلت وادهم خلفها بمسافه حتى لا تلاحظه
توقفت عشتار امام كليه الطب البشري وركنت سيارتها ودلفت إلى الداخل
اردف ادهم بأستغراب وهو يركن سيارته:هى وقفت هنا ؟!انا لازم ادخل ورائها بس ازاى لازم يكون معايا كارنيه الزفت الجامعه وفضل واقف شويه يفكر هيعمل اى لمح واحده هو عارفه كويس رحلها ومسكها من يدها وخدها على جنب
كانت بسمله وكانت على وشك الصراخ نظرت لترى من هذا وجدته ادهم
أردف ادهم بمرح: سنفوره اذيك عامله اى واى اخبار صحتك
اردفت بسمله وهى تزيح يده عنها: الحمد لله
أردف قائلا بجديه: انتى بتعملى اى هنا
اردفت فى الرد عليه:انا فى كليه الطب يا سياده المقدم
خطرت فكره لادهم وقرر الاستعانه ببسمله واردف قائلا لها:ممكن اطلب منك طلب يا سنفوره
اردفت بسمله بضيق:اى سنفوره دى بطل تقولهالى لو سمحت
ادهم:خلاص يا سنفوره أهدى موافقه تساعدينى ولا لا
اردفت بسمله بضيق: بردو سنفوره اتفضل قول عشان عايزه ادخل الكليه مينفعش أفضل واقفه كده
ادهم:طيب أهدى على نفسك طيب بصى يا سنفوره انا عايز ادخل الكليه وانتى اللى هتساعدينى
اردفت بسمله بضيق:اسمى بسمله مش سنفوره واساعدك ازاى انك تدخل وبعدين انت مش مقدم تقدر تقولهم كده وهما هيسمحولك تدخل عادى
ادهم:لا انا مش عايز ادخل اكنى سياده المقدم يا سنفوره انتى هدخلينى معاكى شوفى هدخلينى ازاى
بسمله:بردو سنفوره انت عايز تدخل لي
أردف ادهم بخبث وكدب:جاى اشقط بنات من هنا عندك مانع يالا شوفى هدخلينى ازاى
اردفت بسمله بضيق:تقشط؟! وعايزانى ادخلك اوع لو سمحت عايزه اعدى عندى محاضره مهمه اوى ممكن تعدينى كانت على وشك الرحيل حتى وضع ادهم يده على كتفها واردف قائلا:عندى مهم ضروري ولازم ادخل الكليه دى ساعدينى بقا
لمحت بسمله الصدق في عينه واردفت قائله:تمام هساعدك هقول انك اخويا وجاى معايا عشان تدفعلى المصاريف
أردف ادهم وهو يخبطها على راسها:يا سنفوره شغلى ده هما اكيد هيطلبوا منى البطاقه ازاى فكرى فى فكره غير دى
فكرت بسمله قليلا واردفت قائله بخجل:فى فكره تانى
ادهم:اى هى
اردفت بسمله فى خجل:هقول انك خطيبى اى رايك
ادهم:ماشى يالا معايا يا سنفورتى
اردفت بسمله بضيق:لو سمحت اسمى بسمله ويالا عشان عايزه اخلص
ادهم:يالا يختى يا سنفوره
بسمله خبطت على وشها بقله حيله ومشت وادهم ورائه ووصلوا عند البوابه وقالت إن ادهم خطيبها وجاى يدفعلها المصاريف ودخلوا
بسمله:اهو دخلتك عن اذنك بقا
أردف ادهم بأستغراب وهو ينظر حوله ويبحث عن عشتار:تمام شكرا وتركها ورحل
دور على عشتار فى كل مكان ملقهاش
أردف ادهم بزهق:يادى النيله راحت فين دى كمان شكلها طلعت انا هطلع استنا بره حتى بدل التوهه دى بس هى جاءت هنا تعمل اى ياربى ومشى ناحيه البوابه ولسه هيطلع سمع اتنين بيتكلموا
:شوفت الحلوه اللى مع الدكتور طارق دى
:دى حلوه اوى باين اصلا أنها بتحبه أو هو بيحبها
:اها بتجيله كتير شعرها اصفر كده وقمر
أردف ادهم لنفسه:عشتار شعرها اصفر رجع تانى بسرعه يشوف بسمله لسه واقفه ولا لا
لقها واقفه مع واحد وبتضحك قرب منهم واردف بحده:بسمله؟!
التفت بسمله رأت ادهم يقف أمامها اردفت قائله بأستغراب:انت رجعت تانى يعنى
ادهم بصلها بحده وبص على الشاب اللى واقف معاها وهو استئذان ومشى
الشاب:طيب يا بسمله اشوفك بعدين سلام
بسمله: سلام
عقب ذهابها أردف ادهم بحده:مين ده
اردفت فى استغراب من أمره:ده واحد زميلى انت رجعت يعنى
أردف ادهم :زميلك اللى هو اى يعنى تقفى معه عادى
اردفت بسمله بأستغراب:نعم؟!حضرتك بتكلمنى كده لي
حاول ادهم ان يتمالك اعصابه واردف قائلا باهتمام:تعرفى دكتور طارق
اردفت بسمله باستغراب:ايوى
ادهم:فى واحده بتجيله هنا بيضه وقصيره شوي وشعرها أصفر ولابسها دايما قصير وضيق
اردفت بسمله بأستغراب اكبر:ايوى؟! بتجيله كل فتره هنا هى موجوده عنده دلوقتي
ادهم طلع فونه بسرعه وطلع صوره ووراها لبسمله واردف قائلا: هى دى
اردفت بسمله وهى تفكر مين دى وازاى معه صور ليها:ايوى هى
اردف قائلا:تعرفى فين مكتبه
بسمله: ايوى
ادهم:تعالى ورهونى بسرعه ومسك ايدها وشدها خلها تمشى معه هو بيمشى بسرعه وهى ماشيه وراءه سرحانه وبصه ليدها إللى هو ماسكها بقوه
وصلوا عند المكتب
اردفت بسمله:هو ده
ادهم وقف وبص للمكتب وكان لسه هيتحرك الباب اتفتح وطلع طارق وهو ماشى مع عشتار وبيضحكوا أخرج هاتفه والتقط صور لهم مع بعض وبالتحديد لطارق تحت نظرات استغرب من ادهم ظلوا هكذا حتى رحلت عشتار مع طارق
اردفت بسمله بأستغراب:هو فى اى انا مش فاهمه حاجه ومين دى
أردف ادهم وهو يقوم بالاتصال بأحد ما:مش وقته يا سنفوره ثوانى بس وإجراء اتصال سريع واغلق هاتفه ولا تزال بسمله تنظر له فى استغراب لا تفهم ماذا يحدث
نظر لها ادهم واردف قائلا:الساعه دلوقتي تلاته تعالى اعزمك على الغداء عربون مساعدتك ليا
بسمله:انا عايزه افهم هو حصل اى بالظبط
أردف ادهم وهو يمسك يدها مره اخرى متجهاً للخروج من الجامعه:تعالى وهفهمك كل حاجه يالا بس وخدها وطلع من الجامعه متجها إلى أحد المطاعم
________________صلى على رسول الله محمد
بنات فى حلقه كمان بليل 🙂شوفتوا انا مدلعكم ازاى 😂 شجعوني بكلامكم بقا🙂
#رهينة_العشق
#نمنم 😂