Ch 2* ستكن أجمل مفاجئة *

1.4K 60 60
                                        




"وستتركي زاك؟ حبيب عمرك؟" قالت كالي بلا تصديق لتتنهد لوندين بحيرة
"لا ادري، اخبريني لو انتِ مكاني ماذا ستفعلي؟" قالت بحزن
"بالطبع ساتزوج بالأمير اجننتي؟" قالت ساخرة
"حتي لو لن تكوني سعيدة معه؟" قالت
"نعم، سعادتك وانتِ البلاد كلها تنحني لكي تقديرا لمكانتك وقدرك تكفى "قالت لتفكر لوندين
"لكني احبه، احب زاك لا يمكن ان اتركه وزفافنا تبقي عليه عشرة ايام! "قالت بضيق
" انظري لوني، انتِ ستتزوجي زين رغم عنك، بالطبع لن ترفضي الأمير هذا له عواقب وخيمة، اما زاك فكما قال زين هو ليس جدي بعلاقته معك والا كان تزوجك امام مملكته بالكامل" قالت كالي رفيقتها المقربه لتزفر بتشتت

" لكن كالي، زاك كان جدي للغايه معي، هو لم يلمسني حتي الآن، واخبرني ان نفعلها افضل بعد الزواج لو كان يريد التسلي بي كان ضاجعني من فترة وفعل ما يريده وتركني "قالت لتهمهم كالي
" ثم اتظني ان زين هو الذي سيتزوجني لجمالي او عشقه لي؟ بالطبع هذا لمصلحة، كمصلحة ان يؤذي اخوه، او شيء بعقله لا ادريه"قالت بتفكير
" لننهي كل هذا انتِ عليكي الموافقه علي زين، لتنشلي نفسك واخوكي من هذا القرف الذي تعيشون به "قالت لتفكر بصمت
" معكي حق، على التفكير بمصلحتي اولا "قالت لتبتسم كالي باتساع.

" حسنا وبعدما تتزوجها ماذا سيحدث، انت ستعادي اخاك؟ "قال هاري وهو يتابع زين الذي، يحمم الخيل بنفسه لأنه لا يسمح لغيره بلمسه
" لا، لن يحزن مني بقدر حزنه منها، ساجعلها تظهر انها هي من طمعت بالمنصب حينما علمت اني اخوه" قال ليتنهد هاري بعدم فهم
" وماذا ستستفاد من زواجها" قال بفضول
"ستفهمني بوقتها رفيقي، هيا ارحل واتركني مع نوير "قال مشيرا للخيل ليصهل الخيل ويحك جبينه برأس زين ليبتسم لأنه علم انه يتحدث عنه، 
"نعم سابقي معك عزيزي "قال زين ضاحكا وهو يفرك جبينه ليرحل هاري كما امره.
" ها انتهينا من تنظيفك معاد جرينا"قال وهو يجففه ويصعد بمهارة فوقه ليحرك لجامه ليصهل نوير حصانه الخاص منذ ان كان بالسادسة عشر .

" اهدء سيدي بالطبع هي بخير، ربما مشغوله"قال اوين حارسه الشخصي
" مشغولة من الصباح؟ ماذا، انها لا تترك هاتفها من يدها متأكد هناك شيء، أنا يجب ان أذهب لها"صاح زاك بقلق، يشعر بقلبه يدق بخوف

"سيدي، لا ترحل الآن لازلت معاقب من جلالة الملك، وهو امر الحراس بمنعك من الرحيل لاي مكان سوي باذنه"قال لتتسع عيناه
"وهل انا طفلا ليفعل ذلك "صاح بغضب
" اخفض صوتك سيدي، هو اخذني لمكتبه وظل يحاول ان اخبره أين تذهب ولقد هددني انه سيطردني من القصر، لكن حتي لو طُردت لن افشي لك سرا سيدي "قال ليبتسم زاك ويربط علي كتفه

" اعلم، اعلم انك بقدر ثقتي اوين، لذا اريدك ان تذهب لمنزلها وتري ما الاحول معها واخبرها ان تجيبني "قال ليومئ اوين بطاعه ويخرج ليحاول الاتصال بها من جديد لكن كالعاده بلا رد.


the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن