Ch 17*هل تعلم من والده؟ *

861 51 122
                                    

صلوا على النبي ❤️

بالنسه للناس اللي بتخش تكلمني عشان انزل البارت بدري وهما حتي مش عملين فوت ازاي بيجلكو قلب لكده، دول اللي بيكتبولي كذا كومنت وبيعلقو ع الفقرات مبيعملوهاش يقدره🌚



"ماذا؟" صاحت سيينا بلا تصديق تشعر بالصدمة ستقتلها وعدة اسئلة دارت بعقلها لتسئله
" ولما وافقت ان تتزوجني وانا حامل بغيرك؟" قالت ليبتسم ويحاوط كتفها مقتربا لأذنها

"لأني لا أنجب، منذ ولادتي وانا عقيم عزيزتي، وهذا السر لا يدريه سوي والداي وانتِ الان" قال هامسا .

"حسناً هذا لا يفسر ان تتزوج بفتاة وانت تعلم انها حامل من رجل غيرك وخصوصا حينما تكن ابنة عمك" قالت ساخرة

" بالعكس هذا شيء لصالحلي، انا لن انجب ابدا، هذا يعني اني لن اصل للحكم، وحينما سمعتك تتحدثي انتي وچوزيف وإليانا عن كونك ستتزوجيني لتخفي هذا السر عن والدك شعرت بسعادة عارمة. شعرت ان الرب يقف بصفي ويقدم هذا الطفل علي صحنا من ذهب لي"قال باسما لتنظر له بلا تصديق

" انا اريد شكرك للغاية عزيزتي، لا تدري كم خدمتيني وساعدتيني بخطتي "قال باسما بسعاده لتشعر بالخوف من نبرته
" أنا لن اسمح لك بفعل هذا ابدا"قالت ليبتسم
" حسنا لا بأس، هيا الآن نذهب للملك لنخبره كل شيء"قال باسما لتشعر بالخوف من تهديده
"حسناً، لا تخبره سافعل ما تريده"قالت ليبتسم
" فتاتي المطيعه، هيا عليكِ مكافئتي بممارسة ساخنة" قال لتتمني ان تمت بتلك اللحظة والا يلمسها من جديد.

" هل يمكننا ان نخرج؟" قالت لوندين فجأة من العدم لتهتز يده وهو يرسم ليلطخ اللوحة ليزفر
"هل يمكنك ان تستأذني قبل ان تتحدثي؟ "قال بغضب لتلك اللوحة التي تعب بها لتتنهد

" اسفة، لكن كيف استأذن ارفع يدي؟ "قالت ساخرة ليبتسم رغما عنه
"إلي اين تريدي الخروج سيدة مالك" قال لتبتسم
" لنتناول العشاء بالخارج" قالت بحماس ولازلت لم تخلع تلك الملابس الشبابية لذا هو لا يستطع ازاله عيناه من عليها

" تريدي موعد بمعني أصح" قال باسما لتتوتر
"انا.. فقط اشعر بالملل ولا اريد ان اجلس بالقصر"قالت ليبتسم لخجلها ويومئ

" بدلي ملابسك "قال وهو ينهض ويمسك يده من الالوان ويزيل اشياء رسمه
" الا يمكنني ان اخرج هكذا؟ "قالت بحزن لينفي
" بدلي ملابسك ايتها الأميرة" قال متكا علي كلمة اميرة لتومئ بتذمر وتذهب ليبتسم
" لطيفة وشهيه"همس بابتسامة.

" ماذا تعني باني لم ارتدي واقي؟ "قال زاكريا بغضب
" يعني اني اشعر باعراض حمل" قالت بسعادة لتنقلب ملامحه
" ماذا؟ اللعنة هل جننتي، كيف تحملي بدون رائي" صرخ بانفعال
" زاك، كيف اخذ رأيك وانت نفسك من ضاجعتني بلا واقي؟" قالت بتهكم
" لا تخبريني بزاك، كم مرة ساخبرك اسمي زاكريا"قال بحدة
" لأنه يذكرك بها، لانها من كانت تناديك به، متى ستنساها، هي نستك وتعش حياتها، هي وزين خرجوا الآن من القصر وكانا يبدوان بغاية السعادة وكأنهم ذاهبين لموعد بينما انت تجلس هنا منتظر ماذا هي لن تعود لك فلتفهم انها اصبحت زوجة اخوك"صاحت بغضب ليزفر

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن