Ch 46 *تصالح*

806 60 157
                                    

سوري اني منزلتوش امبارح بس كنت تعبانه وعوضتكم عنه ببارت طويل 🌚💋
2585 كلمة

"اين جوزيف؟ اليس من المفترض انه يومه؟" قال هاري بغرابه
" رأيته يعانق اليانا، يبدو انهما تصالحان لذا لا تحلم ان تري جوزيف، نحن لا نراه الا وهما متشاجرين" قال زكريا ساخرا وهو يأكل من صحن الكعك بيده
ليري كاثرين تاتي نحوه بملامح متهكمه ليشعر بالقلق ويترك الصحن ليراها تحمل حقيبتها وتخرج سريعا للخارج ليلحقه بسرعه

"كاثرين، انتظري، ما الأمر معك يا فتاة؟ "قال بغرابه لكنها تتجاهله ليسرع اكثر ويمسك بيدها ليلفها له
" ماذا حدث؟ فقط افهميني؟" قال بغضب
"تريد ان تفهم؟ انت مجرد قذر وانا مخطأة اني ادعت وقتي معك" قالت بانفعال لينظر لها بصدمه

"ما الذي حدث كنتِ بخير قبل دخولك الحمام"قال بغرابة
" انت خطبتني لترضي والدك اليس كذلك؟" قالت ليصمت لا يدري هل يكذب ام يخبرها انه فعلها خوفا من ان ترحل لكنه متاكد لن تصدقه
" اجبني زكريا "صاحت بغضب ليومئ لتنظر له بحزن
" وانا التي ظننتك تحبني؟ لا الومك فرصه رابحة لك، فتاه تحبك، تجعلك بمنزلها طوال الوقت تثق بك تمتعك تعطيك كل ما يحتاجه اي رجل، وبنفس الوقت لترضي اباك حقا الامر مربح" قالت لينفي

"لا، اقسم لا كاثرين مستحيل ان افكر هكذا"قال لتنظر له بخذلان وتخلع خاتمها لتضعه بيده
" حينما تكن رجلا وتأخذ قرارك من نفسك حدثني، بعيدا عن ذلك لا اريد رؤيتك"قالت وتركته منهي النقاش ليشعر بقلبه يؤلمه يشعر به يتحطم بداخله لحديثها الجارح ولأنها ستهجره من جديد.

"ما الأمر؟ لما رحلت غاضبه هكذا؟ "قال زين بقلق
"لا ادري من اخبرها اني خطباها لارضي ابي واني استغلها ولا احبها"قال بلا تصديق، يشعر بثقل قوي بصدره، صوته يدل علي مدي حزنه والمه.
" اللعنة وماذا فعلت؟" قال زين بقلق ليريه زاك خاتمها بيده لينظر له زين بصدمة

" حسناً اتركها تهدء قليلا وبعدها حدثها وافهمها الأمر "قال لينفي
" انت لا تعلمها، غضبها سيء للغايه ولن تسامحني بسهوله "قال بضيق ليربط علي كتفه
" يبدو ان امر التوأم يحدث لهم نفس الأشياء صحيح، انا ايضا تشاجرت مع لوندين شجار كبير، سيطرت علي نفسي بصعوبه حتي لا انهي هذا الزواج"قال لينظر له بصدمة

" لتلك الدرجة؟ "قال ليومئ
" لن احكي لك الآن ادري انك لست بالمزاج لسماع شىء "قال
" كنت ساعطيك للتو اسوار والدتك لتعطيه لها، لكن ابقيه معك حتي تتصالحا"قال ليمسكها منه
" اليس، هذا خاصه لوندين؟ "قال بغرابه
" كانت، ولم تعد، سافهمك لاحقا، خذ حماما باردا وحاول الاتصال بها"قال ليومئ ويصعد لغرفته
ليصعد هو الآخر لغرفته لتتبعه لوندين.

دخلت لتراه يخلع ملابسه لتدخل خلفه بتوتر لغرفه الملابس وتبدل ملابسها ليرتدي سرواله ويخرج لتراه يصعد للفراش،تشعر بالارتباك من صمته ولا تدري كيف تتحدث له.
" زين هل يمكننا التحدث؟ "قالت لينفي ويعدل وسادته لينام عليها
" زين لا اريد ان نظل متخاصمين هكذا انا اخطئت ومعترفه واعتذر لك وما تريده سافعله" قالت بضيق

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن