(باواخر الثمانين)
" هذا ام هذا؟" قال مشير للخواتم امامه
" زاك هذه الخواتم من الالماس!" قالت فاتحة فمها بلا تصديق لينظر لها بمعني حقا؟
"كنت اظنه من البلاستك" قال ساخرا لتضرب كتفه
"من اين ستدفع حسابه؟" قالت بتهكم
"ما دخلك؟ انتِ قيمتك اعلي من ذلك صدقيني، لو استطيع ساجلب لكي اكثر" قال باسما وهو يقبل يدها ناظرا لها بحب لتشعر بضربات قلبها تعلو وتشعر انها ستقفز من السعادة لكنها تشعر بالذنب لتحمله قمية الخاتم الكبيرة
"لا زاك لا" قالت بتذمر ليقلب عيناه بملل
" لوندين، كفي عن هذا، هيا الرجل ينتظرنا، هيا اختاري"قال لتتنهد وتنظر له لتشير لاحدهم بتردد
ليبتسم بسعاده ويشير للرجل ان يضعه بالعلبه
ليأخذوه ويخرجا وهو محاوطا كتفها
" حسنا اريد حجز مكان لنعقد به زفافنا، برأيك اين؟" قال مفكرا لتفكر هي الاخري
" لا يهم، الاهم ان يكن بمكان مفتوح لن يأتنا الكثير من الناس. "قالت
" هذا اليوم لن يعاد كثيرا لوني علينا ان نجعله مميز وعظيم " قال لتبتسم
"لازلت لا اصدق اننا سنتزوج بنهاية الشهر؟ يا إلهي اخيرا" صاحت بسعادة ليقاطعهم رنين هاتفه
" من؟ "قالت بفضول حينما ادخل الهاتف لجيبه بسرعه وكأنه لا يريدها ان تري الاسم
"احد رفاقي هيا لاقلق لمنزلك "همس لتومئ ويصعدوا لسيارته ليوصلها للمنزل
(بقصر عائلة مالك)
" اين زكريا؟ لما هو ليس هنا؟" قال ياسر بتهكم وهم يجلسوا علي طاولة الغداء
" انه مع الخيل ابي"قال اوين الابن الصغير للعائلة الملكة لتنظر له والدته بغضب
" لما تكذب؟ هو ليس هنا خرج من الصباح ولم يعد حتي الآن "قالت أيلا زوجة الملك وام جوزيف وسيينا واوين
" واين خرج هذا الفتي" قال والدهم بغضب
" حقا ابي انت عليك محاسبته هو يخترق القواعد كثيرا وسيسبب لك المتاعب هذه ليست اخلاق امير" تحدث زين باسما ببرائة ممثلا انه الإبن المطيع.
" اوين هل تعلم لاين يذهب؟ هو دوما يحب التحدث معك" قال ياسر محدثا ابنه
"لا ابي، إذا تريد ان تعلم أسراره فعليك بوايت صديقه وحارسه الشخصي وهو من يغطي علي كل ما يفعله"قال ليهمهم
" احضر لي هذا المدعو بوايت واجعله ينتظرني بمكتبي "امر احد الحراس ليفعل له التحيه بطاعه ويذهب كما اخبره، لينظروا له اخواته الثلاثه بتهكم
" مرحباً"همس زكريا بتوتر وهو يدخل للغرفه
" مرحبا اين كنت؟ "قال ياسر فورا
" كنت مع الخيل"قال بتوتر من نظرات والده الحادة
" لا تكذب، تلك ليست اخلاق امراء"صاح بغضب
" كنت مع احد رفاقي "قال بهمس وهو يضع نظره ارضا بتوتر
" وإذا تريد الخروج مع احد رفاقك هذا يستدعي كذبك؟" قال بحدة والجميع صامت لا احد يستطع التحدث ومقاطعة الملك، وزين الابتسامة تعلو ثغره
"ما تفعله هذا لن يجعلني اضعك بالحكم لأنك لازلت طائش" قال بحدة
" ولما انا تحديدا بالحكم؟ ولدي اخ اكبر واخي التوأم ليتولوا الحكم"قال بهدوء رغم غضبه
" هل ستعارضني؟ انا من اختار من يجب ان يتولي "قال بحدة ليصمت بضجر
"اذهب لغرفتك والطعام سيأتي لك" قال بحدة ليومئ وينحني له بطاعه ويخرج
"لا تُحزن نفسك ابي انا ساتحدث معه"قال زين بلطف ليتنهد ياسر
"عليك فعل ذلك بني، فلتجعله يعقل اي فعل يفعله يُحسب عليه "قال ليومئ لينهض الملك من مكانه ويخرج ليتبعه زين لانه علم انه لو بقي اخواته سيظلوا يوبخوه علي الوشي عن اخوه.
لتنهض بعدها زوجته لينظروا لبعضهم بضيق
أنت تقرأ
the greedy (z.m)
Acakطامع، هي الكلمة التي تصفه، الحكم هو مبتغاه، والوصول له هو اهم اهدافه، حتي لو كان ذلك علي حساب كل من حوله، الانانيه بدمائه، والحقاره مبدئه. هي لم تكن تفكر انها ستكون اميرة يوما ما، لذا اصبحت اهتمامتها مختلفه، وهي مساعدة زوجها بتغير تلك الصفات السيئة...
