Ch 25 * ابلغ عنه *

773 51 168
                                    


بشكر zozo_zozy عشان اكتر وحده بتعمل كومتتس 😍

نزلته بدري اهو 🌚 متنسوش الفوت والكومنت❤️






"حقا؟ اي تحدثتم وكل شيء جيد؟ "قالت لوندين  باسمة بلا تصديق ليومئ باسما
"ليس كل شيء جيد للغايه، لكنني اخبرته اني من فعلته وهو لم ينفعل بل اخبرني اني معي حق، وايضا عانقنا بعضنا" قال وشعرت لوندين انه كالطفل الصغير الذي يحكي لوالدته ما فعله باول يوم مدرسه، كان يبدو سعيد،ومتحمس.

" سيتحسن كل شيء انا متأكدة" قالت بحماس وهي تعانقه ليبتسم ويبادلها بقوه
" أحبك كثيرا لوندين "همس بصدق لتبتسم وتقبل وجنته لتبتعد ممسكه بكفيه
" وانا حبيبي"قالت ليبتسم ويقبل كفها
"انا فعلت ما تريديه الن تعطيني هديه" قال وهو يقترب لها لتبتعد للخلف بتوتر

"انت كان عليك فعل ذلك"قالت مبتلعه غصتها
" وفعلته حتي لا احزن امي واحزنك هيا اعطيني مكافئتي، لوندين نحن متزواجان لاكثر من سته اشهر؟" قال بتهكم لتنهض فارره من يده
" انا سادخل لاستحم" قالت وذهبت سريعا للحمام غير سامحه له بأن يتحدث ليزفر ويشعر بالغرابه من تصرفتها، يشعر انها لا تريد ان يلمسها، لطلما كانت توقفه حينما يكاد يضاجعها بعدما يفعل كل شيء ليشعر بالضجر بعدما كان سعيد.

" ما رأيك ان نسافر اسبوع لاي بلد تختاريها؟ " اقترح جوزيف علي زوجته ليخرجها مما هي به
"اتركنا من هذا الهراء، كنت اريد ان نتحدث" قالت ليومئ بتوتر من ملامح وجهها المتهكمة

"لما لم تخبرني ان العيب بي؟" قالت لتتسع عيناه من معرفتها ويشعر بالتوتر
"اي عيب؟ " قال مبتلعا غصته
"انت تعلم اي عيب جوزيف، لما اخبرتني انك انت الذي لا تنحب بينما انا الذي لا افعل؟" صاحت بغضب
"كنت خائف ان تحزني.. "قاطعته
" وحينما علمت انك تخفي عني السبب هل انا سعيده الآن؟" صرخت ليتنهد
" لم اكن اريدك ان تشعري بالذنب فلتفهمي" صرخ
" لا تعلي صوتك علي جوزيف، ما بيننا انتهى "قالت لتتسع عيناه
" اتمزحي؟ توقفي عن هذه الحماقه"صرخ

" نعم انا حمقاء، حمقاء اذا بقيت معك وحرمتك من الإنجاب، او الحكم، وان تكن مثل اخواتك"قالت
" انا لا اريد الحكم، لا اريد اطفال، لا أريد ان اكون كاخواتي، اتري حياتهم سعيده؟ اتري زكريا وزوجته حامل كم هو سعيد؟ اتري زين سعيد وهو يلهث للحكم متنسيا كل من حوله حتي خسرهم؟ لا، ليست الاطفال والحكم كل شيء مادمت احبك وتحبي "قال بغضب لتزفر
" انا لن استطيع ان اعيش معك وانا  اشعر بالذنب لأني حرمتك من حقك كرجل"قالت باكية
" انا لا اريد أطفال انا لم اشتكي لكي، ولن اشتكي"صرخ بغضب لم يعد يستطع ان يهدء وهي تخبره انها ستتركه.

" ما الأمر ابنائي لما تصرخا"قالت إيلا والدته
" لا شيء "قال جوزيف بتهكم
" لا هناك شيء، انا لا انجب، وجوزيف كان يخفي الأمر عنكم وعني، لذا انا اخبره الآن اننا يجب ان نتطلق لاني لن ارضي له ان يبقي معي"قالت لتنظر لهم إيلا بصدمة ولا تجد ما تقوله
"هل ستقبلي لابنك بذلك؟ تقبلي ان يحرم من الابوه والحكم بسببي؟ بالطبع لا، وحتي لو ترضي انتِ وعمي انا لن اقبل له بذلك"قالت وهي تتجه للباب ليمسك بيدها بعنف
" انا لن اتركك إليانا، شئتي ام ابيتي، ليس بمزاجك "صرخ بغضب وتلك اول مرة يصرخ بها بعنف هكذا
"ابتعد جوزيف اتركني وشئني"قالت وهي تحاول ابعاد يده عنها لتدخل والدته

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن