Ch 9 *انتحرت *

846 51 47
                                    

انا عيزا اقولكم اني لما جيت اكتب الرواية دي حطت الغلاف بتاعها والمقدمه وانا مش عرفا هعمل شخصيات ايه والاحداث هتمشي ازاي ولحد الآن معرفش الاحداث هتمشي ازاي انا بكتب وبتفاجئ باللي بكتبه زيكو وانا فخوره بنفسي اني وصلت لشابتر ايت بعد مكنتش عرفا اكتب فيها ايه🌚

"ما.. ما الذي تقوله زين.. ما الذي سيجمعني.. بالاميرة سيينا" قال بتلعثم وتوتر من نظرات زين القاتلة له
" أنا الذي اسئلك هنا" قال بغضب ليبتلع هاري غصته

"زين ما بك؟ اتظن اني ساقترب للاميرة؟" قال بتوتر ليبتعد زين تاركا سترته
"انا لا اجرؤ علي رفع عيناي وانا احدثها"تحدث 
"انا مصدوم من اتهامك لي وطريقة تحدثك ومعاملتك تلك كنت اظننا رفاق؟ "قال بحزن

" أنا لا ادري ما الذي افعله الامور تختلط علي" قال زين بتشتت 
"لا بأس انا آسف لو جعلتك تفهم خطأ كوني لا اجلب شيء عن سيينا فظننتي ادافع عنها لغرضا ما"قال ليتنهد زين ويري انه بالغ بردة فعله تجاه هاري وهو ليس معه اي دليل ان بينهما شيء.
" لا بأس ارحل انت هاري"قال ليومئ هاري ويخرج سريعا وهو يحمد ربه انه صدقه.

وتوجه هاري للاسطبل ليري سيينا تتحدث للوندين ليشير لها خفية ان تأتي لتستأذنها وتذهب له ليذهبوا لمكانهم السري حينما يتحدثوا
"ما الامر؟" قالت بقلق

"لقد كاد زين يكشفنا، لقد سئلني عما بيننا ولكني انكرت واظنه صدق" قال بسرعه
" كنت اريد التحدث لك" قالت بتوتر لينظر لها بقلق ويكوب وجنتها
"ما الامر حبيبتي" قال لتتنهد لأنه يصعب عليها الوضع من نبرته القلقه تلك ونظرته المتفحصه لعيناها

" نحن يجب ان نترك بعضنا لقد اصبح كل من بالقصر يدري، اخي جوزيف علم وواخبرني ان لم اتركك سيخبر الملك علينا"قالت نصف الحقيقة ليقف ناظرا لها بصدمة يعجز عن اخراج الكلمات
" ستتركيني سيينا؟" قال بلا تصديق
"ليس بيدي هاري" قالت بحزن وانكسرت نبرتها
"لا بيدك، اخبرتك الف مرة ان نهرب من هنا"قال بغضب لتزفر
" واخبرتك انه ليس حلا وليس صعبا علي الملك ان يجدنا، اذا لا تخاف علي نفسك انا اموت رعبا ان يحدث لك شيء" قالت بغضب

"انا لن اسمح لكِ بتركي، لن استطيع العيش بدونك" قال صارخا بغضب لتضع يدها علي فمه حتي لا يسمعهم احد.
"ارجوك لا تصعب علي الأمر، انا محطمة بما يكفي، ستجد خيراً مني تبدأ معها من جديد، اريدك ان تدري وتتأكد اني لن احب غيرك ابدا واني لن انساك مهما ابتعدنا"قالت باكيه لتمتلئ عيناه بالدموع ناظرا لها بلا تصديق منتظر ان تخبره انها مزحة.
" أحبك وسأظل افعل ملاكي الغالي" همست وهي تداعب وجنته وفكه المنعقد بغضب ناظره لزمردتيه التي تغلفها طبقة رقيقه من دموعه لتجعلها حمراء

" سيينا، لا تتركيني ارجوكِ، انا بدونك لا شيء، ارجوكي سنجد حلا غير ذلك، ساتحدث لچوزيف واترجاه بعدم اخبار الملك، ارجوكِ" قال باكيا لتنهمر بالبكاء معه ماسحة دموعه التي المتها اكثر

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن