Ch 37*من أخبرتني *

874 59 187
                                        


اطول بارت فالروايه 2802 كلمه، حسا اني بحنب كتاب😂

متستغربوش لو لقيته شخصية من الروايه دورها بيقصر زي هاري او سيينا، او اي حد، لأن الروايه فيها شخصيات كتير اوي ويعتبروا ابطال زي زين ، فبيبقي فيه اولويه فالظهور.

متنسوش الفوتتتت

تدور لوندين بالغرفه بخوف، زين حتي الآن لم يعد لها، تشعر بالخوف عليه، بعد تحدثه مع الملك لم تراه سئلت الحرس عليه وقاله انه رحل وهو غاضب.
وهذا ارعبها اكثر، اخاف ان يفعل حادث او يؤذي نفسه، هاتفته اكثر من عشرين مرة ولا يجيبها، لتشعر بقلبه سيقتلع من صدرها من شدة نبضه.

لتنزل من جديد لتسئل عنه، لتري خادمة تسير بالرواق
"الم يأتي زين؟" قالت بقلق
"اتي لكنه عند السيدة جراسي" قالت لتومئ وتشعر بالراحة قليلا، انه وصل للقصر بخير.

"جايدن" قالت كالي باسمة وهي تصعد له بالفراش
"ما الأمر؟" قال وهو منشغل برؤية التلفاز.
" اريد ان ننجب" قالت ليقطب حاجبيه وينظر لها
" ننجب؟ لما قررتي ذلك فجأة" قال بتوتر
" فقط شعرت اني احتاج طفلا، بل اطفالا، قبل ان تحمل لوندين من جديد" قالت باسمة
" ليس وقته"قالت
"لما؟ اعني ما الذي يجعلنا نؤجل الأمر؟ "قالت بضجر

" لأنك تري القصر وما يحدث به"  قال
" ما المشكلة اختك حملت بظل ذلك، ثم لا تشعرني كأنك حزين علي حالة زين"قالت ساخرة
"نتحدث لاحقا بهذا الأمر كالي"قال بتهكم وهو يعيد نظره للتلفاز لتتنهد

" ماذا فعلت مع تلك الفتاه التي ضربت لوندين، هي ستعترف عاجلا ام اجلا الملك لن يتركها"قال
" هي اعترفت بالفعل عزيزتي" قال ساخرا
" اللعنة اتمزح؟ "قالت بخوف
" اهدئي لم تعترف علينا، بالتأكيد، بل علي زكريا"قال لتتسع عيناها بدهشه
"كيف جعلتها تعترف بذلك؟" قالت بلا تصديق
" جعلت احد حرسي يدخل لها، اقنعتها ان الملك لن يتركها سوي باعتراف، ستطلب منه مسامحته مقابل ان تخبر والملك حينما يوعد بشىء لن يخلفه، وبالمقابل ستحصل علي اموال هائلة مني وتعود حيث اتت، اقناعها كان سهلا" قال  بفخر من نفسه

" انا لا ادري لما لا تحب زين وزكريا تحديداً؟ وتحب جوزيف، هل لأنه زوج اختك؟ "قالت ليضحك بسخرية وينفي
" بالطبع لا لما ساحب جوزيف لأنه زوج اختي هل هو يضاجعني انا؟ الأمر فقط ان زين وزكريا هم اسوء اثنين ستقابليهم بحياتك يرتديان قناع الملائكة" قال
"اشعر بذلك، لكن ماذا فعلوا لك؟ "قالت
" قتلوا اختي"قال لتتسع عيناها
" كيف؟ "قالت بصدمة
" هي كانت مخطوبة لزين وتحب زكريا، لذا اتفقا عليها الاثنين وقتلوها ودفنوها واخبروا الجميع انها انتحرت"قال لتنظر له بلا تصديق

" وانت لازلت صامت، لما لم تخبر الملك عليهم؟" قالت بانفعال
" اتظني ان احد كان سيصدقني؟ وسيكذب الاميران الطيبان؟ لطلما رأني الجميع سيء حتي والداي، كما اخبرتك من قبلا انا بالنسبه لهم فرضا زائد بالعائلة لا أحد يهتم بامره"قال ساخرا بحزن لتعانقه
"لا تقلق، سيلقوا عقابهما علي ما فعلوا زوجي، انا ساظل بجانبك بأي شيء ستفعله" قالت ليبتسم لها.

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن