Ch 23 *هل استيقظ؟ *

761 53 101
                                    

متنسوش الفوت ❤️

بارت مفهوش احداث كتير سوري🌚

"ماذا؟ ماذا تعني بقتلته؟" صاحت بصدمة وهي تبتعد عنه ليشعر بالخوف من رده فعلها، لم يكن يريد اخبارها حتي لا تكرهه كاخواته
"هاري كان مواعد سيينا والطفل الذي ببطنها منه، كان يخدعني طوال الوقت وكنت اشك به، كان يستغفلني دوما، وقتها.. حينما علمت قلت ساعلمه الادب واتركه لكنه ظل يغضبني ويستفزني بحديثه لذا امرت الحراس بحبسه والا يدخلوا له مياه او طعام واليوم دخلت ووجدته.. ميت" قال بارتجاف لتشعر بالصدمة ولا تدري ما تقوله، لا تصدق ان اول سر بينهما هو قتل.

" انظر انت لست مخطئا، نعم امر قتله هذا جريمه، وسيينا اذا علمت ستكرهك بحق، لكن انا لو مكانك سافعل ذلك، خادمك يستغفلك ويحب اختك بل وتحمل منه؟ "قالت لينصدم من ردها
" اعلم انك تري ردة فعلي غريبة لكن صدقني اي احد مكانك سيفعل ذلك زين" قالت
"لكنه رفيقي، رفيقي الوحيد لوندين، زكريا وجوزيف علموا ولم يقتلوه وانا اقتله؟ "قال بحزن لتتنهد
" اعلم انه صعب، سنحاول ايجاد حل هل دفنته؟ "قالت لينفي
" يمكننا اخبار الملك وهو بالطبع سيأتي بصفك والقانون ايضا"قالت ليشعر بالطمئنينه

" اتظني ذلك لوندين؟ "قال بتردد لتومئ له بثقه ليبتسم ويقترب مقبلها براحة.

(بعد شهرين)

مر شهرين كانا عصيبين علي الجميع وخصوصا سيينا التي اصبحت ذابله وكأنها تحتضر ببطئ، لا تخرج من غرفتها، لا تحدث احدا، ولا تجيب احدا

وإخوانها يحاولون ان يساعدوها بشتي الطرق، بطنها اصبحت بارزه قليلاً، اما كالي بطنها بها انتفاخ لا يلاحظ، علمت سيينا ان الطفله فتاه، تطلقت من جايدن كما ارادت بأمر الملك، لكن جايدن لن يصمت عن ذلك،

زين أيضا كان متجنبا الجميع، سافر هو ولوندين لشهر عسل جديد وهذه كان اقتراح جراسي لأنها تعلم حالة طفلها كما تسميه.

بهذه الفترة التي قضوها نصفها بالريف ونصفها بمنزل الشاطئ، قربتهم لبعضهم بشده، اصبحت بينهما علاقه حميميه وحب و ملامسات جسديه كاي زوجين لكنها لاتزال محافظة علي عذريتها وهو لم يعارضها منتظرا ان تطلبها هي منه. بالشهر الذي، يليه حينما عاد للقصر كان اسوء شهر له، فكل اخواته كانوا يهددوه بشكل غير مباشر لفقدان هاري، كانوا يضغطوا عليه وعلي اعصابه، لقد اخبوةر الملك بقتله لهاري لكنه لم يعلمه امر مواعدته لسيينا اخبره انه قتله فقط ،

وترجاه زين الا يخبر احد، لقد لامه الملك كثيرا ووبخه بما يكفيه وعاقبه بسحب نصف املاكه منه لقتل روحا بتلك السهوله وزين لم يمانع بل كان يدري انه يستحق العقاب، وكما ترجاه لم يخبر اخواته بشيء لكنه لا يحدثه كما يفعل جميع من بالقصر معادا لوندين التي ظلت بجانبه وساندته وكلما شعر بالضيق كانت بجانبه لتفرج عنه ذلك، وكلما بكي وجد صدرها متسعا له ليخرج همومه لها وهي تستمع له بلا ملل.

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن