الصيف شد خلاص والواحد بقي مش طايق يكلم نفسه عشان كدا اتاخرت فالكتابه🙂
خرجت لوندين من مكتب ياسر وهي لاتزال تشعر بالصدمة، هول الموقف يجعلها لا تستطع التحدث.
إليانا؟ كانت اطيب وانقي شخص بينهم، ازين كان محق؟ ، الطمع بالحكم يغيرهم؟ لا تريد ان تكرهها لكنها تشعر انها تريد ان تذهب لغرفتها وتضربها بقدر المعانه والالم التي شعر به زوجها، وقلة ثقته بنفسه وشعوره ان والده لا يحبه ولا يراه جيد،
كانت تلوم ياسر علي قسوته مع زين لكن بعدما علمته رأت معه حق.
لا تدري هل تخبر زين بذلك؟ لكن تخشي ان ينفعل ويفعل شيء وتندم بالنهايه، هي تعلم انه لن يصمت لها، لذا فكرت بزكريا، لكنها قررت التراجع، زكريا اكثر من زين بالانفعال ولو علم زين انها اخبرته اولا سيغضب شعرت بالتشتت لتري إليانا امامها
" لما تقفي هكذا؟" قالت بغرابه
" ليس من شأنك" قالت بعنف
"ما بكِ لوندين؟" قالت إليانا بصدمة
"تسئلي؟ يا لكِ من بريئة، من يراكي الآن لا يقل انك نفس الحقيرة التي اخبرت عمي بما فعله زين ليحصل زوجها علي الحكم؟" قالت ساخره
"لوندين انا ل..." قاطعتها بانفعال
"انتِ ماذا إليانا؟ الم تشفقي على زوجي، الم تشعري بتأنيب الضمير تجاه ابن عمك؟ سعيدة لأجلك جلالة الملكة "قالت ساخرة ناظره لها باستحقار لتخفض إليانا نظرها بحرج لا تدري ما تقوله
" المشكلة انك من تعلمي ان زوجي تغير، وانه اصبح شخص جيد، وتعلمي كم عاني الجميع لتغيريه لكنك هدمتي ذلك بلحظة بطمعك وانانيتك"قالت بحقد
" انا آسفة لوندين "قالت بندم لتضحك بسخريه
" اسفة؟ اهكذا حُل الأمر؟ اما لا اطيق النظر لوجهك"
صرخت بغضب
"لذلك اخبرك، لا اريد رؤيتك بأي مكان اتواجد به لأنك ستحزني كثيرا جلالة الملكة"قالت ساخرة وهي تربط علي زراعها بعنف ليقاطعهم دخول زكريا
" هيي يا سيدات لما تقفن هكذا؟ "قال بمرح
" عن اذنك زاك يجب ان اري جوزيف"قالت بضيق ورحلت سريعا ليقطب حاجبيه
" ما بها؟ "قال بغرابة
" اتركنا منها، اين كنت من امس يا رجل؟ "قالت باسمة لتغير الموضوع
" كنت عند كاثرين"قال
" حقا؟ وتخبر زين انك لست معجب بها او تحبها؟، اشعر ساسمع خبر خطبتك عليها قريباً "قالت باسمة ليشعر بالضيق لأنها لا تهتمها لامره لهذا الحد.
"لا لم يحدث شيء لوندين، ولست احبها اقسم"قال وشعر انه يبرر لها ليلعن حماقته
"إذا ماذا كنت تفعل لتبات معها "قالت باسمة بخبث
"لم يحدث شيء اقسم، انا بقيت معها حتي المساء وغفوت بلا قصد علي اريكتها والحقيرة انزلتني من فوق الاريكة وتركتني ارضا خوفا علي اريكتها، مستيقظ ظهري متكسر، حتي لم تضعني بغرف الضيوف "قال بتهكم لتضحك
" لا انا اشفقت عليك بحق، يالك من مسكين "قالت
" اين زين؟" قال
" بغرفته، مصمم علي السفر بالغد زكريا، اقنعه بأي شيء ارجوك، لا اريده ان يستسلم هكذا"قالت بحزن
أنت تقرأ
the greedy (z.m)
Aléatoireطامع، هي الكلمة التي تصفه، الحكم هو مبتغاه، والوصول له هو اهم اهدافه، حتي لو كان ذلك علي حساب كل من حوله، الانانيه بدمائه، والحقاره مبدئه. هي لم تكن تفكر انها ستكون اميرة يوما ما، لذا اصبحت اهتمامتها مختلفه، وهي مساعدة زوجها بتغير تلك الصفات السيئة...
