Ch 7* حامل *

966 54 45
                                        

كومنت على الفقرات بيبز😚




"احتفظي، بهدوئك وابتسمي الكاميرات تصورنا" همس زين بأذن لوندين لتنظر له بتهكم ليرفع الوشاح عن وجهه ويأتي امامها حتي لا تصور الكاميرات وجهها الباكي، مسح دموعها بابهامه واشار لها ان تبتسم لتفعل بصعوبة ليبتسم هو الاخر ويقبل جبينها
"حافظي علي هدوئك انا مثلك تماما" قال هامسا ومازلت شفتاه علي جبينها ليبتعد ويقف بجانبها وهو لازال لا يصدق ان اخوه تزوج وكأن لوندين لم تكن شيء مهم له، يخشي ان كل ما فعله هبائاً وان اخوه كان يخدعها بحق.

بدأ القس بتلاوه بعض الكلمات الخاصة بالزفاف والصحافة تلتقط لهما الصور، لزين ولوندين الذي لا يبدوان بغاية السعادة كزاك وكالي الذي مشبكان اصابعها ببعضهما وينظرا لبعضهم بسعادة كبيرة
ولوندين فخورة بنفسها انها صمدت حتي الآن ولم تنهار امام الجميع وهي تري حبيبها بهذا السعادة مع رفيقتها وكأنه لم يكن يحبها، ولا تصدق ان رفيقتها فعلت ذلك بها هي كانت تخبرها مدي حبها لزاك.

انتهي العرس سريعا ولوندين كانت شاكرة لذلك
اقترب زين مقبلا يد الملك وكذلك زاك ليربط علي رأسهما بابتسامة
" كانت والدتكم تخبرني دوما اني علي ان ازواجكما بنفس اليوم لتشاركا بعضكما فرحتكما وها قد تحقق املها" قال باسما ليبتسم زاك بتوسع ويبتسم زين بتزيف،
"حسناً هيا اصعدا لغرفتكما لا اريد ان اطيل عليكما انه يومكم"قال ياسر باسما بسعاده لينحني التوأم بأحترام ويأخذ كل منهما عروسه بيده للأعلى.
"مبروك اخي، كانت مفاجئة صادمة بالنسبة لي" قال زين ساخرا وهم يصعدا الدرج

"تعلمني من صغري احب المفاجئات اتمني انها اعجبتك انت ولوندين، ليست الاولي لا تقلق اخي"قال باسما ليبتسم زين ببرود
" هيا عزيزتي لا استطيع الانتظار للحصول عليكي" همس زاك وهو يدخل لغرفته ويغلق الباب وهو يبتسم بخبث لتنفض لوندين يدها من يد زين بغضب وتركض لغرفتههما لتدخل وترتمي بالفراش لتتفجر كل قطرات دموعها التي حبستها من الصباح
لتري زين يدخل خلفها ويغلق الباب،

" اعلم انه من حقك ان تبكي، انا لن الومك علي ذلك، لكنك من يجب ان تلومي نفسك انه اختيارك، اليس هذا الفتي الذي اختاره قلبك؟ باعك من اول الطريق" قال ساخرا لتنهض بغضب
"هذا كله بسببك، لولا ظهورك اللعين بحياتي لكنت اليوم زوجته هو، ومعه هو وبفراشه هو وليس صديقتي اللعينة"صرخت باكية
" اخفضي صوتك اللعين"تحدث بغضب
" لما فعلت بي ذلك زين؟ اتقنعني انك تحبني؟ لما ادخلتني بشيء بينك وبين اخوك؟ ما ذنبي"قالت باكية لينظر لها بلا تعابير

"لما كالي فعلت ذلك؟ هي تدري جيدا ان هذا الرجل الوحيد الذي احبتته بحياتي، هي تدري ومع ذلك وافقت بزواجه"قالت باكية وكأنها تحدث نفسها
" كما كنتِ تعلمي اني توأمه ومع ذلك وافقتي بزواجي"قال لتسقط ارضا بلا طاقة وتبكي
" هو بالطبع يكرهني والا لما يكن سيفعل ذلك، هو لا يحبني، هو يحبها، هو يلمسها الآن ويقبلها، هو يأخذها لعناقه، من المفترض ان اكون انا مكانها، انا من استحق ان اكون زوجته، لقد حافظ علي كل تلك السنوات لاكون له وحده"قالت باكية ورغم ان كلامها ضايقه الا انه صمت يجعلها تخرج كل ما بجعبتها

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن