كنتُ نائمة عندما استيقظت على صوت هاتفي حركتُ يداي لأخذه من دون فتح عيناي ثم اجبت "من معي"انهيتُ جملتي ثم سمعتُ صراخ من الجهة الاخرى فأبعدتُ الهاتف قليلا لأترك العنان لكات وانا اسمع توبيخاتها من بعيد ما ان هدأت حتى قربت الهاتف لأذني ثم اجبتها"لم يحدث شيء.. ثم من اخبركي"فردت من الجانب الاخر"اتصلتُ عليكي كثيرا ولم يكن لي خيار غير ديلان الذي لم يعرف ما حدث الا ان اعلمني البارحة منتصف الليل ايتها الغبية"انهت جملتها بسخط فلعنتُ ديلان تحت انفاسي ثم اجبتها "حسنا كات سوف اتحدث معكي عندما أتي للعمل الى اللقاء"اقفلتُ الخط ثم استقمت لأمدد ذراعاي وتأملت غرفتي وانا افكر من أعادني أليها ألم اكن تحت مع ماثيو....اعتقد انه حملني لغرفتي .
بعد نصف ساعة من تحضير نفسي من شعري حتى ملابسي, خرجتُ من الغرفة وانا اتجه الى المطبخ لأرى ديلان يحضر الفطور لاول مرة اتخذتُ مقعداً وانا اراه يضع اخر طبق ثم اخبرته بينما ألتقط زيتونة" ما سبب دخولك المطبخ هذه تعدُ سابقة"
فضحك بتصنع بينما يقول" هاهاها انا دائما اعد طعامي في غيابكي ولكن لا احد يقدر "فأدرتُ عيناي من كلامه ثم تكلمت" ماذا بشأن جامعتك متى تبدأ دوامك "فأجابني بينما يأكل "اليوم سوف اقدم اوراقي لذلك استيقظتُ مبكراً "
انهينا فطورنا بعد الكثير من الكلام ثم خرجنا من المنزل وصادفتُ مايا امامي اثناء عبورها الشارع رأتني ثم لوحت لي وهي تقترب منا مايا تكون جارتي في المنطقة فتاة لطيفة تدرس في الجامعة القريبة من هنا .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ألقت السلام علينا ثم عرفتهما على بعض ثم اخبرتُ ديلان بينما لا يزال ينظر لها"هي ديلان لما لا تذهب معها فهي تدرس بنفس الجامعة وطريقكما معاً "فوافقا على ذلك وانا اراهما يرحلان بعد ان ودعت ديلان اما انا فأستقلت سيارة اجرة لأذهب لعملي. . . . اما هو فقد كان يراقبها من بعيد فنظر الى المنزل ثم رحل بعيداً . . . . ¤William. مقر التحقيقات الفيدرالية.
كانت قاعة الاجتماع في حالة فوضى وهم يتكلمون بين بعضهم بعدما وصلتنا رسالة اخرى واضحة وها انا اجلس بينهم والرسالة بيدي التي كان مضمونها
