أحياناً لا تَصدِمُنا الأخطاء ، بقدرِ
ما يَصدِمُنا مَن قاموا بِها.Start
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋¤Diana.
كان كُل ما يُسمع هو الصمت في هذا المكان
سوى من صوت تنفس ويليام نتيجة غضبهِ
فبعدما قالَ جملتهِ تلك لم نفعل شيئاً أمام
الصدمة وأولهم ويليام الذي اشعر بتصلب
عضلاته بينما امسك ذراعه من الخلف
لحظات حتى سمعته يتحدث بنبرة جامدة
ولكن شعرتُ برجفتهِ اثناء ذلك."ما الذي تقوله أيها المختل"فأبتسمَ بجانبية
وهو يقول"ألم تتسائل يوماً عن هوية والديك
وانت بالميتم ، غريب كنت اعتقد فورَ خروجك
من هناك أنك سوف تسعى وراء الحقيقة"فما
كان على ويليام ألا ان يصرخ بغضب وهو يتحدث"ما الذي تقصده ، تكلم "بينما حاولتُ تهدئته
من خلال ضغطي على يده ، اما هو فضحكَ
بسخرية وهو يجيبه "غريب ، كنتُ اتوقع أن
يخبركَ في يوم من الايام بينما انتَ امامه طيلة
هذه السنوات ، ولكن سوفَ أريحك قبل أن
اتخلصَ منك"صمتَ قليلاً ثمَ جلسَ على الكرسي الذي احضره
رجاله قبل قليل ثمَ بدأ بالكلام"كنتُ أنا وجاكسون
من اعز الاصدقاء في ايام شبابنا ألا ان دخلَ
الحب بيننا وفرقنا ، عندما دخلت ماريان حياتنا
أو اقول حياته فهي لم تلقي بالا لي أبداً ومع
ذلك أحببتها ولم اعرف أن جاكسون كذلك وانا
أراهما يعلنا حبهما امام كل من بالجامعة ، كنتُ
دائماً اسمعه يتكلم عنها امامي بينما انا احترق
من داخلي ، فأقسمتُ على تدميرهما من ما سببا
لي من ألم وخذلان ، فهي كانت تعلم بحبي
مع ذلك لم تهتم واختارته بعدَ التخرج اختفيا
ولم اعرف عنهما شيئاً حوالي ثلاث سنوات من
البحث المتواصل ، فأكتشفتُ بعد ذلك انهما تزوجا
سرياً في ذلك الوقت وقد انجبا صبياً ، واتخذتُ
قراري في الانتقام منهما عن طريق ابنهما الذي
كان في ذلك الوقت كان يبلغ من العمر سنتين
فخطفته بسهولة ووضعتهُ في الميتم لكي
اجعلهما يشعران ولو قليلا بما شعرتُ به اما عن
حادثة موتها فأنا من دبرتُ الحادث ، لكي اكسره
ولكي يعيش في مرارة القهر ولكن لم يستمر
كثيراً وهو يبدأ بالبحث عنك الا أن وجدكَ بعدَ
سنين ، وبعدما كبرَ الصبي واصبحَ في سن
يقدر على الاعتماد عليه تكفل بهِ جاكسون من
ملتزمات واوراق الخروج وهو الذي كانَ السبب
في نجاحاتك ، يا لهُ من مشهد حزين الاب يرى
ابنه امامه من دون ان يخبره انه والده ، اما
انا فقد كنتُ اراقبك في كل حركة منذ بداية
حياتك الى نهايتها"انهى جملتهِ وهو ينظر لي ، بينما بقي ويليام
في مكانه غير قادر على استيعاب الامر ثمَ
ترنح لكي يجلس على السرير الذي ورائه بينما
امسكتُ به جيداً وانا اناديه بهمس ولكن كأنه
في عالم اخر ليسَ سهلاً وهو يكتشف كُل ذلك
في دقيقتان ، ألتفتُ الى ماثيو لأراه يطلق
نظرات نارية بأتجاه والده ، بعد لحظات سمعناه
يأمر رجاله بنظراته لم افهم شيئاً وانا اراهم
بأتجاهي يحاولون سحبي مجدداً بينما انادي
على ويليام بأستنجاد ، اما هو كأنه عادَ الى واقعهِ
ليحاول ابعادهم عني فلم يقدر وهو يرى اشخاص
اخرين يمسكون به من الوراء وهو يصرخ عليهم
لتركي مثلما امسكوا بماثيو كذلك .
أنت تقرأ
THE DERAGED Killer |✔️
Mystery / Thriller" سفاحٌ يَجتاحُ ألمَدينةِ يُلَقبْ بَX يَدبُ ألرُعب في أرجاءِ سُكانِ ألبَلدة،مُتَعطشً للدِماء ،يَقتُلُ ألضَحيةِ معَ وضعِ أحدى رَسائِله، ألغامِضة ،وَمن أخر ضَحاياهِ كانَ لرجلٌ يَعملُ في سَيارة أجرة. كانَ مع......" أغلقَ ألتِلفاز بيدهِ أليمنى أما ألاخ...