لمْ يرَ أحد كيفَ أشرقتَ في صَدري ،مُشعاً كالقمرِ.
لمْ يرَ أحد كيفَ أن روحُكَ تجري ،
كالدمِ في جسدي.
Start
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
¤William.
جالس في مكتبي احاول معرفة ما يخطط
لحركتهِ التالية ، قلبي ليس مطمئن فمنذُ ذلك الكابوس وانا كمن يجلس على جمرة نار ، صحيح انني لا ابين ذلك امام ديانا ولكن من داخلي يخاف من فكرة ايذائها وانا اعرف كيفَ سوف يحاول ايذائي ولكن ما غايته من ذلك لا اتذكر ان لدي
اعداء سوى الذين ادخلتهم السجن ولا يزالون
هناك أذن من ماثيو أراني صورته لكي اعرف
اذا كنتُ قد صادفته في حياتي ام لا ولم
اجد اي شيء من ملامحه يوحي بمعرفته بي
لم اره بحياتي اذن من واذا كانَ هو يكره المدير جاكسون فما صلته بي ، اه عقلي سوف ينفجر
من الاسئلة التي لا توجد لها اجوبة ،
خرجتُ من افكاري وانا اسحب هاتفي لكي
اتصل عليها ، ولكن لم ترد انتضرتُ قليلاً ايضاً ،
أين ذهبت كيفَ سأصل أليها الان ، فجأة تسلل الخوف لقلبي من حصول شيء لها كالمرة السابقة ، فعاودتُ مهاتفتها ولكن لا رد ، ثوان حتى فُتح
الخط فأرتحت وانا اعاتبها "ياالهي ، ديانا اين
انتي اتصل بكي ولا تردين ،اخفتني ، لمَ لم تردي"ولكن لا جواب فقط الخط مفتوح ،فسئلتها بنبرة توجس"ديانا ، هل تسمعينني"
ثمَ انقطع الخط فجأة ، شعرتُ أن هناك خطباً ما
فعاودتُ الاتصال مجدداً ، ولكن هذهِ المرة قد تمَ
قفله نهائياً ، فتسارعت انفاسي وانا ابعد فكرة أن
مكروهاً قد اصابها فحاولتُ الاتصال بالمنزل فلم
يرد احد ، نسيتُ ان شقيقها في هذا الوقت لازال
في الجامعة ، لعنتُ تحت انفاسي ، لم أعد اتحمل
سوف أذهب الى مكان عملها لأرى ما الخطب .
.
.
وصلتُ بعد قيادة متهورة وانا اترجل امام
المشفى التي تعمل عندها ، بحثتُ امام
الاستعلامات عن وجودها ولكن اخبروني
أنها خرجت منذُ ساعتين ياالهي !! ، فلمحتُ
صديقتها في الممر التي اخبرتني عنها ، أتجهتُ
لها وانا أوقفها ، فسئلتها عن مكان ديانا أما هي فأخبرتني بعدم معرفة ،"خرجت مسرعة هذا
الصباح بعدما اتاها اتصال ، فلم تقل لي وهي
على عجلة من أمري فقط اخبرتني أن أجهز لها
غرفة العمليات ، هذا فقط ، ولكن ما الامر هل
ديانا بخير؟"
انهت جملتها بقلق ، اما انا فزفرتُ وانا امسح
فروة رأسي ثمَ أجبتها بنبرة قلقة وفي نفس
الوقت جدية "لا ترد على اتصالاتي ، في الاول
فُتح الخط ولم اسمع صوتها ثمَ اغلقه في
وجهي ، اما الثانية فقد انغلق الهاتف نهائياً
والان لا يمكنني الوصول أليها ولا اقدر على
تتبع اشارة الهاتف ما لم يعمل "
تنهدتُ بأرهاق وانا افكر أين انتي ألان ديانا؟
فجأة خطرَ على بالي ماثيو ، هل يمكن
فتحركتُ بسرعة الى الخارج بينما صديقتها
تنادي علي ولكن لا وقت الان عليَ ايجادها ،
حركتُ محرك السيارة وانا اتصل عليه ، ثوانِ
حتى ردَ ولكن قاطعته قبل أن يتحدث بنبرة
غضب" ماثيو اسمعني جيداً ديانا اختفت ،
وهناك احتمال أن يكون هو الفاعل...." لم اكمل
كلامي وانا اسمع صوت بكاء انثى عقدتُ
حاجباي وانا اسمعها"لقد اخذوا ماثيو ، داهمونا
رجال ملثمون وخطفوه من المنزل"انهت كلامها
وهي تبكي اما انا فأوقفت السيارة بجانب الطريق
وانا اسألها بينما للتو قد فهمت أنها زوجته.
أنت تقرأ
THE DERAGED Killer |✔️
Misteri / Thriller" سفاحٌ يَجتاحُ ألمَدينةِ يُلَقبْ بَX يَدبُ ألرُعب في أرجاءِ سُكانِ ألبَلدة،مُتَعطشً للدِماء ،يَقتُلُ ألضَحيةِ معَ وضعِ أحدى رَسائِله، ألغامِضة ،وَمن أخر ضَحاياهِ كانَ لرجلٌ يَعملُ في سَيارة أجرة. كانَ مع......" أغلقَ ألتِلفاز بيدهِ أليمنى أما ألاخ...
