وكأنَ كُل شيء جَميلٍ ،خُلقَ منكْ.
Start.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
¤Diana.
بعدَ عدة أيام كنت في غرفتي انهي اتصالي من والداي لكي اطمأنهم على وضعي وانه لا داعي لحضورهم فقد اصبحتُ بخير بينما احضر نفسي للذهاب للعمل بعدما تماثلتُ للشفاء ولم يعد هناك داعي لمكوثي بالمنزل من دون فعل شيء انهيتُ ارتداء ملابسي ثم اخذتُ حقيبتي بطريقي اثناء خروجي من الغرفة فوجدتُ ديلان يجلس في الصالة وهو في حالة شرود فسألته من المطبخ المفتوح للصالة بينما اخرج عصير البرتقال لكي اشربه واعود أليه.
"ماذا تفعل؟"فأجابني بعدما خرجَ من شروده"اكلم نفسي"فأردفتُ بأستغراب"ثمَ؟"فردَ علي بسخرية؛
"يأتي احمق مثلكِ يقاطعنا"ما ان انهى جملته حتى سحبتُ الوسادة التي بجانبه وانا اقذفها عليه بينما اخذَ يضحك علي بعد مدة اتخذتُ مكاناً بجانبه بينما ارتشف بعضاً من العصير ثمَ سألته "ما اخبار جامعتك"فتنهدَ وقال "جيدة لا شيء جديد "اما انا فَلم اقتنع فأردفتُ بسخط من ملامحه"اذا كانت جيدة لما ملامحك تخبرني غير ذلك"اما هو فأبتسم بخفة من معرفتي بعد لحظات استسلم وهو يتجنب نظراتي ثم اردف"اعتقدُ انني وقعت بالحب "اما انا فأبتسمت ولكن انتبهت لنفسي ثم سألته "لا تخبرني ان سارة اتصلت بك "فردَ علي بينما يدير عيناه بحركة دائرية"بحقكِ ديانا من هذه سارة فقد نسيتها
كلياً "فتنهدتُ براحة والا كنتُ سوف اكسر راسه الغبي ثم ابتسمتُ بعبث وانا اسأله"اذا من سعيدة الحظ ،متى اعترفت لها ولما لم تخبرني ايها الشقي"
فضحكَ من كثرة اسئلتي فنظرتُ اليه بسخط اما هو فهدأ ثم اجابني بعدما تنهد "مايا التي اذهب معها جارتكي وايضاً انا لم اعترف لها البارحة قد اكتشفتُ
مشاعري كيف اخبرها بتلك السهولة"اما انا فنظرتُ اليه قليلا ثمَ اجبتُ "من يعلم ربما تبادلك المشاعر، هل لاحظتَ شيء غريب يوضح اهتمامها بك"فأخذ يحاول التذكر فأجابني بعد ذلك بعدم معرفة"لا لم ارى غير غضبها من وقوفي بجانب زميلة لي امام باب القاعة"انهى جملته بغباهِ المعتاد اما انا فبقيتُ انظر له بملامح جامدة فسألني ما الخطب فلم يكن ردي غير ان اضربه من مؤخرة رأسه فتألم وهو يمسك الاصابة "اه ماذا فعلت لتفعلي ذلك"فأجبته بعدما استقمت لأذهب "لكي يعود عقلكَ في مكانه
الفتاة تغار عليك يا غبي"فتصنم في مكانه ثم قال وابتسامته تخرج بشكل واسع "حقاً ،هل تظنين ذلك"
فأدرتُ عيناي من بطئ استيعابه ثم خرجتُ من دون ارد وقفت في مكاني بعدما اغلقت الباب ورائي وانا ارى ماثيو يقف على بعد خطوات بجانب سيارته انزل نظارته الشمسية ثم لوحَ لي بأبتسامة خفيفة.
بعد فترة كنا جالسين امام بعضنا في مقهى لنتحدث قليلا.
.
.
.
¤William.
أنت تقرأ
THE DERAGED Killer |✔️
Mystery / Thriller" سفاحٌ يَجتاحُ ألمَدينةِ يُلَقبْ بَX يَدبُ ألرُعب في أرجاءِ سُكانِ ألبَلدة،مُتَعطشً للدِماء ،يَقتُلُ ألضَحيةِ معَ وضعِ أحدى رَسائِله، ألغامِضة ،وَمن أخر ضَحاياهِ كانَ لرجلٌ يَعملُ في سَيارة أجرة. كانَ مع......" أغلقَ ألتِلفاز بيدهِ أليمنى أما ألاخ...
