كنتُ اقف امام المرآة اتطلع ان كان هناك شيء ناقص فسوف يأتي ماثيو لنخرج بموعد ، اخر موعد خرجتُ معه كان قبل اربعة شهور مدة طويلة بالنسبة لي سمعتُ صوت جرس المنزل فعلمتُ انه قد وصل اخذتُ حقيبتي ثم خرجت من غرفتي وانا ارى ديلان يجلس امام التلفاز ولكن ما أن رأني حتى اخرج صافرة تدل على اعجابه بشكلي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فأدرتُ عيناي منه ثم قلت بينما اخرج"انتبه لنفسك لن اتأخر "ثم ودعته وها انا اقف امام ماثيو الذي من نظراته عرفتُ انني اعجبته فقد قال"ديانا ..يالهي لا اعرف كيف أعبر "فضحكتُ بخفة على حالته التي اعجبتني ثم تكلمتُ"هل سوف نقف كثيرا فقد تأخرنا"فأبتسم وهو يحك مؤخرة رأسه ثم فتح الباب الامامي للسيارة فاتخذتُ مقعدي واغلقه ورأي ثم استلم المقود ليقود الى المطعم . وصلنا بعد فترة ثم ترجلنا لندخل للمطعم ونتجه الى طاولتنا فماثيو قد حجز من مدة فسحبَ لي كرسي فشكرتهُ اتى النادل بعد لحظات ليأخذ طلباتنا فطلبنا نفس الطبق ثم ذهب فتكلمتُ بينما انظر للارجاء ثم أليه"اين وجدتَ هذا المطعم انه رائع "فقال بينما ينظر لي "جيد انه اعجبكي فنصحني به صديق واخبرني ان الطعام هنا جيد "بعد قليل وصل الطعام ونحن في وسط الاكل رن هاتف ماثيو وما أن رأى الاسم حتى تغيرت ملامحه فسألته هل من خطب ولكن كأنه في عالمه وهو ينظر الى الرقم ثم اغلقه وهو يقوم من مقعده ثم قال"ديانا انا اسف ولكن مُطر ان اذهب لدي عمل ضروري اعدكي سوف نعيدها في يوم اخر ولكن الامر مستعجل وداعاً" انهى جملتهِ بأنفاس متقطعة وخرج بسرعة اما انا فبقيتُ مصدومة من تصرفه ولم اعلم بماذا افكر وانا اراه يترك موعدنا بهذه السهولة وبعد ان استفقت اخذتُ حقيبتي بغضب وخرجت من المطعم وانا اقف على قارعة الطريق انتظر سيارة اجرة .
¤William.
ودعتُ جيمس وانا في طريقي للخروج من العمل واتجهتُ الى الكراج لأخذ سيارتي استلمتُ المقود وانا اتجه الى منزلي وبينما كنتُ اقود لمحتُ ظل فتاة تقف امام قارعة الطريق كأنها تنتظر سيارة اجرة أبطأت سيارتي قليلا وانا ابتسم لهذا الوجه الغاضب الطفولي الذي يعود فقط لديانا فركنتُ سيارتي بجانبها واعتقد انها لم تلاحظني من شرودها اما انا فتأملتُ حالتها وانا اراها بهذا الشكل لاول مرة ساحرة ،ثم اطلقتُ بوق السيارة لتنتبه لي ما هي ثواني وهي تنظر بأتجاهي وهي مستغربة متى اتيت فأجبتها بينما افتح الباب لها من جهتي"لم تكوني في وعيكِ بينما اركنُ سيارتي بجانبك هيا اصعدي الوقت تأخر "فأجابتني بينما تنظر في الارجاء"لا شكرا سوف تأتي السيارة بعد قليل"فأدرتُ عيناي ثم تكلمت"سيارات الاجرة لا تأتي بهذا الوقت خصوصا بعدما حدث لأخر سائق اجرة"ما ان أكملتُ كلامي الا ان صعدت كأنها للتو تذكرت امر المجرم فحاولت ربط الحزام الذي قد علق فأقتربتُ منها لكي اساعدهاوبينما ما ان انتهيت حتى انتبهتُ لوجهها القريب مني فأخذتُ انظر بملامحها الى ان سقطت نظراتي بشفاهها اما هي فلم يكن حالها افضل من حالي ولكن كأنها انتبهت لتبعد وجهها قليلا من خجلها الذي لاحظته فأبتسمتُ بخفة وعدتُ الى مكاني وأنا اسألها عن طريق المنزل فدلتني عليه وبينما كنت استرق بعضا من النظرات تكلمت بعد صمت مزعج بيننا"الاسود يليق بكي الى اين كنتي سوف تذهبين"فردت بعد ان فكرتُ انها لن تجيبني
