ربما انا متحمسة اليوم فقط لأكتب لريفلاميدا المُستقبليّة ، و رُبّما سأتوقف غدا! من يدري؟
•اليوم الأول : ٦-٤-٢٠٢٠
بعد نوم اربع ساعات على الأكثر ، استيقظت لأجمع شتات ذاتي في هذا الصباح الجميل و لأتسحر لصيام يوم من أيام البيض ، لا أعلم فضلهم حقا ، صُمت فقط لأنني اردت ذلك لكنّي سأبحث عن اجر صائم هاته الأيام المباركة.
المهم ، بالأمس وبينما كنت شديدة البؤس ، ولمللي و سوء مزاجي من الحجر الصحي هذا ، كانت أمي ترمقني بنظرة فاحصة و انا احاول ألا تلتقي اعيننا حتى لا تسألني عن حالي و ما شابه ..
إلى أن نظرَتْ إلى العصفور الأصفر الذي نمتلكه ثم استدارت إليّ بسُرعة وقالت : هل ترين هذا العصفور.. لماذا اشتريناه ؟ أليس لجماله و لون ريشه الذي تُحبينه و صوته العذب ؟ قُلت : بلى!
ثم أردفت : كيف تبدو لك صفاته الجسدية الجميلة هته ؟ هل تبدو لكِ كنِعمةٍ ام نِقمة ؟ أجبت : بطبيعة الحال نِعمة
قالت : هذا في نظرِك.. لكن في رأيك هل هي بالنسبة إليه نِعمة ام نقمة ؟
فكّرتُ قليلا ثم قلت : اعتقد انها تبدو له كنقمة ، أليس جماله و رقة صوته هو السبب في حبسه في ذلك القفص الصغير..
قالت : إذن .. هل الحجر الصحي نعمة ام نقمة ؟
فأجبتها : حسنا وصَلتِ الفكرة.
أمي دائما ما تدهشني بطريقة إقناعها لي و للأشخاص من حولها.
بالمناسبة لِحد الآن لم اندم على فكرة الكِتابة هنا 🌾