ثُمّ تقول أمي : ريف! مابك ؟
أرمقها بنظرة تحدٍّ بانَ من بُنِّ عيناي..
- أُمّي.. إلى متى ؟
- إلى نهاية المسير.. الأحلام تتحقق و الشموع المُطفاة تستنير و الحياة تُسعد و تستقيم.. فاخرُجي يا هته من متاهة المسير و لا تنسَي! المشي بثبات طولَ طُولِ الطّريق و لا تحسِبي السعادة في الوصول ، و إنما كانت ولا زالت في التفاصيل و الخطوات ووقع أقدامِكِ باتّزان مُطربٍ حدّ الذُّهول.
🕊