يُحكى أنه و بعد عناءٍ طويل جدّا من البحثِ عن مفتاح ذهبيّ كبير بحجم ساقِ رضيعٍ، وُجد، منظرُ البحّارة يُكامِلون أسنان المِفتاح مع قفل صندوقِ الكنزِ المَوْروثِ مُغرٍ جِدّا، يشبه منظرَ صدِيقين تباعدت أجسادهم تقاربت قلوبهم و أرواحُهم حتى كادت تكون واحِدًا..
و بينما انا أرسُمُ لوحة باهِيةً مبتهِجةً كهته، أُلوّنها بالحُبّ و التّفهّم و الاطمئنان.. يا لانسجام ألوان الربيع!
كُنت أنت تدعس فنِّي بقدميك تُمزّق ماتداعى لك منها، لتمزّق قلبي معها.. إرَبًا،إِرَبا.