سماء كُحليّة مرصّعة بالنجوم و هواء نقيّ جدا و هأنذا لا أستطيع صرف عيناي عن تأمل هذا المشهد كل ليلة لكن اليوم مضطرة إلى الدخول إلى فراشي فسائر جسدي تداعى بالحُمّى هته ولا أكاد اشعر بتنفّسي و أمي تعيد كلامها للمرة الحادية عشر خلال هته الساعة:
- أخبرتك ألا تبقي في سطح المنزل كل هذا الوقت ، وألا ترتدي ملابس الصيف ، لازلنا في منتصف أبريل، ثُمّ لا تشتكي لي مٌجددا مادُمت غير آخذة بنصائحي..
- و هل اشتكيت لك؟
- سؤال وجيه ، لم تشتكي اعلم لكنني أحذرك فقط
ثم ضحكت و ذهبت و انا الآن عاجزة عن تأمل السماء لكن مع ذلك مُخيّلتي تفي بالغرض.
🕊