كان قلبي يخفِق بشدة كلما لمحتُه يُبصِرُني من مسافة لا بأس بها ، ولا أعلم أسبقتني الإبتسامة أم فضحتني عيناي.. ام أن لون وجهي المُحمرّ بَان ، ولم أُدرِك حينها أيّ الأفكار زقزقها عقلي كَسِنان.. أريد أن أهرب بعيدا حيث لا أُلحَظ بعد الآن .
ماذا عن قلبي ؟
- ابقَي يا حمقاء لا تهربي ، أنظري داخل عينيه ولا تخشَي.. و ان كانت لديكِ رغبة ابتسمي!
و لا أعلم أيُّهما اتّبعت.. أعقلي أم قلبي.
🕊
