مرحبا عزيزتي ريف،
صباح جديد ككلّ صباحاتي ، أستمرّ في النظر إلى السقف دون أدنى فكرة عما يجول خواطري ..
أتعثر هنا و هناك على أرصفة طرُقات مخيّلتي ، حافية القدمين بأرجل أهلكتهم الحكايات فتمزّقت ، ثم أقف لأسير ثابتةً باحثة عن الحقيقة ، و يا لِبُعدها..
ثمّ يُقرّب أحدهم العدسة لي ليلتقط ذكرى خفيفة لي ، أين الخِفّة في هذا ؟ أخرج مرتجفة من أعماقي ..
و لقد كان الأمر أشبه بغطسة أعماق محيط في بدايات فبراير البارد.. ثُمّ أُسأل .. ما بالُ أسنانك تصطكّ يا هته ؟
- لا شيء.
🕊