الفصل السابع عشر (حب في زمن الكورونا)

204 14 0
                                    

يوسف.... في ايه ياسيف.
جاسر... انا مش فاهم حاجة.
سيف بعصبيه ... يعني انا الفاهم... في حيوان رن ليا قالي إبنك.. معيا وهندمك.
هدى... ومين ده.
سيف... اطلعي لليلة ومتسبيهاش.. ومش عايزه تحس بحاجة.
هدى... اطمئن البنات فوق معاها... ليقاطعهم رنين هاتف يوسف.
يوسف.... الو يافندم.
العميد.... عايزك حالاً وأغلق الهاتف.
يوسف لسيف.... انا هروح اشوف العميد عايز إيه وهعمل كل حاجة علشان أرجع لك طائف.. وتركهم
وهرول.
جاسر.... يلا ياسيف ليلة محتاجة لك.
هدى... جاسر عنده حق ياسيف... يلا علشان المفروض نرجع البيت.. وليلة قربت تفوق.

ليلة بنوم... هو طائف فين وسيف فين.
ليدخل سيف بابتسامة.. يعني بتسألي على طائف قبلي... لأ انا كده هغير.
ليلة... طائف فين ياحبيبي.
ندى... في الحضانة ياحبيبتي هيقعد فيها فترة وبعدها هيبقى كويس... لتقاطعها هند.. يلا بقى عايزين نروح... يلا يانيرة لمى حاجة ليلة علشان نروح.
نيرة والحزن بادي على ملامحها... حاضر.
في الطريق..
ليلة لرودينا... هو في حاجة مخبينها عليا يارودينا.
رودينا بسرعة.... لأ ياحبيبتي مفيش حاجة بتقولي كده ليه.
ليلة.... مش عارفة بس حاسة انكم زعلانين كده وفي حاجة مش مظبوطة.
رودينا.... كل ده وهم ياحبيبتي إحنا تعبانين بس مش أكتر.

وبعد الوصول للقصر.
أكرم... يلا يابنات طلعوا ليلة في اوضتها وسيبوها ترتاح.
ليلة.... سيف انا عايزة اشوف طائف باليل.
سيف... مش هينفع ياحبيبتي خليها بكرة ان شاء الله... عقبال ماترتاحي...ولدفت ليلة لغرفتها بمساعدة فاطمة وهدى.
أحمد... ايه الحصل ياسيف..
ليكمل سيف والجميع ينظر إليه متلهفين لفهم مايحدث ... والله انا مش عارف حاجة ياعمي في واحد رن عليا وقالي ابنك معنا... وهندمك.

ولقد سقتطت تلك الكلمات كالرعد على ليلة لتي تقف أمام غرفتها في الأعلى... لتنهمر الدموع منها كاشلالات لا حصر لها... لتنسحب إلى غرفتها بهدؤ.

لتأتي مكالمة لسيف... فيخرج ليجيب في الحديقة.
سيف.... الو.
المتصل.... اعمل زي ماهقولك... مش انت ابن عمك ظابط... وانت طيار..
ليقاطعه سيف بحزم... يعني عايز ايه.

المتصل اهدي كده.... عايز طيارة خاصة على إيطاليا ودي مهمتك... ومش عايز تفتيش لحد ماوصل المطار يعدي العربية الرقمها كده ودي بقى لإبن عمك... وأول ماوصل هرن عليك اقولك مكان ابنك تمام.. ثم أغلق الخط.
أحمد... كنت بتكلم مين ياسيف.
سيف.. لأ ده حد من الشركة... كان بيسألني عن الاجتماع.

ليقاطعه أكرم... أطلع شوف مراتك ياسيف لحد ما يوسف يعرف أي معلومة.
فهز سيف رأسه موافق... وذهب لغرفته وكاد أن يفتح الباب... ولكنه توقف على صوتها.

المتصل.... إبنك معنا ياحلوة... مش عايزة تاخديه.
ليلة ببكاء ... طائف انت مين... وعايز ايه.

المتصل... طائف ده اسم حلو أوي زيك كده اسمعيني علشان انتي العايزة مش انا... انزلي كمان نص ساعة وروحي على العنوان ده... وإلا ودعي طائف ياأم طائف.
ليلة..... هاجي بس متعملوش حاجة.
المتصل... ايوه كده بحبك وانتي مطيعة.. وأغلق الخط.

حب في زمن الكورونا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن