صباح الخير ياشباب.
صباح النور.
وعد... جاسر عايزين نخلص التصميم النهاردة.
جاسر... بس دي كتيرة اوي.
نيرة متخفش ياعم جاسر انا وفاطمة هنساعد.
أنس...، يلا نبدأ شغل.
ليلة... هو سيف فين.
هدى.. ويوسف فين هو كمان.
أنس.. سيف في اوضته من إمبارح... أما يوسف لا أعلم روحي شوفيه في اوضته كده ياهدي لوسمحتي.
هدى... تمام.. ليلة وانا كمان هشوف سيف علشان اخلص التصميم الإحنا...
هدى... روحي ياليلة روحي.
سيف سيف انت هنا... ودلفت الي الغرفة لتجد رسمة كبيرة لها معلقة على الحائط... فأخذت تتمعن تلك الرسمة... لتجد من يهمس جوار اذنها عجبتك.
لتلتفت إليه... أوي ياسيف....ولكنها صرخت حين وجدته عاري الصدر.. سيف عيب انت ازي تطلع كده
سيف... اتعودي ياحبيبتي كلها اسبوعين وهتكوني مراتي... انا هنزل اقول لهدي تخلي الخطوبة وكتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح الاسبوع البعده.
فهرولت من أمامه.. ليضحك عليها سيف.
****
يوسف انت هنا وفتحت باب الغرفة ولكنها لم تجد احد... ليرن هاتفها... هدى..... الوااا.
المتصل لو عايزة تشوفي يوسف صاحي.. اعملي الهقولك عليه... انزلي قدام القصر هتلاقي عربية اركبي فيهاا من غير سؤال وألا.
هدى... انت مين وعايز منه ايه.
ملكيش دعوه انتي تنفذي تعلماتي من غير أسألة.
وأغلق في وجهها الخط .
نيرة... احنا كدة عندنا نقص في القماش.
وعد انا هتصرف... الواا يامحمد ممكن تيجي على القصر وتجيب معاك القماش الأنا موصياك عليه.
محمد.. حاضر ياأنسة وعد.
رودينا... رايحة فين ياهدي.
هدى.. مفيش ياحبيبتي رايحة المركز العميد طلبني هناك.
نيرة.. فين يوسف.
هدى... في المركز... يلا سلام علشان متأخرش.. وتركتهم لتجد السيارة أمام القصر في انتظارها.
ليلة... تعال علشان نرجع الملفات مع بعض.
سيف.. مين ده.
ليلة.. ده دكتور شغال معيا في المستشفى.
سيف.. مش انتي عندك عيادة خاصة.
رودينا.. بس ليلة قفلتها من ساعة ما شتغلت معيا انا ووعد في الشركة وبقيت تشتغل في المستشفى.
ليدخل في تلك اللحظة محمد.
وعد.. ازيك يامحمد.
محمد... الحمد لله يا أنسة وعد...القماش اهوه.
ليلة.. انا مش عارفة اكمل التصميم ده حاسة ان فيه حاجة غلط.. ليقترب منها محمد.. ويأخذ التصميم.
ليلة.. الله جميل جداً يامحمد.
محمد.. دي حاجة بسيطة.
سيف... انت بتشتغل ايه.
محمد.. انا مهندس ديكور بس ماسك المصنع بتاع بابا.
سيف... انا كنت بدور على مصنع علشان يشتغل معنا ايه رأيك... وغير كده انت تقدر تساعدنا ننهي الشغل.
محمد... ده شرف ليا.. انا موافق.
ليدلف في تلك اللحظة.
ليلة... ازيك ياأدم.
ليقترب منه محمد بسرعة... أدم ليحضنه ويرحب به.
أدم... مكنتش متوقع اني هشوفك تاني يامحمد..
ليلة... ايه ده انتوا تعرفوا بعض.
أدم.. محمد صديق من الثانوية العامة.. لكن هو دخل هندسة وانا طب فمن ساعتها واحنا مش بنشوف بعض.
