جاسر..... الو يا سيف العربية وقفت... ليكمل جاسر العنوان اه... وأغلق الهاتف دون نطق أي كلمة.
سيف... يلا بينا يأنس.
ليلة أنا هاجي.. معاكم.
رودينا... وانا كمان.
فنحني سيف ليكون على مستوها... مينفعش ياليلة الموضوع هيكون في خطر على حياتك انتي ورودينا.
لتقاطعه ليلة... لأ انا هاجي معاكم.
سيف وهو يحاول التحكم في غضبه... هتعملي كل الأن هقولك عليه..
وركبوا سياراتهم وانطلاقوا للعنوان الذي اخبرهم به جاسر.********************************
ايه يادكتور المكان ده ده مش شبه العيادة.
ماتخفيش ياشاطرة هنا احسن من العيادة وقرب يده من وجهها ليرفعه.. ليكمل لو انتي عايزة تخفي لازم تعملي كل الهقول عليه.
هدى... طبعاً يادكتورة.
قومي ادخلي الأوضة الهناك ونقي احل فستان ولبسيه وتعالي.
هدى... وكده هخف يادكتور.
ايوه طبعاً هتخفي.
هدى لنفسها... لازم ادي إشارة ليوسف ولكنها توقفت أمام إحدى الغرف لترى شقيقتها مقيدة.هدى... وعد.
وعد... ألحاقني ياهدي.
وبالفعل دخلت وفكت ويثقها.
هدى... احكي لي ايه الحصل.
وعد... بعدين ياهدي... لازم نطلع من هنا دلوقتي.ليجدوا زعيم تلك العصابة القذرة... ليقترب من وعد.
وعد... ابعد عني ياحيوان.
وكد ان يمد يده ليخلع حجابها.
ليجد هدى تمسك يده... وتبدأ بينهما حرب قوية من الاكمات.
يوسف.... لأ انا هدخل هدى أتأخرت اوي.
وبعد صعوبة بسبب تلك الحرب التي دارت بين أفراد الشرطة.. تسلل يوسف من تلك الحرب ليطمئن على هدى.. ليقف عند باب الغرفة وهو يرى ذاك اللص اللعين قد دفش هدى فسقتطت مغشي عليها.
لينظر لوعد... بسي انا حبيتك من أول ماشوفتك بسبب النمرة المفترسة العلي الأرض دي عجبتني فأكيد مش هتزعلي لو بدأت بها.
لتصرخ وعد.. اوع تلمسها ياحيوان
فظل يقترب من هدى دون الاهتمام بحديث وعد.
ليقف فجأة على صوت يوسف ليستدير فييجد مسدس يوسف موجهه عليه.يوسف بصوت يتوعد به لكي يقضي على ذلك اللعين.... اللعبة انتهت يا حقير.
ولكن لم يكن الحظ مع يوسف لقد أمتلائت الغرفة برجال ذاك اللعين.. ولكن الكثرة تغلب الشجاعة.
فجأ احد الرجال بيضرب يوسف علي رأسه من الخلف.. ليتدخل جاسر..
الزعيم لنفسه.. الاتنين دول قضوا على كل رجالتي فنظر لوعد فسحبها.
الزعيم... اللعبة عمرها ماتنتهي معيا.
وخد وعد وجري بها للخارج.
يوسف لجاسر... امشي وراه وانقذ وعد وانا هجيب هدى.في الخارج
جاسر... سيبها وانا مش هأزيك
ليتعالي صوت ذلك اللعين... لا لا حتى لو أزيتني هكون مبسوط طلما القمر ده معيا.
جاسر بغضب... لو لمستها هتزعل وكاد ان يتجهه إليه لكنه لم يستطع فقد رجال العصابة يلتقون حوله لتدور بينهم معركة شرسة.
ذاك الوغد يقترب اكثر من وعد وجاسر بدأ يفقد قوته.
وعد ببكاء سيبني ارجوك..
وكاد ان بخلع بحجابها ولكنه وجد احد يلكمه انه سيف المصري... انس تتدخل وساعد أخاه.
وعد وهي تركض لأحضان ليلة و رودينا.
وعد... هدى.
ليلة.. فين هدى يا وعد.
وهنا خرج بها يوسف ووضعها في السيارة لتسرع إليها شقيقتها.
ويشترك يوسف في تلك الحرب.
وبعد أن حاسر رجال الأمن المكان واصبحت المعركة في صالح عائلة المصري.
ركض الزعيم.. وأمسك بليلة.