اولا البارت تابع لبارت شخصية من ثلاث 〽 ..
ثانيا لا تنسوا الاغنية عشان تتحمسوا 🙆..
***
دعوني انا اخبركم ماهيا الست طلقات ..
خرجت من بطن امي و بدأت حياتي المتعبة الطويلة المرهقة ، كانت تانيا تكبرني ب 9 سنين و كانت تمقتني فقد كنت انا الطفل المنشود الذي ينتظره والدي بفارغ الصبر ..
عندما كنت بعمر السادسة حدثة حادثة اكدت لي بأن تانيا ستحاول فعل اي شيء كي تتخلص مني .
ركضت تانيا حول جوزيف الذي كان يتفرج على التلفاز ، قائلة بمرح كاذب : جو ، هي جو ، هيا لنلعب .
برقت عين جوزيف فقد كان يتمنى ان تلعب معه تانيا فنادراً ماكانت ترغب بلعب معه ، قال بسعادة عارمة : ماذا تريدين ان نلعب ، اي شيء تريدينه ، ماذا سنلعب .
نظرت له نظرة خبيثة و قالت : سأخبرك و لكن عندما نذهب الى البيت الذي فوق الشجرة .
سرت القشعريرة بجسد الطفل و قال : كلا لا اريد .
قالت و هيا تجلس : حسناً ، لن نلعب اذاً .
و لكنه لحبه للعب مثل اي طفل اخر وافق على صعود تلك الشجرة الملعونة كما كان يراها ، جعلته يجلس بتلك الغرفة الصغيرة و قالت قبل ان تخرج : سأأتي ع الفور لا تتحرك ، سأجلب لك هدية جميلة . و اغلقت الباب خلفها
جلس ع الارض الخشبية التي تصدر صريراً و نظر حوله بخوف كانت الحجرة صغيرة و لكنها مظلمة و مرعبة لطفل بعمر السادسة ، انتظر و انتظر مرت ساعة ألتفت لثقب بالحائط و نظر منه ليجد ان الليل قد حل و امه تغلق انوار البيت استعداد للنوم ، اراد الصراخ و لكنه متأكد ان امه لن تسمعه من هذه المسافة ، و لم يستطع الخروج فهو يخاف من المرتفعات و يخاف ان تسقط تلك الاخشاب اللعينة و يموت ميتة شنيعة .
فُتح الباب و قال جوزيف برجفة : تـ تـ تا تـ نيااا .
ظهر شخص يرتدي عباءة سوداء و يمتلك فك عظمي و عين خاوية ، كان طويل بدرجة مرعبة و قال بصوت خاوي كعينيه : ودع روحك .
ارتعد الطفل و سقط مغمي عليه ، صدر صوت ضحك طفلة و رفعت القناع قائلة : سأقتلك حتى لو ستموت من شدة الخوف . و نزلت من العيدان الطويلة التي تسلقتها لتظهر بهذا الطول و تركته كما هو و رجعت البيت و هيا تكاد تموت من سعادتها .
في الصباح .
رمى كوهين المخدة ارضاً و سحب تانيا من شعرها و قال : اين جوزيف ايتها اللعينة .
قالت بكره : و مايدريني انا ، ربما هرب من يعلم .
شد على شعرها و قال من بين اسنانه : هرب ، مثلما هرب عندما كان بعمر الرابعة و وجدناه مغمى عليه بالقبو ، اين جوزيف ايتها الحيوانة .
أنت تقرأ
تناقض مميت ✔ ( مكتملة)
Terror( اني اخوض حرباً ابدية مع نفسي )✔ ◀ فل تتمسك بعقلك جيداً و انت تقرأ ، ربما تدخل بمتاهة لا تستطيع الخروج منها .. ¶ صفعه على وجهه بكل قوته ثم قال من بين اسنانه : كفاك نحيب كالأطفال ، نحن وحوش يا جاد وحوش . تجمد وجه جاد بقي ينظر له بوجه خالي من التعبير...
