خلف الضباب هناك الكارثة 2

236 69 30
                                    

جلست ع مكتبي وامامي قهوتي و ورقة بيضاء وقلم اسود ، مالذي سأكتبه ؟!

الطامه الكبرى التي امرني بكتابتها اللعين راهي السندان ، يريد ان يضع رأسه برأس شخصية ذات مكانه مرموقة ، بالاصح يريد فضحها والزج بها بالسجن ، المشكلة انه يريد ان اكتبها بأسمي انا !!

مالذي وضعت نفسك به ي جوزيف ، امسكت القلم و قبل ان اكتب اول حرف جأتني رسالة ع هاتفي المحمول ، فتحتها ويدي متعرقة من ان تكون الرساله كارثة جديده .

ضع القلم من يدك قبل ان تجدها بجانبك , و روحك تلحق بروح الكاتب المزيف راهي السندان .

فتحت عيني ع وسعها ، لقد قتلو راهي ، سحقاً ،سحقاً ، لقد ضعت ي جوزيف ، لقد ضعت ، انهم يراقبون منزلي .

قبل ان اتحرك خطوة واحده لانجو بنفسي وصلتني رساله اخرى ..

ستركب القطار الساعة التاسعة مساء اليوم , سأكون بأنتظارك في المقصورة الخامسه .

خرجت من منزلي بسرعة فقد كانت الساعة الثامنة ، عندما وصلت قطعت تذكرة و سألت ع المقصورة الخامسه و وجدت رجل في العقد الاربعين من عمره ، كان ينظر لساعته .

جلست امامه و قلت : ماذا تريد مني ؟

ابتسم بسخرية و قال بغموض : لست انا من اريد ، انت الذي تريد .

رفعت حاجبي و قبل ان اسأل قال : روحك ، تحت امر سيدي ، لقد اقترفت خطأ فادح ، مجرد تفكيرك بالكتابة يضع رأسك تحت المقصل .

قلت بغضب : اين نحن ؟؟؟ ، هل تهددني ! .

قال بهمس و هو يقرب جسده مني : لا اهددك ، انا مكلف بأخذ روحك اذا امرني سيدي بذلك .

قلت : مالذي يريده اللعين الاخر .

اخرج سكين حاد ذو مقبض ذهبي من سترته السوداء الغاليه و المصنوعة من اجود الخيوط و قال : و مكلف أيضاً بقطع لسانك ان تمادى ع سيدي ، ستعرف مايريده سيدي و سيدك عندما نصل ، الزم الصمت بهذه الثلاث ساعات .

لقد مرت الثلاث ساعات ببطئ شديد حاولت التحدث ان ارضي فضولي ولكنه رفع السكين وأشار ع عنقه ، بلعت ريقي واغمضت عيني .

فجأة شعرت بشيء حاد ينقر ع كتفي فتحت عيني و وجدت خادم السيد يقف امامي والسكين بيده ، قال وهو يدخله بسترته : تحرك ، تأخرنا .

ان سألني احدكم اين نحن ، فأقسم لكم بأني لا اعلم ، كانت المنطقة عبارة عن غابة موحشة لا حياة فيها ، ولكن كان هناك طريق ممهد الى قصر السيد ، كان فوق تلة و كان هو أيضا موحش لا انوار ولا اصوات مجرد صوت انفاسنا المجهده من المشي ..

تناقض مميت ✔ ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن