( اني اخوض حرباً ابدية مع نفسي )✔
◀ فل تتمسك بعقلك جيداً و انت تقرأ ، ربما تدخل بمتاهة لا تستطيع الخروج منها ..
¶ صفعه على وجهه بكل قوته ثم قال من بين اسنانه : كفاك نحيب كالأطفال ، نحن وحوش يا جاد وحوش .
تجمد وجه جاد بقي ينظر له بوجه خالي من التعبير...
هل تعتقد اني ضعيف ! ، ههه اعتقد ان عقلك قد خدعك بطريقة ما ، اقرأ هذا الفصل سأجعلك تشفق على نفسك ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
***
اين انا !! ، نور يخترق عيني ، هل انا بالجنة !! ، مالذي حدث عقب غرقي ؟ ، قلت بهمس : والدي ؟.
وصل الى مسمعي صوت ضحكة ساخرة صوت من اصوات اخبث انواع الشياطين ، اقترب من اذني و قال بصوت اقرب للفحيح : هل تظن ان والدك سينجيك من الغرق ! .
ابتسمت بخبث رغم عدم مقدرتي على الابصار و النور الشديد الذي يخترق عيني استجمعت شتات نفسي و قلت : جارم ، هل انتشلتني من الغرق لتأخذ بثأر اخوك روي الذي اصبح رماد ! . وحاولت تحريك يدي لكنه كان يربطها بحبل من نار .
وقف امامي ، ارى ظل اسود اشم رائحة حريق متلحف بخبث شرارته تلحف وجهي انه يقترب ، قلت : هل تعلم ان رائحة خبثك مقززة . و بصقت على وجهه .
امسك وجهي بأصابعه الطويلة الساخنة و قال : ستتمنى الموت ولن تناله ، سأعذبك بأبسط الطرق البشرية التافهه ، سيسألون كيف مات جاحن ، سيكون الجواب بمنشار خشب .
ضحكت بقوة من هذا المعتوه !! ، الا يعلم ان كل شي الى هذه اللحظه مخطط ، اني ارى مالا يراه ، اني قادر على قتله دون حتى ان يتحرك لي طرف ؟ .
قال جارم و هو يسحب قطعة حديد مسننه : قبل ان اشرحك و اجعلك طعام لكلاب الكوت ، سأسألك سؤال . اصبح وجهه امامي و قال : لما لم تتحول و انت تغرق ، حتى حبسك لم تحاول حتى ان تخرج ، ماالمغزى من كل ذلك ؟
اختفى بؤبؤ عيني و شعرت بالقوى تتملك مني و الحقد و الكره يتسرب لي ، قلت بصوت خاوي : مكلف بالوصول الى هنا و قتلك على عرشك يا سيد الباب الخامس .
قال بهلع : ما اللعنه !!!!
بظرف ثانية كنت امسك برأسه و اهمسه بأذنه : انتهى وقتك . و امسكت بالمنشار و نشرت رقبته بكل هدوء كان يصرخ و يتمنى ان انتهي سريعاً ، لكني تركت رأسه متدلي على كتفه و مازال يصارع لنيل نفس واحد .
سحبت المنشار و ادخلته بمعدته لأخرج امعائه فسقط و هو ينتفض ، كان هناك شرار يتطاير من دمائه الحارة ضحكت بقوة و قلت بشر : لم اكن متوقع ان احب رائحة الدم المتعفن ، ماذا افعل الأن ؟ ، اوه نعم لأفصلك لقسمين . و بكل قوتي. ادخلته من الاسفل للأعلى و اخذت استمتع بصوت صرخاته المعذبه و عندما خمد صوته اخيراً نفخت عليه حتى صار حجر منفصله اجزائه .