الرهبه ، الخوف ، السكوت ، مشاعر متلخبطه ، صوت أكاد اقسم بأني سمعته قبل هذا الوقت .
اغمضت عيني اردت ان يختفي كل ذلك ، انا اغدو بسريري و استيقظ مثل كل يوم بروتين ممل ، اصبحت اقسى طموحي الروتين الممل .
ولكني سمعت صوت امواج متلاطمه و الرطوبه تكاد تخنقني ، فتحت عيني و اصابني الدوار انا اقف ع البحر ، رفعت نظري لذلك الشيء الذي لا ينتمي للبشر و لا الوحوش ، كان شيء مختلف .
كاه سيد فئة لهب كاه جزء من جهنم تحت سيطرته هو يمتلك جلد كالحجر يغطي جميع جسده الضخم ليتحمل قساوة اللهب ، لديه ذراع ضخمه بمخالب حاده تشقك لنصفين بظرف ثانية ، و لديه جناحان أيضاً مغطاى بحجرة ، لا اعلم ان كان يطير بهما ام مجرد شكل لبرستيج الهيبة ، أخيراً وجهه الغريب الذي يشبه وجه الاخطبوط ، ولديه عين حمراء كالون الدم و لكنها تغلي تشعر بأن بها موقد بحطب مستعر .
ضرب بقبضته البحر الهائج ، بظرف ثانية اصبح البحر راكد ! ، و اصبح المكان ساكن الا من صوت نفسي المضطرب .
قال من بين ارجل الاخطبوط التي تنزل من ع وجهه : جاحن ، هل تذكرت الآن من كاه ؟؟.
قلت وانا ارجف : كلا ، ثم اني لستُ جاحن ، انا جو .. جوزيف .
قال و هو يقف و يكاد يلمس السماء من طوله و ضخامته : جاحن الجبان ، اختبأ و تركك تواجهني ، تواجه سيد لهب كاه ، مسكين .
قلت بنبرة مرتجفه : اعدني الى منزلي .
ضحك بسخرية و اشار بين سبابته و ابهامه بحجمي و قال : جاحن العملاق ذو المكانه الرفيعه يختبأ خلف بشري قذر . و عاد البحر لهيجانه و زاد حتى احسست بأن البحر سيقوم علينا و سنغرق بتسونامي !!
قلت وانا ارجع للخلف : اريد ان اعود لمنزلي .
ضرب البحر بقبضته فصنع بذلك عاصفة ضخمه تكاد تبتلعنا و قال و صوته يتردد بالمكان : انسى عالم البشر القذر ، البشر ليسوا الا عار علينا ، لولا مكانتك لاحرقتك لجبنك و اختبائك خلف بشري قذر .
شعرت بوجع يكسر عظامي وفجأه اصبحت انظر لعينه مباشرة و اقول بسخرية : عزيزي والدي ,لقد اختبأت مثلي تماما خلف بشري قذر ، هل نسيت ! .. نظرت حولي وقلت بأستحقار : تخيفني بعاصفة هوجاء ههههه هل وصلت لهذه المستوى ! .
لم يجب كاه بقي ينظر له بكبرياء .
قال جاحن من بين اسنانه : سأريك كيف يكون الخوف .. امسكه من يده و ذهب به الى قبر والدته و قال : هل تعرف من يرقد هنا ؟
رفع رأسه و قال : انتهى اجلها ، ورقة و تم حرقها .
نظر لعينه و قال : قتلتها لكي لا تفضح سرك ، ها انا اعلم و شقيقتي تعلم انك سيء و عار ع البشرية ، ماذا استفدت من قتلها !! ارحت كبريائك ، شعرت بعظمتك و قوتك .. صرخ بأعلى صوته : سحقاً لك .
ابتسم قائل : انتهى وقتك ، لقد تماديت بما فيه الكفاية ، خذوه .
شعر بسلاسل تقيده كانت ساخنه امسكت بقدمه و يده و رقبته ، قال قبل ان يسقط مغشي عليه من الحرارة : سأقتلك ، هاذا وعد .
امسكه من رقبته بقوة و قال : انتظرك ، رغم اني متأكد انك ستتعفن قبل ذلك ، وداعا جاحن .
***
فتح عينه بتعب لم يعلم اين هو كان رأحت المكان عفنه تحسس يده و وجد علامات عليها : مالذي حدث ؟ ، اين انا !!
قالت شقيقته من خلفه : قبو منزلك ، انت معاقب .
ضحك بسخرية و حاول النهوض ولكنه لم يستطع و كأن احدهم يمسك قدمه و يمنعه من الحركه .
اكملت شقيقته و هيا تشعل سيجارتها : جوزيف اهدأ و اخبرني لما عاقبك والدنا ؟
قال : ابي توفى ، عن اي اب تتحدثين !!
تنفست بعمق وقالت : هل تخدعني ؟ ، بالامس تخبرني بكل شي تعلمه واليوم تقر بجهله ، هل تلعب بي ؟
امسك رأسه وضغط عليه بقوة و قال : مالذي تتحدثين عنه ؟؟؟ ، تانيا تحدثي اكاد اجن من وجع رأسي .
وقبل ان تجب سقط مغشي عليه ، وقفت و ذهبت له قائلة : جاد ، اريدك ان تجلب لي الطبيب كونر ، يجب ان يتم تشخيص حالته .
ترك قدم جوزيف و ظهر ع هيئة رجل و قال : ساعة واحده و سأرجع ان حدث شيء للسجين سأجعلك تدفعين الثمن . واختفى
***
بعد ساعة ودقيقة ..
ظهر جاد و برفقته رجل عريض الكتفين له شعر طويل لأخر الظهر و يرتدي نظارة طبية و يمتلك عين زرقاء .
قال بصوته الجهوري : اين مريضي ؟
اشارت تانيا له ، زم شفتيه وقال : اريد حجرة لفحص المريض ، يبدو انه يعني من ضغط نفسي حاد .
قالت تانيا : لك ماتريد ، ولكن يجب ان اجد نتيجة والا ...
ظهرت انيابه و تحرك شعره متحول لثعابين و قال : اكملي تهديدك سيدتي .
قالت وهيا تلتفت : افعل ماتشأ لن يجدي نفع ، ان حالة جوزيف سيئة .
هدأ الطبيب و قال : كونر يعالج اصعب الحالات , لا داعي للقلق ..
******
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
أنت تقرأ
تناقض مميت ✔ ( مكتملة)
Terror( اني اخوض حرباً ابدية مع نفسي )✔ ◀ فل تتمسك بعقلك جيداً و انت تقرأ ، ربما تدخل بمتاهة لا تستطيع الخروج منها .. ¶ صفعه على وجهه بكل قوته ثم قال من بين اسنانه : كفاك نحيب كالأطفال ، نحن وحوش يا جاد وحوش . تجمد وجه جاد بقي ينظر له بوجه خالي من التعبير...