هينة والغول

25

#فالقصر
رحمة : مزال مامتيقاش لي وقع كيفاش قدرتي دير هاد الفعلة أخويا وقدرتي تشك فهينة واش كتعرفها ولا مكتعرفهاش
يوسف : ماشي بيدي ومكانت عندي حتى حيلة من غير هادشي وزايدون باش كان خاصني نعرف بلي معندها حتى يد فلي وقع
رحمة : انت مزااال مكتعرف هينة مزيااان
يوسف : عرفتها المدة لي دوزت معاها عرفاتني عليها لكبيرة وصغيرة...تبسم وسرح بخيالو لبعييييد ورحمة حاضياه
رحمة : كيبان ليا بحال الى فاتتني شيحاجة أمولاي...رجع شاف فيها يوسف
يوسف : أمم لالا مافتك والو انت لي شفت حالك مبدل من نهار جينا شنو مخبية ؟؟
رحمة(دارت او وقفات مقابلة مع سرجم) :
- لا والو غير كايبان لي بحال الى ظلمنا السلطان لقمان وجاني كلامو معقول وبلي هو معندو حتى دخل فلي وقع
يوسف : كلام جديد هذا وانت باش عرفتي هاد الكلام؟
رحمة(شافت فيه) :
- بحال نهار وقع ليك وخرجو عليك حجاية كادبة وكنتي اتمشي فرجلين يمكن حتى هو وقع ليه نفس لي وقع ليك
يوسف : يمكن اه ويمكن لا المهم هو رجعتي لدارك وقبيلتك وعند أهلك داكشي باش قررت الأسبوع الجاي اندير حفلة ونعرض على الناس لقراب
رحمة : حاجة مزيانة هادي نيت تزور الفرحة هاد القصر وتهل البهجة وتكون ليلة بحال ليلة العمر اتعرض على هينة خاصنا نجازيوها على وقفتها معانا فهاد المحنة سمحات فدارها او والديها وقبلات تعاونك وتشارك معاك السفر حتى لقيتوني
يوسف(تنهد ودار وهضر مع راسو) :
- وعلاش انا علامن داير هاد الليلة
رحمة : شنو كلتي أمولاي؟
يوسف : هادي مهمتك انت يمكن ليك التعرضي علامن بغيتي القرار بيدك وشورة شورتك...تبسمات ليه رحمة وخرجات من البيت عندو.. مخلياه تايه فتفكيرو وفلي شاغلة بالو وقلبو وتربعات على عرش دقات قلبو "هينة"..
****
حليمة : بنتي الله يرضي عليك مابقاش عندنا العواد علايش نطيبو الخبز اتخرجي تجيبي شوية ديال الحطب
هينة : الله يامي ومافيا لي يخرج ولا يشوف شي حد
حليمة : غير سيري أبنتي الله يرضي عليك راه راضية كتعاوني مسكينة فهاد زرع أما نكوليها هيا تمشي فبلاصتك(راضية السيدة لي كتعاون حليمة فاش مشات هينة)
هينة(تنهدات) :
- واخا امي واخا...دارت هينة الحايك على راسها من شمس وخرجات..
راضية : أنا معندي ماندير علاش سيفطيها وماخليتيني نمشي فموضعها
حليمة : بغيت نعطيك واحد الأمانة توصليها لعلال ومابغيتش هينة تشوفها ولا تشم ريحتها
راضية : أما هيا؟؟..وقفات حليمة ساست حالتها ودخلات لكوزينة هزات قرعة كبيرة فيها الصفر..وخرجات بيها مداتها لراضية
حليمة : هاد القرعة ديال السمن ديها ليه وصليها دغية ورجعي بالخف...مع مداتها ليها هضر واحد الصوت صوت زلزل جبال وهيج الوديان..حليمة تنفضات ونقزات من بلاصتها
حليمة(دفلات فعبونها) :
- بسم الله الرحمان الرحيم شنو هذا؟؟
راضية : عاد كانت السما صافية والجو زاهي دغية الحال تقلب وتغمم ياربي سلامة...الشمس غابت وسما تلبدات بالغيوم كحلة
راضية : انا نمشي دغية ونرجع قبل لا تصب الشتا...مشات راضية كتجري وصلات الأمانة لعلال ورجعات بالخف..
راضية : سبحان مبدل الأحوال عمري شفت شي عمورية ديال سوق بحال اليوم مالقيت منين ندوز واخا الحال مغيم وحال الشتا سما سودة غير الله يستر وصافي...حليمة صغرات عينيها وقلبها ضرب وتفكرات كلام بنتها شافت فراضية وكالت
راضية : سيري من ورا هينة وماترجعي الا وهيا معاك
راضية : علاش مالك الالة؟
حليمة : هضرت معاك سيري وماترجعي غير ويدك فيديها...دارت راضية الحايك على راسها وخرجات أما حليمة دور فدار وطلب ربي وتزاوج يحفظ ليها بنتها ويبعد عليها شر الخلق..
***
هينة حسات بواحد الإحساس غريييب بزاااف وكتمنى كتمنى مايكونش داكشي لي فبالها هو لي واقع...وقفات عليها راضية
راضية : لالة هينة يلاه نرجعو لدار لالة حلبمة طلبات مني نرجعك معايا الحال مغيم وتقدر تصب شتا فأي وقت...هينة مافهمات والو هزات الحطب لي معاها ورجعات هيا وراضية حتى وقفات تشلو يديها ورجليها ولحطب طلقات ماعرفات باش تبلات ولا أشمن دنب رتاكبات واش هيا فحلم ولا علم دنيا دارت بيها وماعرفات باش تبلات وشنو نزل عليها منين بان ليها واقف بعصاه من جديد قدامها وتبسيمة مرسومة على وجهو لي كيخلع وشعرو طويل لي كيطير مع الريح القوية...رجعات بخطوة لور وراسها كيدور
الغول : للوعد نفدت وجا نهار لي تكوني ليا فيه مرة
هينة : انا بالله وبشرع معاك خليني عليك
الغول(ضحااااك) :
- هينة يا هينة قبل لا نفد كلامي ونديك قدامي مدي ليا مشهابي...