صبح نهار جديد شمسو الحارة القوية لي فيقات يوسف من نعاسو هز راسو وهو كيحك عينيه جمعها بوقفة منين تفكر فين هو ولفين غادي هز شوية من الخبز لي عندو وليكان قاسح كيدوزو غير بجغمة ديال الما دار العمانة على راسو ركب فوق العود ديال وشد الطريق من جديد تم غادي شحال ونفس الطلعة بانت ليه هاد المرة وكان موراه جبل خضر دار كيف دار من قبل وسول نفس سؤال :
- أجبل الخضر مالك خضر وزدتي فالخضورية شكون سبابك
- بسيف مانخضار ونزيد فالخضورية هينة دازت عليا.. ركب على العود وكمل طريق ولكن هاد المرة غيير حس بواحد البرد بارد بزااف وغريييب او واحد الريحة فشكل هاد المرة الطريق زادت طوالت على لي قبل كلما قرب كلما الشمس كتبهات والحال كيغيام بحال حالت الشتا حتى بانت ليه طلعة مابحالها طلعة تكول فدقيقة يمكن ليك طيح وترجع باللور ولكن يوسف كان فارس هذا شحال وكيعرف يتحكم فالعود ديالو فات ديك طلعة بست وستين كشيفة وهاد المرة جبل لي شاف كان بحال شعرو فالكحولة هبط من عودو وضرب برجليه 3 ضربات وكال :
- جبل الكحل أجبل الكحل مالك كحل وزايد فالكحولة؟
هنا جاوبو صوت حزن من صوات لي قبلو :
- بسيف مانكحال ونزيد فالكحولة هينة ساكنة فيا...يوسف تنهد تنهيدة طويييلة ورتاح عرف بلي بلغ مورادو...هز عاودو ودخل لهاد الجبل لي كلو سواد فسواد يبحت ويقلب حتى كيبان ليه باب قصير من خشب بحال شكل ديال شي غار قلبو داه لداك الغار قرب ليه حط عودو وتخبا ورا واحد الشجرة بان ليه الفروج فم الباب كيغني بصوتو القوي ماستغربش حيت هادشي فخبارو من هذا زمان بلي غول لجبال معاه حوايج مستحيل لعقل يتقبلهم وهتدشي عاودو ليه باه هذا زمان...جبد واحد السروال من سراول لي هز من الصندوق قديم وبالي خشا يديه فجيب سروال جبد شي فتات قديم ديال الخبز والقمح...هز إيديه ورماهم لفروج لي غير شافهم تحلو عينيه وتم جا كيجري ينقب شاف فيوسف فرحان وتم جاي عندو يدور
يوسف : الى بغيتي مزال جاوبني على واحد السؤال لالاك هينة فالغار؟
الديك(بصوت رقيق) :
- إيه إيه مرات سيدي الغول هنا
يوسف : شنو كدير؟
الديك : كتغزل الصوف بحال كل يوم
يوسف : هانتا انعطيك الفتات ولكن سمعني مزيان اتمشي عند لالاك وتغربق ليها الصوف برجليك وهرب وأجي لهنا
الديك : واخا واخا واخا واخا...مشا الديك كيجري دخل لغار...مشا نيشان لعند هينة يلعب ويدور عليها
هينة : سير من قدامي لا يتسدو عياني ونديرك فالما الحامي...مداهاش فيها الديك خبل ليها كاع الصوف لي غزلات وهرب...هينة مع الأعصتب لي معصبة وقفات وخرجات بالحفا تابعاه وتجري وتخاصم وهو هربان حتى لورا الشجرة وتخبا وقفات هينة كتقلب عليه مع تلفتات بان ليها يوسف واقف ماعرفات تفرح ولا تبكي ولا تغوت معرفات راسها واش فحلم ولا علم واش لي قدامها يوسف ولا غير وهم
هينة : واش هادشي بصح ولا كنتخيل...قرب حداه وشد يديها بين يديه
يوسف : هادشي بصح أهينة جيت نديك نحيدك من هاد الغار ومن هاد جبل ونديك
هينة : كيفاس وصلتي راه خطار عليك انت مكتعرفش غول الجبال شنو يدير فيك
يوسف : متخافي عليا والو قاد عليه وعلى 10منو
هينة : سير أيوسف راه مابقى ليه والو ويجي
يوسف : مغاديش أديري لي انكوليك سمعي لكلام فتحي ودنيك وطلقي عينيك غادي دخلي وتحني لكاع لي فالغار ماتنساي حتى واحد انبات هاد الليلة ومغاديش يعرف الغول حتى خبار مع الفجر أنشدو الرحال فهمتي كلامي مزيان ولا نعيد مزال؟؟
هينة : واخا فهمت الكلام اندير لي كلتي ليا عليه كنتمنى غير منحصلوش شي حصلة خايبة ونمشيو بجوج فرجلين
يوسف : ماعندك مناش تخافي ديري لي كلت ليك او ولا عليك...هادشي لي دارت هبنة دخلات وهلطات شوية دالحنينة وحنات كاع اهل دار من المهراز والقط والكاس ماخلات حتى حاجة فدار وماحناتش ليها خلات شوية فواحد الطاس ديال الزاج باش منين تبغي تخرج تاني تحتي ليهم من أوا وجديد...دخلات يوسف وخباتو فالبير الخاوي لي وسط الغار سدات عليه وخلات الغطا مبسم باش يتنفس تمات غادية وجايا وهيا خايفة من مجية الغول والى حصلها مابغاتش سلطان يوسف يموت..
أنت تقرأ
هينة والغول
Random📜ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺍﻟﺴﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﻮﺭﻳﺪﺓ ﺍﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﻟﻠﻀﻴﻔﺎﻥ ﺍﻭ ﻟﻌﻼﻡ ﺑﻘﻔﻄﺎﻥ ﺍﻭ ﺳﻠﻬﺎﻡ ﺍﻭ ﻛﺮﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺝ ﻟﻤﺮﺻﻌﺔ ﺑﻴﺎﻗﻮﺕ ﺍﻭ ﺻﻢ ﺯﻳﻦ ﻟﻨﻐﺎﻡ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﻣﺤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻓﻴﻦ ﺩﻳﻚ ﻟﻴﺎﻡ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﻄﺒﺎﻝ...