الرابع

159K 4.1K 259
                                        

بقي بتستغفليني وعاوزة تهربي.... فاكرة ان حمزة السيوفي هيسيب مراته تهرب منه بالساهل كدة
دفعته بعنف بعيد عنها تهتف به بحقد وجراه لاتعرف ثمنها :ماهي هربت منك ومقدرتش تعمل لها حاجة جاي تقدر عليا انا... .. لما انت راجل اوي كدة هربت منك ليييه...!!
لهيب مشتعل ونيران حارقة لفحت وجهها لتتشعشع نظراتها بالندم علي مانطقت به بعد ان أدركت انها وصلت للمنتهي.... اغمضت عيناها بقوة ماان رفع يداه ناحيتها في انتظار صفعته والخوف يتفشي باطرافها فهي لأول مرة تشعر بهذا الرعب من نظراته التي طالما تحدتها دون أن تبالي بالعاقبه لأنها تلك المرة تشعر انها قد تمادت وافقدته اي قدره له لاحتمال سماع كلماتها المسمومه التي لم تكن تدري كم يجاهد نفسه كل مرة حتي لا يخرسها وهي لاتتوقف ابدا وتسمعه المزيد..... اهانته واهانت رجولته بسبب ثقته العمياء بأختها وابيها ....!
انه يعرف جيدا ماذا فعلت به زوجته وليس بحاجة لها لتذكرة كل لحظة فهو لم ينسي ولو للحظة..... وكيف له ان يفعل وهي لا تتواني لحظة عن سلخة بلسانها السليط ....
لقد شعر بلهيب يسري بوجدانه يحرق داخله بقوة ويريد قربان يقدمه لتلك النيران لتهدأ والا سيحترق هو.....!
كان يريد أن ينتقم بأي طريقه من ابيها ولسانها من اوقعها بطريقه فلو لم تتواقح معه لما كان أخذها من ابيها من البداية...والان هي من أشعلت لهيب نيرانه وهي من سيقدمها قربان لتلك النيران...!
لماذا لم تستمع لتحذيره.. لماذا لم تخشي علي نفسها منه.... لماذا ارتكبت تلك الجريمه بحق نفسها وستدفع ثمن مانطق به لسانها.... ؟
.... سقط قلبها أسفل قدمها حينما فتحت عيناها ولم تتلقي تلك الصفعه....!!
ومن قال انه سيضربها تلك المرة....! بل وجدت يداه تمسك بها يجذبها اليه بقوة
فاندفعت دقات قلبها بضخب داخل صدرها وهو يرمقها بتلك النظرة المرعبه التي ارتسمت وسط ملامح وجهه الخالي ....كم تمنت بتلك اللحظة ان يصب عليها جام غضبه ككل مرة.... يصفعها.. يضربها ولكن لايصمت هذا الصمت المخيف... لانه مرعب اكثر من غضبه الهائج....
خانتها قدميها ولم تعد تشعر بهما بينما تحاول أن تتراجع بتعثر للخلف تريد أن تهرب من امامه ولكن أين ستهرب..... بلحظة كانت يداه تشتد بقبضتها علي خصرها يجذبها اليه بقوة ليهمس بفحيح شيطاني بجوار اذنها : وقت الحساب !
ماذا فعلت بنفسها....؟!
كيف القت تلك الكلمات بوجهه بالرغم من تحذيرات الامتناهيه له....؟!
لماذا تمسكت بشجاعتها الزائفة لتخونها امام نظراته المرعبه ؟!
بجنون تخبطت بين ذراعيه تحاول الافلات من قبضته وكأن ماس كهربائي أصابها ماان لمس جسده جسدها حينما قربها اليه.... لتصيح به وهي تدفعه بعيد عنها : سيبيني..... مكنتش اقصد !
هز راسه وبرقت عيناه ببريق شيطاني
بينما تمتم بوعيد : لا... انا عاوزك تشوفي جزاء كل كلمه نطقتي بيها عشان تتعرفي بعد كدة ازاي تطولي لسانك وتنطقي بكلام انتي مش اده
صاحت به وهي تحاول دفع صدره المعضل بعيدا عنها : اوعي ... سيبني وابعد عني ياحيوان
لمعت ابتسامته الشيطانية فهي لن تتعلم ابدا..... : ولما انتي عارفة اني حيوان.... بتقفي قدامي ليه
باللحظة التاليه احبتست أنفاسها بداخل صدرها حينما كبل كلتا يداها و حملها وسار بها الي غرفته....!
صرخت وهي تحاول الافلات من بين ذراعيه بينما لم تتوقف عن لكم صدره القوي وركله
ولكنه تابع خطواته غير مبالي بصراخها ليلقيها بقوة علي الفراش وقبل ان تحاول الافلات كان ينقض عليها وهو ينتوي اخراس تلك الشفاه التي تثير تلك الاعاصير الغاضبه بداخله بمجرد نطقها ... فقد اختبرت صبره كثيرا فلا تلومه !
أطبقت سيرين علي شفتيها بقوة وهي تهز راسها فهو لن يفعلها مجددا ويأخذ شفتيها ولو قتلها...ظل يحاول تقبيلها ولكنها لم تسمح له وحاربته بكل قوتها تضغط علي شفتيها رافضه ان تمنحهما لشفتاه الجائعه ليزفر باحتراق وقد زاده رفضها عنادا فأمسك وجهها بيده وضغط على خدودها بقوة لتنفلت شفتيها وتبرز امام عيناه التي نظرت بشهيه لوجبته الدسمه لينقض عليها بشفتاه يمزقها ويفترسها بعنفوان ... شعرت به يكاد يسلب أنفاسها بينما يتفنن في نهش شفتيها بين شفته فانهمرت دموعها وهي تحاول بيأس انتزاع شفتيها من شفتيه.... قاومته بكل قوتها.... لم تتوقف عن ركله ولكمه وغرس اظافرها بعنقه ووجهه ولكنه لم يتزحزح بل ازداد عناد...... ترك اسر شفتيها حينما شعر بها تكاد تختنق وتريد التنفس بينما لم يريد سوي ارتشاف المزيد من تلك الشفاه التي تقطر سما بينما تخفي بينهما طعم أطيب من الشهد....!
ماان ترك شفتيها حتي غرست سيرين أسنانها بقوة بيده وهي تلتقف انفاسها الضائعة ولكنه سرعان ماانتزع يداه من بين أسنانها وانحني تجاه عنقها يلتهم جلده الناعم باسنانه يمتصها بقوة لتتعالي صرخة قويه منها حتي شعرت بتمزق احبالها الصوتيه فقد ظنت ان تلك القبله هي عقابها كما المرة السابقه
نظر بنشوة لاثار عضته علي عنقها ليعود مجددا ويدفن راسه بعنقها لتشعر بشفتاه تلتقط جلد عنقها الناعم بينما يتحرك جسده فوق جسدها الذي اختفي اسفله..... صرخت وامسكت بشعره بقوة تحاول ابعاده ولكنه لم يتزحزج..... انجرحت احبال صوتها وشعرت بالاختناق بينما شفتيه لا تتوقف عن التحرك فوق عنقها يقبلها تاره ويلتهمها تاره ويرسم عليها علامات تاره اخري حتي شعرت أنها ستموت بين يديه ...... احتدت مقاومتها له وازدادت دموعها انهمارا حينما امسك بيداها وكبلها بقبضته بجوار راسها بينما امتدت يده الاخري ليمزق ملابسها ويميل فوقها ينشر قبلاته علي كل انش بجسدها يختمه بملكيته.... بكت بقوة وصرخت ولم تتوقف لحظة عن مقاومته .. حتي انها اعتذرت وتوسلت ليتركها ويرحمها ولكنه لم يعد يري او يسمع لأي شئ فقد سيطر الغضب والقهر علي كل ذره بكيانه وسرت النيران بجسده والهبت حواسه وتحول بتلك اللحظة الي وحش ضاري جائع يريد التهام فريسته....ولا شئ يسيطر عليه سوي كلماتها الجارحه ....!
لم تتوقف عن الصراخ ولا المقاومه بالرغم من خوار قوتها امام قوته الهائلة .... صرخت به من بين دموعها وهي تشعر بوطأ قوه جسده فوق جسدها ولم تعد تستطيع المقاومه اكثر.. ... ابعد عني بقي كفايه....!
ابعد ياحيوان ياندل !
ضربته بقوة وغرست اظافرها بكتفه ليرفع حمزة راسه من عنقها ينظر اليها بعينان حادتان وهو يصرخ بها.... انتي الوحيدة اللي خلتني افقد السيطرة علي نفسي..... حذرتك كتير وانتي مسمعتيش كلامي
بكت بقوة واختنق صوتها الذي ابتلعه بين شفتيه وهي تهذي بتوسل... اسففففه
اغمضت سيرين عيناها بقوة وهزت راسها بهستيريا حينما شعرت به قد خطي طريق اللاعوده ووشم جسدها البتول بأثار ملكيته
ولم يعد يستطيع السيطرة علي نفسه التي فقدها بقربها..... فقد تحولت وحشيته وعنفه لرغبه جارفة لايستطيع مقاومتها..... أراد أن يتوقف ولكنه لم يستطيع فقد اثارت تلك الفتاه رجولته بالرغم من مقاومتها له إلا أن تلذذ بتذوق طعم شراستها..... كان حاله يختلف كثيرا عن حالها فهي رافضه كارهه تأن اسفله بقهر بينما هو تحولت نيران انتقامه لرغبه مستعره اشتعلت بجسده لايعرف متي ولا كيف..... فقد نهل من حبها بلا هواده يتفنن بتذوق كل انش بتلك الانثي التي راقه كثيرا ترويضها بتلك الطريقه القاسيه..... استمر بما يفعله بنشوة كبيرة غير مبالي برفضها ومقاومتها ولا بدموعها المقهورة ...بينما سيرين بكت بانهيار
وكادت تفقد وعيها من الاعياء ولكن
شفتاه لم ترحمها فكلما شعر بها تغمض عيناها كانت شفتاه تلتهم جزء منها بقوة لتفتح عيونها التي انسابت منها شلالات دموعها بينما ينهشها بتلك الطريقه....... !
ومن قال ان امتلاك انثي شرسة مثلها لا يجعل الرجل يشعر بتلك النشوة.....!
اغمض عيناه بنشوه جارفه وهو ينهي الحرب التي خرج منها منتصرا بينما اغمضت عيناها وقد غابت عن الوعي وهي تتمني ان يكون الموت خلاصها من قربه ومن لمساته الحارقه وقد خسرت اغلي ما تملك !
رفع جسده قليلا من فوق جسدها الذي لم يرحمه ليري مافعله بها وتلتاع نظراته وتفيقه الصدمه ويستوعب متأخرا مافعله بها..... !
ماذا فعل...؟! لا ياالله.... ماذا فعل بها.....!
اهتزت نظراته وهو يري انعكاس وحشيته عليها ويدرك ذلك الطريق الذي سلكه لاخضاعها ليهتف بصوت مختنق.... لية خليتيني أعمل فيكي كدة.... ؟!
وكأنه مغيب لايري انها غير واعيه يما ينطق به امسك بكتفها ليهزها بعنف وهو يصيح ...لييييه خلتيني اعمل فيكي كدة..... ؟!
انا عمري ماكنت كدة..... !
انا مبقتش انا بعد اللي عملته فيكي.....!
. انا عمري مامديت ايدي علي واحدة واخرتها اغتصبت مراااتي !
خلتيني اعمل فيكي كدة ليييه...... ؟!
انا عمري ماظلمت حد.... خلتيني ادبحك لييه ؟!
ازدادت يداه التي تهزها بعنف فشعرت به من بين لا وعيها ليتدفق صوته الذي يزأر بها كالاسد الجريح من بين غياهب وعيها فتفتح عيناها الزائغه علي ملامح وجهه المتشبعه بالخزي والألم بينما يهتف بعتاب قاسي يهرب به من وخز ضميرة ..... انتي السبب !
..... انتي اللي مرحمتنيش من لسانك.....!
انتي اللي فضلتي تضغطي علي وجعي وجرحي...!!
نظر لعيونها وبزغت منها دمعه عاصيه ترفض النزول بينما يصيح بها وهو لايتوقف عن هزها....
تستاهلي كل العذاب ده...... !
هزز راسه وقد اختنق صوته بالعبرات الحارقه ; ابوكي واختك السبب فيه .....مش انا !
ابوكي اللي مشافش مني غير كل خير واخرتها غدر بيا
...... اختك اللي ضحكت عليا واستغلتني وسرقت شقي عمري ودمرت سمعه ابويا اللي بناها سنين... هما السبب.....
حاسبيهم هما مش انا
هما السبب......!!
لو ابوكي مش عارف انه غلطان مكنش سابك ليا..... كان قتلتني واخدك.... !
نظر لعيونها التي انسابت منها الدموع التي فاضت قهرا ووجعا حينما استعادت كامل وعيها بسبب يداه التي لاتتوقف عن هزها بينما يسلخها بتلك الكلمات التي يزيل بها عن كاهله بشاعه مافعله بها.....
صفعته بقوة ودفعته بصدره تصيح به بجنون : برااا اطلع برا مش عاوزة اشوف وشك..... اطلع برااا ياحيوان...
تلقي صفعتها القويه دون أن يهتز فلتصفعه.. هو بالأساس يريد صفع نفسه.. فلتصيح وتغضب وترشقه بسهام كلماتها لايبالي فلتفعل ماتريد وتثأر لنفسها..... !

ضائعه في غابة ظنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن