قبل قليل....!! كانت قد توقفت تلك السيارة السوداء الضخمه علي الجانب الاخر وأمام المقود جلست سيدرا تنظر بترقب بانتظار تلك الخادمه التي تمثل مفتاح دخولها لمنزل حمزة والذي به ستنتقم منه وتستعيد كل ماسلبه منها..... لقد دفعت الثمن غالي للغايه ولا تحتمل المزيد من نيران احتراقها ...... لقد
قضيت ايام سوداء بالسجن تجرعت بها الذل والهوان حتي توصلت لتلك الاتفاقيه مع جمال بأن يساعدها بالهرب بعد ان عرفت ان ليس هناك أي احتمال لخروجها بعد تلك القضيه المحكمه التي وضعها حمزة بها لذا واقفت ان يهربها جمال أثناء، ترحيلها النيابه ومقابل هذا تناولت لأنها عن كل شئ تملكه.... حاولت ناديه تحذيرها بأن تبتعد عن طريق حمزة ولكن الانتقام اعمي عيونها وجعلها لاتريد شئ قدر ان ترد له الصفعه....
جند لها جمال احد رجاله المشبوهين لمساعدتها بمراقبه منزل حمزة فعرف ان الخادمه تأتي لسيرين كل يومان وهي الوحيدة التي تستطيع الدخول لمنزل حمزة بسهوله.... بعد قليل ظهرت ام ماجد وخلت الي المنزل ليحاول هذا الرجل الهاء حارس الأمن بينا تتسلل سيدرا خلف ام ماجد التي دخلت للمصعد دون أن تهتم لوجود سيدرا التي ظنتها احد سكان العمارة بملابسها الراقيه واختفاء ملامحها بنظاره شمسيه ضخمه ....!
تلفتت سيدرا حولها لتجد الممر الي شقه خالي لتباغت ام ماجد بوضعها تلك السكينه بجانبها... شهقت المرأه برعب لتزجرها سيدرا :اكتمي بدل مااخلص عليكي
همهمت المرأه بخوف لتدفعها سيدرا تجاه شقه حمزة... اوعي تطلعي نفس والا هخليه اخر نفس تطلعيه
اغلقت سيرين سترتها القطنيه واسرعت تجاه الباب وهي تقول بابتسامه : معلش ياام ماجد اتاخرت عليكي...... ااااه
كانت تلك اخر مانطقت به شفتيها قبل ان تتلقي تلك الضربه علي راسها بظهر ذلك المسدس الذي بيد سيدرا لتسقط علي الارض فاقده الوعي.... صرخت ام ماجد.. ست سيرين....قاطعتها صرختها التاليه حينما ضربتها سيدرا بعنف علي مؤخرة راسها لتقع بجوار سيرين غارقه بدماءها.....!
تلفتت سيدرا حولها قبل ان تجر سيرين بانفاس لاهثه وتصعها علي احد المقاعد وتقيدها ثم تعود الي الخادمه وضربها بقوة اكبر لتجهز عليها......
........
صرخ حمزة بهلع حينما وقعت عيناه علي سيرين الفاقده للوعي وتلك الدماء تسيل من صدغها.... ليصرخ بهلع وهو يركض تجاهها..
: سيرين...
قالت سيدرا بتحذير وهي تظهر له السكين وتضعه علي رقبه سيرين : مكانك ولا عاوزني ادبحها
خانته قدمه وخطأ خطوة بينما يزمجر بها بغضب.... لو لمستي شعره منها هقتلك يابنت ال....
رفعت سيدرا راس سيرين الفاقده للوعي واحكمت قبضته عليها وقالت بجديه : قلت مكانك بدل ماادبحها
توقف مكانه كالمشلول يهتف بها... ابعدي عنها احسنلك
قالت سيدرا بغل... خايف عليها اوي..... حبيتها..؟!
كانت الدماء تغلي بعروقه بشعر بعجز قاتل بيننا واقف بلا حراك وسيرين تحت يد تلك الخيرة وهو لايستطيع حمايتها.....
زجرته سيدرا بصراخ.... انطق حبيتها
قال حمزة وعيناه زائغه بقلب لهيف علي سيرين يخشي ان يكون مكروة حدث لها.... ظلمتها... ظلمتها لما دخلتها حياتي وخليتها تدفع تمن غلطتك
احتقن وجهه سيدرا بالفل وهي تقول بتهكم :لما كل الخوف والحب ده في عينيك ظلم امال انا كنت اية في حياتك
هتف بها حمزة بصراخ غاضب ; انتي أقذر حاجة عملتها في حياتي...انا مندمتش علي حاجة قد اني عرفتك يابنت ال..
جذبت سيرين من شعرها بقوة وحقد : مادام كدة انا هخليك تندم صح
صاح حمزة بتحذير..... سيبيها يابنت ال......
ابعدي عنها
شددت سيدرا قبضته علي سيرين وهي تهتف به ; كنت فاكر انك هتخلص مني بالسهوله دي بعد ماخليت كل الشر والحقد ده جوايا ...... لا انا كدة كدة مسجونه ومطوله.... اروح بقي فيها صح....انا ادبحلك الحلوة اللي سبت كل البنات واتجوزها هي دون عن غيرها عشان تقهرني ..... اختي انا
انا هقهرك عليها وعلي ابنك اللي في بطنها
رأي حمزة جديتها في تهديديها بيحاول التحدث بعقلانيه ; اعقلي ياسيدرا ومالكيس دعوة بيها.... اللي حصل بينا خرجيها هي برا
هتفت بغل : واوجعك ازاي..... ده انت حتي ذكي اوي ...
فكرك لو كنت عاوزة اقتلك ماكنت عملتها زي المرة اللي فاتت..... بس لا.. انا عاوزة انتقم منك واوجع قلبك عليها
قال بيأس وهو واقف مكانه كالمشلول: دي اختك....
صاحت بانفعال : مراتك
بدأت سيرين بتشوش تستعيد وعيها بتحاول فتح عيناها المثقله تتساءل عن هذا الألم الشديد الذي تشعر به لتقع عيناها علي حمزة الذي هتف بقهر.. سيرين حبيتي انتي كويسة
زمجرت سيدرا بحقد :ماهي زي القرده قدامك
قالت سيرين بوهن وهي تحاول رفع يدها لتجدها مقيده فتتذكر وجهه سيدرا التي ضربتها بقوة علي راسها وافقدتها الوعي.. :حمزة....
دمعت عيونها حينما رأت ام ماجد غارقه بدماءها..... ام ماجد....
قال حمزة بوجع ; حبيتي انتي كويسة.. متخافيش ياسيرين
قالت سيدرا بغل ; أخرس بقي.... وانتي يابت انتي بطلي كهن
هتف حمزة بعنفوان : لو قربتي منها مش هرحمك
نظرت لسيرين بحقد وضحكت بسخريه ; وريني هتعمل اية
بقوة هوت علي وجهها بصفعه عنيفه ادمت شفتيها ليزمجر حمزة كالاسد الحبيس ...والله ماهرحمك وهدفعك تمن القلم ده غالي اوي
زجرته بتحذير : ..... مكانك ولا عاوزني ادبحهالك
أصعب دقائق تمر عليه وهو مضطر للوقوف مكتوف الايدي بينما يراها قد جن جنونها وفقدت عقلها وهي تضع السكينه فوق عنق سيرين
قال وهو يحاول التمسك باعصابه : عاوزة اية
هتفت بغل وحقد : عاوزة اذلك زي ماعملت فيا
اومأ لها : طيب سيبي سيرين واعملي فيا اللي انتي عاوزاه.... انا قدامك اهو
نظرت اليه بغل وحقد ثم هتفت بتهكم بينما تمرر السكينه برفق فوق عنق سيرين : خايف عليها.... ... أنزلت السكين لتمررها فوق بطن سيرين وهي تكمل : ولا علي ابنك
اغمضت سيرين عيونها حينما وصلت السكين تمررها علي بطنها
صرخ حمزة بها بقهر وهو واقف عاجز لا يستطيع الاقتراب ; ابعدي عنها
قالت سيدرا بتحذير : خليك انت مكانك ومتقربش.... لو خطيت خطوة كمان هتلاقي السكينه في قلبها
تعالي رنين هاتف حمزة بلا توقف بضع مرات قبل ان يتعالي رنين جرس الباب .... توترت قليلا نظرات سيدرا التي احكمت قبضتها حول سيرين المقيده... وقالت بتحذير من بين أسنانها : لو فكرت تعرف حد بوجودي هقتلها
انا كدة كدة رايحة في، داهيه....
ابتلع حمزة لعابه يفكر كيف يستغل الوضع ولكن بوجود سيرين تحت يدها لايستطيع ان يغامر....
كان زين كما توقع حمزة ليقول بجبين مقطب : اية ياحمزة اتاخرت كدة ليه
قال حمزة باقتضاب : انت اية الي جابك يازين
انا مش قلت انا جاي وراك
نظر اليه طين بدهشه فقبل قليل كان بمزاج رائق الان واضح توتره.....
قال زين ; في أية ياحمزة.... ؟
قال حمزة باقتضاب : مفيش... اسبقني انت
وانا ساعه وهاجي وراك عشان عندي ضيوف قال زين بدهشه :ضيوف مين ..؟
قال حمزة وهو يغلق الباب ;وانت مالك يااخي... امشي يازين وانا هاجي وراك
استدارت زين وسار بضع خطوات يتبرطم....
هو مش قالي مطرود عشان الشغاله جايه.... توقف مكانه وتمتم..... كدة في حاجة مش طبيعيه
............
...
استدارت حمزة وسار تجاهها بضع خطوات لتوقفه.... مكانك
قال بنفتك صبر ; عاوزة اية وتسيبيبها.... ؟
رفعت حاجبيها بانتصار ; هتنفذ اللي انا عاوزاه
اومأ لها : سيبيها وهنفذ
قالت بثقة وهي تخرج تلك الأوراق المطوية من جيب سترتها الجلديه.... الورق ده... عقود بيع بكل اللي تملكه هتمضيها وانا ابقي احط اسم المشتري اللي يعجبني..... وفي كمان دفتر شيكات تمضيه كله علي بياض
اندفعت الدموع من عيون سيرين وهي تري نظرات العجز وقله الحيله بعيناه ليحترق قلبها وجعا من أجله.... حمزة متمضيش
نظر اليها وهز راسه يطمئنها لتكررها باصرار : متمضيش علي حاجة ياحمزة
وكزتها سيدرا بظهر السكين بكتفها : خايفه عليه ياحنينه
نظرت اليها سيرين بحقد وغضب قائلة :اه خايفه عليه
قالت سيدرا من بين أسنانها : اخرسي يابت انتي
قال حمزة بعنفوان : ابعدي عنها... همضيلك اللي انتي عاوزاه بس متقربيش منها تاني
هزت سيرين راسها وانهمرت دموعها : لا ياحمزة اوعي تمضي.... لو بتحبني متنفذلهاش اللي هي عاوزاه.... افتكر انت تعبت اد اية عشان تقف علي رجلك متتنازلش عن تعبك بالسهوله دي
قال بغصه حلق وهو يري حالتها الواهنه مهما حاولت التظاهر بالقوة : اي حاجة قصادك ملهاش تمن وكل حاجة اقدر اعوضها بس انتي لا .....انتي اغلي حاجة عندي في الدنيا مقدرش اتنازل عنك
القت له سيدرا بالاوراق ليمد يده يمسك بها والقلم..... صاحت به سيرين لتشجعه ان يتخلي عن الاستسلام لتلك الحقيرة ; اوعي تعمل كدة ياحمزة.... متمضيش
نظر اليها باعتذرا ; غصب عني ياسيري
نظرت اليه ببكاء وهي تهتف به برفض تموت من أجل خضوعه لتلك الحقيرة .... مش غصب عنك ياحمزة .... افتكر كويس انها مجرمه وغداره وملهاش كلمه كده كده مش هتسيبني....وانت هتكون خسرت كل حاجة
لوت سيدرا شفتيها بينما قال حمزة : حبيبتي ميهمنيش غيرك
قالت سيدرا بسخريه : وبعدين بقي في جو الرومانسية الهابط ده....ماتخلص ياحمزة
وامضي قبل مااعير رايي
صرخت به سيرين ماان امسك بالقلم : حمزة بلاش وغلاوتي عندك
قال حمزة يهدئها فهو لايهتم لأي شئ سوي سلامتها : سيرين حبيبتى اهدي
قالت سيدرا بغضب ; ماتخرسي يابت انتي بدل مااقطع لسانك
وبطلي الشويتين دول.... طول عمرك بت سوسه بتغيري متى ومهدتيش الا لما اخدتيه
نظرت اليه سيرين باحتقار وضحكت بسخريه : فعلا واضح اني بغير منك...
قالت سيدرا بجنون ; ايوة..بتغيري مني
قالت سيرين لتغيظها : عموما واضح اني كسبت في الاخر لانه حبني انا
احمر وجهه سيدرا بغضب وامسكت سيرين من خصلات شعرها لتكمل سيرين وهي تتجاهل الألم الذي تشعر به : حبني انا...
واتجوزني انا.... وابنه مني انا وانتي داسك بجزمته
صاحت سيدرا بجنون : اخرسي
هتف حمزة بانفعال وهو يري غياب تعقل سيدرا والذي قد يؤدي بها لأي فعل :سيرين.... اسكتي
تابعت سيرين استفزازها وهي تقول : انا مش خايفه منك....
ضحكت سيدرا بجنون وسخريه لتنحني امام وجهه سيرين وتقول بوعيد.... لا خافي مني.... وخافي اوي... عشان انا معنديش حاجة اخسرها.... إنما انتي عندك
عضت علي أسنانها وتطلعت الي بطنها بمغزي ليهدر حمزة بقهر.... ابعدي عنها.... هنفذلك اللي انتي عاوزاه بس ابعدي عنها...
سيرين لو بتحبيني اسكتي....
قالت سيرين بجراه تستفز بها سيدرا ; انتي اجبن من انك تعمليلي حاجة
رفعت سيدرا حاجبيها باستنكار بينما رفعت السكين من فوق عنقها وانزلتها ببطء تجاه طفلها لتحتقن سيرين بالغضب وباندفاع تضرب مقدمه راسها برأس سيدار صارخة بعنف : متقربيش،لابني....
كانت لحظة هي الفارقه ليختل توازن سيدرا من قوة ضربه سيرين لينقض عليها حمزة كالوحش الضاري...... رفعت سيدرا راسها بنفس اللحظة تتجاهل الألم الذي تشعر به لترفع السكين بسرعه وتسددها تجاه سيرين التي صرخت ماان تلقي حمزة الضربه بقبضته....... حمززززه
قبض حمزة علي السكين بيده متجاهل نصلها الحاد المنغرس بها بينما تقاومه سيدرا بقوة تحاول تخليص السكين من يده وسط صراخ سيرين التي ارعبتها الدماء النازفه من يد حمزة...... ضرب يدها بركبته بقوة لتسقط السكين من يدها فيمسك بها بقوة من خصلات شعرها وينهال عليها بصفعات عنيفه ينفث بها عن ما فعلته بها..... لم تحتمل سيدرا تلك الصفات التي ادمت وجهها بينما لم يرحمها حمزة ليدفعها بعنف علي الارض وينقض علي عنقها بينما لاتغيب عن عيناه أفعالها بسيرين ليقبض علي عنقها بقوة.....
ياكلبه يابنت ال...... هقتلك
اختنقت سيدرا وبدات أنفاسها بالتلاشي وهربت الدماء من وجهها لتصرخ به سيرين وهي تتململ تحاول فك قيودها
حمزة..... حمزززة.. هتموت في ايدك
تجاهل حمزة صراخ سيرين وتابع خنقها بقوة ليقتحم بنفس اللحظة قوات البوليس وخلفهم زين.... الذي قفز سريعا تجاه حمزة يحاول فك يداه من حول عنقها.... (شك زين بوجود خطب ما واستمع لهمهمات من خلف الباب ليسرع بطلب الشرطة التي أتت بخلال دقائق بعد معرفتهم بهروب سيدرا)
تلاحقت أنفاس حمزة بينما سحبته أفراد الشرطة وزين من فوق سيدرا ليقوم بسرعه ويتجه الي سيرين.....احتضنها بقوة كادت تحطم ضلوعها.... سيرين حبيتي.... انتي كويسة... .. سامحيني ياقلبي مقدرتش احميكي منها
غابت بدموعها وهي تدفن راسها بعنقه... انا كويسه....
فك قيودها وعاد ليدفنها بصدره مجددا بيننا سحبت أفراد الشرطة سيدرا بعد تكبيلها بالقيود.....
انحني زين لتفحص ام ماجد ليهتف بهم... لسة فيها الروح اطلبوا الإسعاف بسرعه....
لمعت الدموع بعيون حمزة بيننا يمسك وجهها بيده غير مصدق انه كاد يفقدها بتمسك سيرين بيده التي تنزف بغزراره... حمزة ايدك
قال وهو يضمها اليه ; مش مهم... المهم انتي
: انا كويسة
اقترب منهم زين قائلا باسف وهو يحل ربطه عنقه وينحني يلف بها يد حمزة المجروحة .. حقك عليا ياصاحبي اتاخرت عليك....
قال حمزة : الحمد لله...
: طيب خلينا نروح المستشفي
اومأ له حمزة قائلا وهو يحيط بكتف سيرين : يلا حبيتي نطمن عليكي.....
..........
.....
نظر الطبيب الي يد حمزة قائلا ; الجرح ده لازم يتخيط فورا
قال حمزة بعدم اكتراث وهو يمسك بسيرين :طمني عليها وعلي ابني الاول
: يافندم.. هنعمل اللازم لها بس اتفضل انت مع نسيرين لدكتور درجة يشوف ايدك
هز حمزة راسه بعناد لتقول سيرين ; حمزة انا كويسة.... عشان خاطري ايدك بتنزف
قال زين... حمزة كدة غلط عليك... متخافش انا معاها وكلمت سارة وزمانها جايه
.............
هرع عبد الحميد وشريف الي المشفي ما ان هاتفتهم سارة ومعهم نبيله التي كاد قلبها
ان يتوقف لولا سماعها لصوت حمزة الكي طمأنها انهم بخير....
ربتت هدي علي كتف ابنتها ببكاء هي وهشام لا يصدقون ماحدث...
شكر حمزة الله حينما اطمئن ان ام ماجد لم تموت ولكنها اصيبت بجرح هائل براسها تسبب بارتجاج ولذا ستظل بالمشفى بضع ايام ولكنها ستكون بخير
............
....
أنت تقرأ
ضائعه في غابة ظنونه
Storie d'amoreغابة مليئة بالاشواك ادخلها عنوه لها وستسير عليها حافيه القدمين......! لا أمل لها بين لهيب ظنونه الحارق خاصة بعدما غدرت به اختها....!! ......... .. اقتباس :اتفضل روح دور علي مراتك احتدت عيناه بنظرات مرعبه وهو يقترب منها كالوحش الضاري : قلتي ايه؟! ...