طبعا قله التفاعل هي سبب التأخير في نزول البارت مينفعش الرواية تكون ٥٠٠٠ وبس ٩٠٠ فوت.. مرسي للي بيتفاعل ويقولي رأيه
بجد بتشجعوني ..
بعد ساعه دخل حمزة من الشرفه متوجهها الي الغرفه..... أدار مقبض الباب المغلق ولكنها اوصدته من الداخل... طرق الباب
سيرين... افتحي الباب.
هتفت بعناد.. مش فاتحة.... خلي بنت خالتك تنفعك....!
هتفت بغيظ من بين أسنانه بسبب تصرفاتها المندفعه ; اية اللي بتقوليه ده.... اعقلي ياسيرين وافتحي الباب خليني افهمك
أدارت المفتاح بالباب وفتحت الباب تطالعه بوجهه احمر مشتعل وعيون ترشقه بغضب ونيران...ماان تقدم بخطوة تجاهها حتي وضعت يدها علي طرف الباب تمنعه من الدخول بينما تهتف بعصبيه : اتفضل قول عاوز اية.؟
نظر اليها بعدم تصديق لكل تلك الحرب التي بلا داعي بعد ان شرح لها أن كل مايهتم له هو حساسيه موقفه تجاه عائلته ليقول بهدوء مصطنع :خلينا نتكلم جوة ياسيرين
هزت راسها وزجرته قائلة بعناد : لا... مفيش جوة... ..اتكلم هنا وخليها تسمعك ولا خايف علي مشاعرها
زم شفتيه بغضب وقال باستياء من اتهامها: ياسيرين اعقلي بقي ... انا ساكت كل ده علي تلميحاتك اللي ملهاش اي داعي بعد ما سمعتي ردي عليها
رفعت حاجبيها بغيظ لترد عليه : وانا كمان سمعت ردك عليا لما قلت لازم تمشيها من البيت
هز راسه بتفهم : قلتلك لازم اسكت عشان العيله مش عشانها وقبل اي حاجة مينفعش اني اطردها في نص الليل....سيرين حبيتي اللي بتعمليه ده مالوش داعي و خلاص نقفل الموضوع كفايه بقي
انفجرت به بحدة وهو يبرر موقفه بتلك الطريقه ....والله بالبساطة دي اقفل الموضوع..... علي اساس انك نسيت انت عملت اية فيا من مجرد مكالمه وخلتني اسيب شغلي او حتي كنت متفهم و قدرت اني ضربت إياد بالقلم لما بس اتجرأ وقال كلمه مش قال تتجوزيني زي ماهي عملت.... ده انت حكمت عليا اقطع علاقتي بخالتي وسلمي صاحبتي وبنت خالتي ... دلوقتي فجأه بقيت هادي وعاقل وحكيم ماشاء الله وبتقولي علاقتي بالعيله وحساسيه ومعلش افهم موقفك من بنت خالتك..... دلوقتي مفيش داعي للي بعمله إنما وقتها كنت مش شايف قدامك وحقك تعمل كل اللي عملته
دفعته في صدره بغيظ.... لا بقي مش عاوزة افهم حاجة غير أن البنت دي غلطت ولازم تتحاسب.... انا مجنونه ياحمزة واجن منك الف مرة..... مش بعد كل اللي شفته معاك واستحملته منك في الاخر لما اقولك ياانا ياهي تقولي مش هختار...... وجاي دلوقتي تقولي العيله ولازم اتصرف بعقل.....لا انا مش هقدر اكتم ده جوايا... وغيرانه عليك وبموت من اللي عملته البنت دي وكان قلبي حاسس وحذرتك كتير وانت عملت نفسك مش واخد بالك ...
رفعت عيناه وزمجرت بغضب : انت تقبل إياد يعمل اللي عملته....تحب يمسك ايدي ويقرب مني
امسك ذراعها هادرا :سيرين متستفزنيش....
نزعت ذراعها من يده وهتفت به : اشمعني انت بقي...... لا ياحمزة مش انا اللي اسمح ان واحدة زي دي تبقي في بيت واحد معايا وطالما انت سمحت يبقي اشبع بيها والصبح مش هتلاقيني في البيت
قطب جبينه بشده مزمجرا باندفاع: بيت اية اللي تسيبيه.... انتي اتجننتي ياسيرين.... اية اللي حصل لكل ده
قالت بعتاب حاد : اللي حصل اني عرفت مكانتي عندك واني اخر حد ممكن تفكر فيه
اوجعه عتابها ليقول بهدوء وهو يمسك بكتفها : ياسيرين انتي عارفة مكانتك اية عندي.. وعارفة انك اغلي حاجة في حياتي
تهكمت : واضح بدليل انك اخترتني...!
: ياحبيتي.... مفيش مجال للاختيار.... .. دي بنت مراهقه هبله مش مستاهله نتخانق عشان كلام متخلف قالته ولا مستاهله أبوظ علاقتي بعيلتي بسببها افهمي بقي
هزت راسها بعناد : مش عاوزة افهم حاجة..... انا ماليش دعوة بيها ولا بعيلتك انا ليا دعوة بموقفك
لما اخيرك بيني وبين اي حاجة في الدنيا المفروض ابقي متوقعه انك تختارتني انا
قال بجديه ; طبعا مينفعش تقارني بينك وبين اي حد
قالت باصرار : وقارنت وانت قلت لا... يبقي خليك في اختيارك....
رفعت اصبعها بوجهه وتابعت بتحدي : ولعلمك بقي انا لسة معملتش حاجة كل ده ولا رديت علي جرأه بنت زي دي انها تفكر تستغفلني....
فهم معزي كلماتها لاتغير ملامح وجهه ويهتف بتحذير : لو عملتي اللي في دماغك ياسيرين وقلتي لحد حاجة عن اللي حصل هتشوفي مني الويل
احتقن وجهها من تهديده لتنظر اليه بتحدي قبل ان تصفق الباب بقوة في وجهه ليجز علي أسنانه لاصرارهاعلي عنادها ورفضها للتعقل وتفهم ماشرحه لها....هتف بوعيد وهو يجذب مفاتيحة وهاتفه... . ماشي ياسيرين
دقائق واسمتعت لصوت انغلاق باب المنزل بعنف لتسرع الي الشرفه وتراه يقود سيارته مسرعا..... ربما تكون تمادت ولكنها تشعر بالنيران الغيورة تجتاح قلبها وليست هي من تفكر بعقل...... واخر ماقضي علي عقلها هو تهديده الذي الهب نيران التحدي بداخلها....
دقائق وكانت بالفعل تتصل وتخبر نبيله بكل شئ لتتمدد بعدها علي فراشها براحة وتشفي فتلك الفتاه ان ظنت انها انتصرت وان خطأها سيمر مرور الكرام فهي مخطأه..... فريحان دخلت الغرفة واختفت بداخلها وتركتها تحترق هي وهو بعد ان أشعلت فتيل الحرب بينهما لذا يجب أن تدفع ثمن خطأها....
فكرت بأن تجذبها من شعرها وتطردها بعد ذهاب حمزة ولكن لن تتعب نفسها وهي واثقة ان نبيله لن تتردد في اخذ حقها....
دار حمزة بالسيارة قليلا ولم يجد مكان ليذهب اليه بهذا الوقت خلصة وزين قد تزوج..... فقاد الي شركته...
اسرع حارس الأمن تجاه حمزة قائلا بقلق .... ; حمزة بيه في حاجة
هز حمزة راسه : لا ابدا يامجدي انا بس عندي شوية شغل في المكتب
: اتفضل ياحمزة بيه
فتح البوابة لحمزة ليدخل وأشعل الاضواء قائلا ; تحب استدعيلك حد
هز حمزة راسه قائلا ; لا انا طالع مكتبي
مرت ساعه وحمزة يتلوي من الغضب وهو متمدد على اريكة مكتبه الجلدية .... يقتله عنادها ويدفعه للجنون... لقد شرح لها موقفه فلما لاتتفهمه.... لا ينكر انه يظلمها بماطلبه منها ولكنه لايريد اكثر من ان تتفهم حرج موقفه ورغبته بعدم إفساد علاقته بعائلته فهو واخيرا أصبحت له عائلة مرة أخرى بعد طول وحدته... له زوجه تحبه ويعشقها وله طفل بانتظاره علي احر من الجمر وله عائله كبيرة تحبه وتقف بجواره... اصبح للمناسبات طعم ومعني وهو يقضيها برفقه عائلته وليس وحيدا كما كان .... اصبح هناك من يتحدث معه حينما يكون بمشكله... لماذا يفسد كل هذا لمجرد موقف لامعني له من فتاه مازالت صغيرة لم تعقل جيدا كلامها... تنهد مطولا واعتدل جالسا يفرك راسه ويفكر ان يتصل بها ويتحدث معها بهدوء، لتفهم موقفه لو شرحة لها لمرة اخري.... ولكنه ظل مابين أفكاره كثيرا حتي غفي من الإرهاق بينما علي جانب اخر كانت سيرين تنعم بنوم هاديء بعد ان بردت نيران قلبها حينما تحدثت واخبرت نبيله بكل ماحدث وعلي جانب اخر كانت هناك نبيله تتلوي علي جمر ملتهب بعدما سمعته من سيرين تريد أن يبزغ الفجر بأقرب وقت لتستطيع الذهاب لتلك الفتاه وأعاده تربيتها...!
.........
....
تنهدت سارة بارتياح من موقف زين.... كم كانت تخشي وجودها معه وهي لم تألفه بعد ولم تألف حياتها الجديدة بمنزل بعيد عن عائلتها....! أخرجت ملابس لها من الخزانه الضخمه وأخذتها لتدخل وتستبدل ملابسها بينما ترك لها زين الغرفة باكملها....توقفت امام المرأه تفك عقده شعرها وتتركه ينسدل علي ظهرها وتعدل من مكياجها البسيط قبل ان تخرج من الغرفه....
تجمد زين مكانه وزاغت عيناه باعجاب صارخ حينما خرجت ساره من الغرفه بخطوات خجوله بينما ارتدت بيجامه حريريه باللون الاسود وتركت خصلات شعرها الفاحم تنسدل علي طول ظهرها فتلك المرة الاولي التي يراها بشعرها الحريري.... رفعت عيناها اليه لتسحره تلك العيون العسليه ذات الكحل الاسود الذي اضفي علي عيونها جمالا..... لاحت ابتسامه طفيفه علي شفتيها
وهي تري نظرات الإعجاب تلوح بعيناه فتتراقص دقات قلبها برقه حينما قال بغزل : انا لو شفت الجمال ده كل يوم قلبي هيقف.
قالت بنعومه : بعد الشر عليك
قال بهيام وهو ينظر لعيونها : خايفه عليا.
اومات له بخجل دون أن تقول شئ ليتأملها مجددا بينما يقول بشقاوة..... هي فترة التعارف هتطول..... انا بقول كفايه كدة
اندفعت الحمرة لوجنتها من مغزي كلماته لتتراجع للخلف بضع خطوات جعلت
زين يضحك بصخب.... تعالي متخافيش انا بهزر
نظرت اليه بتوجس ليبتسم لها... اه والله بهزر..
احمر وجهها ليقول وهو يتطلع نحوها : هو انتي مش،عاوزة تسمعيني صوتك ولا اية
هزت كتفها : لا... لية ؟
تقدم تجاهها وهو يتأمل ملامحها الجميله :اصلك ساكته وانا اللي بتكلم
; هقول اية؟
تلكأت عيناه علي شفتيها قائلا : اي حاجة من شفايفك الحلوة دي
احمرت وجنتها السمراء خجلا لتقول :... طيب مش جعان
اوما لها :جعان اوي
تلفتت حولها لتذهب للمطبخ لتجده ليمسك بيدها ويسير برفقتها قائلا ; تعالي نعمل العشا سوا
سحبت يدها من يده بخجل ولكنه سرعان ماامسك بها مره اخري قائلا بمرح... لا بقي حتي ايدك مش هعرف امسكها....
غمز لها وتابع : ده انا جوزك والله...
ضحكت بخفه لتدخل برفقته الي المطبخ وتقول بصوتها الرقيق.. تحب تاكل حاجة معينه
اومأ لها : اي حاجة من ايدك...
قالت وهي تشير الي الثلاجة... ماما مجهزة اكل كتير... في بط وحمام وفراخ.
قال بمكر : خلينا النهارده في البط..... وبكرة الحمام
دفنت وجهها بالثلاجة امامها من وقاحته ليضحك زين بعبث فتلك السمراء جميله وشهيه للغايه ولكن لم يحن موعد تذوقه لها بعد.....!
...........
فجرا..... استيقظ عبد الحميد وفتح عيناه بدهشة لنبيله التي كانت مستيقظة وتستعد للذهاب
قطب جبينه بتساؤل :.... اية ياحجة صاحيه بدري لية كدة؟
قالت نبيله وهي تخفي ارتباكها : ولابدري ولا حاجة ياحج انا مش قلتلك رايحة لحمزة
: ااه بس مش من الفجر
; عاوزة الحق افطر معاه... أصله وحشني اوي
رفع عبد الحميد حاجبه : واحشك .... لحق يوحشك...
:مش حفيدي ياحج ...
قطب عبد الحميد جبينه باستهجان : نبيله.... انا معدتش فاهم حاجة
ريحان اية اللي وداها عند حمزة وانتي اية اللي موديكي وراها انتي مخبيه عني حاجة
هزت نبيله راسها بسرعه قائلة : وهخبي اية بس ياحج.... قلتلك البت زعلت جامد ان سارة اتجوزت و مشيت ماانت عارف انهم قريبين لبعض..... وقعدت تعيط صعبت عليا قلت لحمزة وسيرين ياخدوها معاهم وهما مروحين
نظر اليها بشك قائلا : حمزة كان لوحدة يانبيله وهو ماشي من هنا
رفع أصبعه بوجهها بتحذير : اوعي تكون مقصوفه الرقبه دي طلعت من البيت وحدها
هزت نبيله رأيه بسرعه : لا طبعا ياعبد الحميد.... طلعت مع حمزة و كانت في العربيه مع سيرين
ضيق عبد الحميد عيناه يطالعها بعدم تصديق لتقول : وانا هكدب يعني ياحج
اومأ لها بنفاذ صبر : ماشي يانبيله لما نشوف اخرتها في دلعك الماسخ للبنات ده.... وازاي تتجرأ وتخرج من ورانا
قالت نبيله باستدراك ; مش من ورانا ياحج.... ماهي استأذنت مني وانا اللي نسيت اقولك واقول لحسين
هتف باستنكار ; وانتي من امتي بياخدو الأذن منك
قالت بعتاب ; كدة برضه ياحج يعني انا ماليش لازمه في البيت
هتف بضيق : ليكي لازمه يانبيله بس الخروج والدخول مش من حقك وانتي عارفة كدة كويس
انا هسكت المرة دي عشانك بس قسما بالله بنت تانيه منهم تطلع من غير ماتستاذن مني اقطم رقبتها
قالت نبيله برجاء :حقك عليا النوبه دي... انا اللي غلطانه
تنهدت نبيله تخفي احتقانها غضبا لكذبها وتمثيلها بتلك الطريقه لأول مرة عليه ولكنها مضطره فأن عرف الحقيقه سيقتلها.... فكم تمنت لو تخبر عبد الحميد بما فعلته تلك الفتاه ولكنها تخشي رد فعله الشديد
تجهزت وخرجت لتقابل حياه التي كانت تفرك يدها غيظا منذ ليله الامس بعدما اكتشتف رحيل ريحان وعرفت بفعلتها من نبيله
هتفت بخفوت لأمها : ااه ياناري ياامي لو اجي معاكي اجيبها من شعرها... انا...! بنتي تفضحني الفضيحة دي
زجرتها نبيله بهمس : وطي صوتك عشان لو ابوكي وجوزك لو عرفوا باللي عملته هيدبحوها
انا فهمت عبد الحميد زي مااتفقنا انها مشيت اول امبارح معاهم بعد الفرح واني انا نسيت اقولهم
اومات لها بغضب : ماشي ياماما بس والله لهربيها الكلبه اللي كانت عاوزة تفضحنا
شكلنا اية قدام مراته.... طبعا هيقول عليا معرفتش اربي بنتي.. منها لله...
: حسابها اما ترجع ياحياه
قالت حياة : واعملي حسابك ياماما لما ترجع انا هجوزها لعلي
قالت نبيله بامتعاض : والله علي خسارة فيها
هتفت حياة : اهو ابن عمها اولي بيها يربيها بمعرفته
ماشي ياحياة ارجع ونتكلم... سبيني اروح اجيبها من هناك
قالت حياة باستنكار ; الكلبه وليها عين تفضل عنده
: اكيد حمزة مهيسبهاش تمشي في نصاص الليالي
أنت تقرأ
ضائعه في غابة ظنونه
Romanceغابة مليئة بالاشواك ادخلها عنوه لها وستسير عليها حافيه القدمين......! لا أمل لها بين لهيب ظنونه الحارق خاصة بعدما غدرت به اختها....!! ......... .. اقتباس :اتفضل روح دور علي مراتك احتدت عيناه بنظرات مرعبه وهو يقترب منها كالوحش الضاري : قلتي ايه؟! ...
