ابتسمت سيرين بينما جلست امام نبيله التي تجدل لها شعرها بحنان وهي تقول : غلاوتك بقا من غلاوة حمزة..
; وانتي ياماما نبيله انا بحبك زي ماما واكتر كمان
ربتت نبيله علي كتفها بحنان لتهز ريحان قدمها بعصبيه فتلك الفتاه تحظي بحب واهتمام الجميع وهاهي بعد قليل من التعب نبيله والجميع يهتمون بها ولا يفارقوها....
قالت ريحان :... ها.... ياتيته قلتي اية في اللي طلبته منك .؟
قطبت نبيله جبينها قائلة : وبعدين ياريحان مش وقته
هزت راسها : لا طبعا وقته...
قالت نبيله بتسويف : طيب ياريحان هبقي اكلم جدك وابوكي ونشوف
هتفت بامتعاض : وطبعا هتقولوا لا
هزت نبيله كتفها : معرفش... انتي عارفة دماغ جدك
: يوووه هو كل حاجة تحكمات..... فيها اية يعني مااخرج اتفسح شويه
التفتت اليها نبيله بحدة : اتكلمي بأدب مع جدتك يابنت... وبعدين تحكمات ايه
اللي بتقوليها... عاوزة تسافري لوحدك كام يوم وتقولي تحكمات
هتفت بحقد ; وفيها اية يعني.... ؟!
ماهي سيرين سافرت الغردقه
التفتت اليها نبيله بامتعاض ; وانتي مالك ومالها اصلا...... وبعدين سافرت مع جوزها.. مش مع اصحابها
قالت سيرين لتهدئة الجو ; مش قصدها ياماما نبيله... هي
... زهقانه برضه مفيهاش حاجة لما تغير جو
قالت نبيله ; معندناش الكلام ده يابنتي
اومات سيرين لتهب بها ريحان بغضب : وانتي مالك... انتي.... بتدخلي لية
قالت نبيله بتحذير ; بس يا ريحان...
هتفت بانفعال : يوووه
صاحت بها نبيله بغضب : احترمي نفسك يابنت و اطلعي برا
التفتت اليها نبيله : .... متزعليش يابنتي
; محصلش حاجة ياماما
..............
.......
هتف عبد الحميد لشاكر بعدم تصديق : والكلبه دي اتقبض عليها
قال شاكر ; ايوة ياحج... احنا في النيابه دلوقتي
قال عبد الحميد بلهفه : وحمزة ياشاكر. ؟
: كويس ... بس معلش ياحج انا هقفل عشان اتابع التحقيق
قال عبد الحميد بانفعال : تقفل ازاي وانا علي نار كدة فمهني اية اللي حصل وليه حمزة قافل تليفونه
قال شاكر بنفاذ صبر مهذب : ياحج هحكيلك علي كل حاجة... بس نخلص التحقيق
أغلق عبد الحميد الهاتف بقلق لينادي علي شريف ويخبره بما عرفه من شاكر....
............
.....
وقفت نبيله اعلي الدرج باستفهام تسأل عبد الحميد الذي يخبرها بذهابه للقاهرة...
قالت نبيله بقلق : متقلقنيش ياحج
: مفيش،حاجة تقلق يانبيله انا هروح انا وخاله نطمن عليه ونجيبه ونجي علي طول
.......... التفت الي سيرين التي استمعت عرضيا لحديثهم... هو حمزة رجع من السفر
حاول عبد الحميد إخفاء الأمر ولكنه بالنهاية تحدث لتتجمد سيرين مكانها بضع لحظات تواجهه عيون نبيله وعبد الحميد يتساءلون عن رد فعلها... اختها...؟! ام زوجها...؟!.........
.....
انتهي عزام من وضع أقواله ليخرج الي حمزة الذي قال بامتنان : متشكر اوي ياعزام بيه
ربت عزام علي كتفه قائلا :
انا معملتش حاجة ياحمزة...وانت لو مكاني كنت هتعمل كدة ...... كنت هستفيد ايه لو سمعت كلام الشيطان ... المكسب حتي لو كتير بس حرام ربنا عمرة مايبارك فيه
اومأ له حمزة ليلتفت حمزة الي زوجة عزام قائلا : متشكر اوي يامدام نرمين.... واسف علي الموقف
ضحكت المرأه برقه وهي تمسك بيد زوجها قائلة : علي اية بس ياحمزة ..... . اينعم كنت هقتل عزام بس عشانك يهون
ابتسم لها قائلا : متشكر اوي...
حمزة....! التفت حمزة بدهشة حينما استمع لصوت سيرين التي صممت علي المجيء
برفقه عبد الحميد وشريف ..
ركضت سيرين اليه ليحتضنها بين ذراعيه بينما يسألها : حبيبي انتي اية اللي جابك هنا تجاهلت سؤاله ونظرت اليه بقلق فهي لم تفهم شئ سوي انه كان علي وشك التعرض لمكيده اخري من اختها واستطاع كشفها... حمزة انت كويس.... اومأ لها وربت علي
كتفها بحنان... انا تمام
التفت الي عيد الحميد... لية ياحج جبتها معاك
: كانت عاوزة تتطمن عليك ياولدي
يخاف عليها من حقد سيدرا ليقول لزين : زين حد سيرين من هنا
تمسكت سيرين بذراعه : مش همشي
قال حمزة : اسمعي الكلام انا خايف عليكي
قال عبد الحميد ; وااه ياولدي... خايف عليها من ايه... مش ماليين عينك انا وخالك
: لا ياحج العفو
: طيب طمني
: شاكر جوه في التحقيق ...
اومأ له لتلتفت سيرين بهمس الي حمزة قائلة :حمزة مش،دي اللي قابلتها يوم الدكتور
ابتسم حمزة وقدم عزام ونرمين الي سيرين.... لتبتسم نرمين بنعومه : اتشرفت يامدام
اومات لها سيرين بابتسامه بينما تكاد تموت لتعرف التفاصيل.......
أنت تقرأ
ضائعه في غابة ظنونه
Romanceغابة مليئة بالاشواك ادخلها عنوه لها وستسير عليها حافيه القدمين......! لا أمل لها بين لهيب ظنونه الحارق خاصة بعدما غدرت به اختها....!! ......... .. اقتباس :اتفضل روح دور علي مراتك احتدت عيناه بنظرات مرعبه وهو يقترب منها كالوحش الضاري : قلتي ايه؟! ...