كي خلص النهار استنات حتى رجعت سمر لبست و طبست باست مايا مسحت على شعرها وهمست ليها
سمرا: مايا يا روحي ، انا جبت قطة في داري و مليحة تهبل وقالت هي تحب تلعب معاك
مايا: كطااا ؟ كبيرة ؟
سمرا : صغيرة و تهبل رح تجي معايا تلعبي معاها ؟
مايا : لوح معاك
سمرا : لالا متروحيش معايا انا غدوة نجيبهالك استنايني
مايا : ايه نستناك
باستها و ناضت شافت لؤي و مشات خرجت
سمر : تقدري تروحي مرسي
سمرا : مدام انا هذا اخر نهار ليا هنا منزيدش نجي
سمر : تحكي صح ؟
سمرا : ايه
ضحكت فرحانة وحركت كتافها تع ميهمنيش نتي حبيتي
سمر: اوكي مليح
خرجت سمرا ومايا جات تجري
مايا: لاااا سمرا زي غدوة كطا
سمرا : باي باي يا روحي
هزتها باستها مرة أخرى وخرجت و مايا قلبت الدار بالبكا و العياط حتى كي رجع سراج لقاها هكذاك تبكي
لغدوة تاني مايا منساتش الحكاية هبلتهم بالقطة و سمرا و تبكي و امها رح تجن سراج قد ما حاول يفهم منها علاه زادت راحت سمرا مقالتش بنتو تعلقت بيها و مقدرش ما يسألش حتى انو في دارها كي قصدها ما لقاهاش قالو انو دار تباعت وميعرفوش وين هي
استمرت الحكاية يومين حتى نسات مايا الحكاية خرج سراج على صباح ربي رايح يخدم يشوف في سمرا واقفة ... هز حاجبو ورجع شاف مع باب الدار و شاف فيها
سراج : مدموزال سمرا ؟؟
قربت منو وراسها في الارض
وقت شافها جاية ليه ضيق عينيه ماشي فاهم علاه واقفة برا هاك ما طبطبتش
سراج: آنسة سمرا رجعتي ؟
سمرا: لا... لا مرجعتش كنت نستنا فيك لانو عندي حاجة لازم نعترف بيها
سراج : تحبي ندخلو للداخل؟
سمرا: لا لا حابة نحكي معاك وحدك و ياريت اذا مشينا من هنا
سراج : خوفتيني وش هو الموضوع هذا
سمرا : اعطيني فرصة و دوك نقلك
شاف مع ساعة في يدو من بعد أشار ليها تطلع في طوموبيل طلعو و مشاو
سراج : تحبي نقعدو في كش بلاصة ؟
حركت راسها لالا وبقات ساكتة
سراج : وش كاين
كانت في لحظة بين انها تختار تكون جبانة وتتراجع وتهرب ولا تقرر تكون شجاعة تقول وش كاين وتخلي الدنيا تتخذ ولات لزت على سنيها ومهيش قادرة تحكيلو ولا تقولو بالكلمة وش كاين جبدت تيليفون تاعها حطت الفيديو ديراكت ودزتو لعندو
سراج : وش هذا ؟
سمرا : اتفرجو
وقف على جنب بالطونوبيل تاعو وهي حطت يدها على فمها قلبها يضرب و بدنها كل يرجف ، شغل الفيديو تحس دم جمد في عروقهاشاف سمر دخلت للكوزينة وتحكي زاد الصوت حاب يفهم وش قاعد يتقال ورجع عاودو من البداية اكتر من مرة ... يتفرج ويعاود يديه بداو يرجفو ويحس في العرق نزل على جبهتو و انو لي يسمع فيه مش صح و لي يشوف فيها مش سمر يمكن صوت مركب و مش دارو يتفرجو كل كي يكمل يعاودو كانو يحاول يثبت انو فيديو مركب مش سمر لي دير فيه هكذا و سمرا حلقها نشف و دموع على طرف رموشها كي شافت حالتو والصدمة في وجهو ندمت مباشرة ، لانو الاصعب من الخيانة هو اكتشافها ...سكتت وهو بقا صافن .... كلمة ما نطقها عاودو مرات ومرات وفي النهاية مقدرش و ما كملش يشوفوا حط يدو على عينيه و راسو على مخدة تع الكرسي يتنفس بعمق رجلو ترعش وحدها ، وهي متحركتش و نفس مطلعتوش غير تراقب فيه خايفة من رد فعل تاعو كأنو هي اللي اذنبت في حقو والضمير تاعها قبض على حلقها مش قادرة تتنفس فجأة تحرك دخل يدو في جيب سروال خرج تيليفون تاعو بعث الفيديو من عندها ليه و مسحو من تيليفونها، دور ليها خزر فيها بطريقة تخوف ورما تيليفون لعندها
سراج: انزلي
سمرا : مس...
صاح قبل حتى ما تنطق
سراج : انزلي ####
حلت الباب بسرعة و نزلت تجري وهو تلاح حكم الباب قفلو و طار خلا غير الغبار وراه نزلوا دموعها
سمرا : يا رب واستر ميديرش حاجة كبيرة يا رب
وقف برا قدام الدار هز كلم اختو
سراج : صباح الخير
- صباح الخير يا روحي سافا؟ وش سمر والاولاد ؟
سراج : بخير ... اسمعي راكي في الدار ؟
- ايه راني هنا
سراج : راني جايب الاولاد عندك
- مرحبا بيهم ، بصح علاه وش صرا
سراج: خليهم عندك اليوم برك و متسقسينيش وش صرا
- اوكي جيبهم مرحبا بيهم نستنا فيك
قص تيليفون و كبس بيدو عليه وبقا يتفرج مع باب دارو وقلبو يعصر عليه ... كان راجل آخر يوقف هنا في بابا دارو ويدخل عند مرتو وفي فراشو؟ واحد تاني دخل دارو ؟ لز على سنيه و نزل مشا دقدق حاول انو ميبينش خلاص ، حلت سمر عليه
سمر : سراج رجعت ؟ خير بب وش كاين
مش يسمع فيها كامل يشوف فيها ظلمة قدامو مزال يسمع في اعترافها في وذنيه يرن حاس بالغباء بالخيانة حس الأرض لعبت بيه عمرو كان يتصور انو الخيانة تجي منها هو من وقت عرفها و حبها حط فيها الثقة الكاملة عمرو شك فيها معاها هي تاب على كل شي ، كيفاه قدرت دير هكذا معاه كيفاه دخل راجل لدارو
نزل راسو ودخل ديراكت
سمر : سراج وش بيك ؟
سراج : حتى شي وانا في الطريق كلمتني سهام تحب نجيبلها الاولاد قلت بما انو مكانش بيبي سيتر نديهم
سمر : كون كلمتني نجهزهم
سراج : نديهم هكذا برك ، شوفي حوايج لؤي برك
سمر : اوكي تعمل مزية والله انا كنت حايرة وين نديهم
مشات لغرفة لؤي تجهز حقيبتو و هو بقا يشوف مع الغرفة حاس روحو رح ينفجر وكون مش العيب يقولو راجل يبكي كان رح يبكي على الغدر لي راهو حاس بيه دوك في اللحظة هذي جات مايا لعندو دور خزر فيها
مايا : بابا ويني سمرا
هي قالت سمرا و جنونو زادو ركبوه هزها بغزرة وصاح فيها
سراج : سمرا تاعك راهي في #####
حطت يدها على فمها وتجمعو دموع في عينيها تبكي حطها على السرير تعها ونزل على ركايبو قدامها حوطتو بيديها الصغار حاكم في دموعو بسيف مقدرش وهربت منو دمعة مدت يدها الصغيرة مسحتها و باست خدو
مايا : بكيش بابا منقولهاش وش قلت عيب
مسح على راسها وغاضتو روحو وبنتو ، ناض هز الفاست تعها لبسهالها وهزها
سراج : رح نروحو عند عمتك
مايا : عندك كطا؟
سراج : ايه عندها قطة