مرو يومين على هذاك الحال يخرج يقفل الباب عليهم و تيليفون محبش يخليها ترجع رقمها ولا حتى تشري رقم آخر كل يوم عياط على حكاية حتى مرضها
الليل :
كانت ساهرة مع الولاد حتى رقدو العشرة تع ليل ومزال مرجعش مشات الكوزينة لمت كلش وهي تغلي من داخل يعني يقدر اي واحد من الولاد تصرالو حاجة ، صغار هكذا هوما اقل شي تقدر مايا تبلع حاجة تلصق في حنجرتها متقدرش تديها لطبيب هذا تصرف واحد مهبول مش اب ومش مسؤول هكذا بالطريقة هذي متقدرش تخليه يدي وصاية الاولاد لانو رح يهملهم حتى اكثر من امهم يمكن حتى متشهدش معاه
سمرا : اذا كان رح تتصرف هكذا رح نقول في المحكمة ايه عاجز والف عاجز و رح نقلهم يضرب الاولاد و يقفل علينا في دار ، رح تبوس عينك و ما تديهمش من امهم .... حيوان والله شحال طلعت مخدوعة فيه نار أمين ولا هو
هي هكذاك تسمع في الباب تحل قلبها بدا يضرب ونفخت أن شاء الله ميتقابدش معاها كيف البارح تاني ... مسحت يديها و مشات بشوية طلت عليه لقاتو واقف يتفرج مع يدو شعرو مفرفرش كرافات محلولة قلبت عينيها لانو واضح انو شارب ، رجعت دخلت الكوزينة ووقفت تم تتمنى ميجيش جهتها خلاص
قفل هو الباب و مسح يدو لي توسخت من زيت الطوموبيل ورما المفتاح و نفخ ، يحس راسو ثقيل بصح رغم لي شربو كل وجيعة لي في قلبو محبتش تروح مزال كل مرة يتفكر انو مرتو جابت راجل للدار و قالت عليه عاجز يهبل ، يمكن صح هو عاجز؟ يمكن مقدرش صح يلبي حاجتها وهو السبب خلاها تروح لغيرو ، يمكن صح ميعرفش ( 😂😂 ) رح يهبلو التفكير هذا و حتى انو حاول يتقرب من وحدة في البار و امين شجعو بصح مقدرش لانو تفكير في انو ربما مش رح يعجبها كبح رغبتو وحتى سمرا اللي هي #### رفضتو بكل وضوح اكيد مجربة و شايفة ومش رح تقنع بواحد قالت مرتو عليه عاجز ... لز على سنيه وشاف حولو دار ساكتة ضو صالة والكوزينة مشا جهتها وقف في الباب لقاها واقفة تغسل الماعن كي شافتو كبست على المغرف تع الحطب في يدها وخزرت فيه
بقا ساكت يشوف معاها وهي تشوف معاه من بعد تنهد ونطق
سراج : انا منيش عاجز ... تكذب
خافت منو وبعدت وراها
سراج : منعرفش وش كانت تحوس اكتر جامي شكات نعرف انها جامي شكات وقالت عاجز
حركت راسها ايه وصوتها ما خرجش وهو قرب منها يحكي هزت المغرف دافع على روحها نزلو عينيه شاف فيها وتبسم على جنب ومشا
سراج: ندوش ونرقد ما نتعشاش
راح طلع دروج هذوك وحدة وحدة وهي بقات تحت قربت طلت عليه شافتو طلع نفخت براحة وتنهدت وشافت مع المغرف في يدها
سمرا : وش ديري نتي تاني
حطتها ورجعت كملت خدمتها
سمرا : مزية لي طلع ... اففف مش حل هذا مش رح يعيش هكذا حياتو انا غلطت كي تزوجتو يا زح كان يبان راجل و سيد الرجال كي كنت نشوفو دوك طلع حتى اسوء من هذاك ، عالاقل امين كان يقول منيش واجد للزواج يعني خرج ديراكت للعيب هذا بصح عندو ولاد يرجع هكذا ؟ ايه شكون صاحبو ؟
غلات مع روحها حتى شبعت كملت كلش وجدت حليب لؤي و رجعت عطاتو حليب الليل و بدلتلو و رقدتو بش مينوضش للصباح ... خرجت وقفلت الباب وراها ، هذاك عندو اكثر من ساعة مزال ما كملش تحيرت عليه ومشات طلعت بشوية
سمرا : وش كون نلقاه انتحر في البانو ؟؟ اوه بعيد الشر ... لا ميديرهاش ؟ زعما يديرها ؟
وصلت للغرفة دزت الباب بشوية ضو شاعل لقاتو راقد على سرير بثيابو بصباطو كيما جا ما دوش ما دار حتى شي حست بالحزن على حالتو هكذاك ، مشي ساهل لي صرا وحتى اقوى الرجال يتأثر بشي هذا لي عاشو .. طعنتو في رجولتو قدام الكل وخلاتو ضايع ما علابالو لا وش قدامو لا وش وراه .. مشات نحاتلو صباطو غطاتو .. بعدها دخلت غسلت أسنانها هزت ثياب النوم تعها هزت المخدة والغطا لي موالف يرقد بيهم هو و طفات الضو ونزلت تحت بدلت فرشت حكمت الفوتاي رقدت عليه وغطات ... شمت ريحة برفانو في الغطا غمضت عينيها وفجأة تخيلت روحها حضنو وتشم البرفان هذا فيه حلت عينيها مفجوعة
سمرا : وش راني نخمم انا هبلت ؟ ... موحال نو
دزتو تحت و رقدت بلاش
حل عينيه الصباح راسو يحس فيه رح يطرطق لقا روحو راقد في غرفة النوم و بثيابو ، ناض مسح على وجهو ومشا للحمام دخل يدوش ديراكت كشما يصحصح لبس و نزل تحت دخل الصالة قابلتو سمرا راقدة تم لابسة ثياب النوم و الغطا في الارض مايا راقدة معاها حاصرتها قريب رح طيحها سمعتو هزت راسها و ضحكت ضحتها البريئة هذيك
مايا: بابا ....
جات تنوض بدات ترفس في سمرا
سمرا : ماياااا ااااه ...
تحركت طلعت روب تعها شوية دور وجهو يزيد يلصق معاها تقلو كنت تشوف معايا
مايا : بابا
سمعت اسم بابا تحركت بسرعة وناضت لقاتو واقف و عينيه مش فيها خلاص
سمرا : قداه في الساعة
سراج: مزال الحال انا لي نضت بكري
سمرا : اه... اوكي
نهزت ثيابها الغطا لي رماتو المخدة ومشات تجرب من تم
وهو هز مايا و قعد حطها في حضنو يبوس فيها
مايا : بابا تا هوان
سراج : نموت ونفهم منين جبتي الكلمة هذي
مايا : سمراااا
سراج: سمرا قالت أنا هوان ؟
مايا: و نون تاني
سراج : هوان و نون ؟