قعد برا يسند في ظهرو للطوموبيل تاعو عينيه في الارض ويراجع في نفسو، بكري ايام الصغر وقت الدنيا هفتو وزهاتلو اغلاطو ... دار بزاف حاجات يندم عليها دوك بصح جامي قعد مع روحو صح و حاسبها و خمم في نتائج افعالو وقتها تحلو عينيه على النسا و خدايم الشر غلط بزاف وربي يحاسب ربي ميقولش صغير يكبر ويفيق لالا ... هو وقتها بالغ وكلش بحسابو حوايج بزاف محطهمش في بالو و تهاون فيهم و امور مخذاهاش على محمل الجد ومنهم گذبتو هذي لي هو نساها وصحابو نساوها وفارقوه بصح كلفت طفلة مستقبلها في القراية حتى إذا راهي تخدم و زوجت دوك بصح مش هذا هو حلمها لي كانت وراه هي منساتش وربي منساش...
دعوتها يمكن هي السبب في لي صاير معاه و يمكن مش وحدها حتى امو مرات غلط معاها ... هو مكانش مثالي ما ولدش هكذا فاهم حتى هو فات مرحلة المراهقة و غلط بزاف غلطات عمرو لا قرا حسابها ، و هذا هو الوقت اللي يخلص حقهم ، هز تيليفون تاعو كلم امو
سراج : الو
- سراج بني وينك هذا من لي كويتو ما ريتو ؟ علاش متجيش تشوفني وحدانية هنا مطلش عليا
سراج : امي
- ولا تبعت مرتك ونسيتني كيف وقت مع سمر هذيك قالتلك نخرج بداري وحدي رميتني وتبعتها
سراج : امي سامحيني
طاحت دمعتو دور وجهو من الناس في الطريق ومقدرش يشد روحو اكتر
سراج : امي سامحيني على اي شي عملتو معاك غالط و ارضاي عليا
- سراج راك تبكي ؟ سراج بني وش بيك وش كاين ؟ راك مليح
سراج : راني مليح سامحيني امي
- يا ولدي راك مسامح دنيا وآخرة وراضية عليك ، قلي وش كاين
سراج : حسيت اني غلطت مرات بزاف في حقك
- لا بني متحطش في بالك اصلا انا منتغشش منك وينك ؟ ارواح نشوفك
سراج : عندي قضية امي نكملها ونجي ، امي تعيشي امشي للدار عندي ومتخليش سمرا تخرج مهما يصير ردي بالك تخليها تمشي قبل ما نوصل
- ايه يا بني دوك نمشي فهمني برك وش كاين
سراج : كي نجي نحكيلك
- روح بني الله يرضى عليك
سراج : ربي يديمك ليا ميمتي
قص تيليفون مسح دمعتو لي نزلت و دور ماشي يطلع في طوموبيل لقا المرا تع البلدية واقفة وتخزر فيه من بعد نطقت ...
- قلبي مش كحل بزاف ، بصح يا ريت خلص فيك ربي قدام عيني كنت نحس اني احسن
مدتلو اوراق في يدها حكمهم عليها
- عموما دمعتك هك كافية بش نفهم انك مش في الخير وقلبي ارتاح انو ربي خلص فيك ...
مشات وخلاتو وهو شاف وش جابتلو لقاهم الاوراق لي يحتاجهم صاح
سراج : مرسي
مدرتش عليه دخلت وهو بقا واقف تم ثواني من بعد مشا طلع بسرعة بش يدفعهم وبعدها يروح عند سمرا قبل ما تمشي
هذاك الوقت سمرا كانت تلم في حوايجها وتبكي على زهرها تخمم وين تمشي لا صحاب لا دار لا دوار و حتى خالها من يوم مسح سراج كلش عندها راح رقمو و متقدرش تروح قبل ما تكلمو تخاف يرميها برا ، كركرت فاليز تعها نزلتها في دروج تحت وهي تبكي جات مايا تحضن فيها قعدت حطتها في حضنها تبوس وتعاود متصورتش الفراق صعيب هكذا وأنها مش رح زيد تقعد معاهم وتشوفهم وتسمع حكايات مايا وتضحك معاها متصورتش انها تعلقت بيهم كأنهم ولادها صح
مايا : حبك انا