لا اذكر اي شيء عن حياتي ولا اعلم كيف وصلت هنا كل ما اعلمه ان الحل الوحيد لأيجاد نفسي هو حلم داخل رأسي يسمى طي النسيان احاول من خلاله تذكر سبب وجودي هنا.
.
.
.
.
عادة لا يصدق البشر إمكانية التلاعب والتحكم بهم بسهولة ولهذا السبب تحديدا يسهل التلاعب...
وجدت نفسي في مكان مظلم لا اعلم عنه شيء كل ما اعلمه انني تائه هنا لا اذكر شيء ولا أرى شيء كل ما اسمعه هو الصمت ولا يوجد غيره كنت اتذكر اشياء بسيطه لا اعرف ما تعني مثل كوني في غرفه ومعي دكتور والرقم الذي على معصمي كان 957 يدل على شيء لا اعرفه وشخصً اخبرني بان اللعبه انتهت لم افهم شيء , لذلك قررت ان اكمل طريقي وسط هذا الضلمه على امل ان اجد شيء , مر الوقت ببطئ لدرجه لا توصف، وبعد كل هذا المشي سمعت صوتا بعيدا اتبعت هذا الصوت الى ان وصلت اليه وكان نفسي يضيق بكل خطوة نحو هذا الضوء وحين وصولي اليه تفاجئت بكوني أرى نفسي في مكان لا اذكره ومع اشخاص لا اعرفهم لكنني اعرف شكلهم تمعنت النظر فيهم ووجدت شخص كنت اعرفه مددت يدي نحو وجهها وكانت يدي تصل ببطئ وعند ملامستي لوجهها نظرت الي بنظرة مرعبه وناداني صوت مرعب استيقضت على اثره....
اليوم ألاول استيقضت على صوت الممرضه انا مقعد في سرير ولا استطيع الحركه واتضح انني لا اذكر اسمي ولا اذكر شيء سوا انني كنت في البيت وكنت في هذا الحلم المظلم ، اخذتني الممرضه الى الدكتور وقام بفحصي وقال ان حالتي الجسدية مستقرة ولكن هنالك العديد من النشاطات القوية في عقلك قد تؤدي الى تفاقم حالتك، سألني الدكتور ان كنت تتذكر شيء, واجبته لا اذكر شيء وقلت له لماذا انا هنا من انا ،لم يعطني اي اجابه كل ما اخبرني به بانني كنت مرمي على جانب الطريق بهذا الحاله ولا يعلمون لماذا. اخذتني الممرضه الى غرفه اخرى وعرضت علي مجموعه من الصور وألاشكال باللون ألابيض وألاسود وكانت ألاشكال غريبه جداً او انني لم استطع تمييزها عرض علي ما يقارب خمسة اشكال ولم اعرف اي واحده من عند ألاشكال.
بعد ذلك اخرجتني الممرضه في حديقة المستشفى وابقتني جالساً هنالك وحدي وكان في الحديقه العديد ممن يعانون مثل حالتي او اسوأ بكثير وكان هنالك رجلاً كبيراً بالسن تقدم نحوي وجلس بجانبي ولم يتكلم وانا ايضاً لم اتكلم مر على جلوسي ساعه والعجوز لم يتحرك وفي وجهه ابتسامه نوعا ما مخيفه وقبل ان يذهب بثواني قال لي ستمضي العديد من ألايام هنا فمن ألافضل ان تعرف اين انت ولماذا انت هنا، لم افهم ما قاله وانصرف ،أتت الممرضه وارجعتني الى غرفتي وأعطتني بعض المهدئات وألادويه وتركتني لأنام لكنني كنت اسمع العديد من ألاصوات والهمهمات داخل عقلي ولم افهم اي شيء منها وغطيت في نوماً عميقا.ً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
