البداية
مرحباً انا لوسفر ساقص عليك بدايه ألامر مع المجنون الذي تتكلم معه ألان لتعلم كيف وصل الي من ألاساس لان الشر لا يدخل الا اذا فتحت له الابواب.....ستيف في الثالثة والعشرين من العمر يعيش مع والديه في ذلك المنزل الهادئ في مدينة الميريلاند لكنه كان شديد التعلق بخالته التي كانت تأتي خصيصًا لزيارته من مدينة سانت لويس في ولاية ميسوري والسبب في هذا هو عمل تلك الخالة الذي كان يثير اهتمام ستيف ويستحوذ على تفكيره تمامًا ، فخالته كانت تعمل كوسيطة روحية في جلسات تحضير ألارواح وكانت تقضي معه الساعات الطويلة تحكي له فيها عن مغامراتها في هذا العالم حتى إنها ابتاعت له لوح ويجا لوح ذو حروف وأرقام يستخدم للاتصال بألارواح وعلمته استخدامه وأساسيات التعامل مع عالم ألارواح فانغمس في هذا العالم تمامًا وأصبحت خالته هذه تشكل عالمه الخارجي بأكمله حتى جاء يوم السادس والعشرين من شهر يناير لعام 2012 لتتوفى فيه الخالة وفاة طبيعية لكن وفاتها تركت فراغًا هائلا في عالم ستيف الذي لم يجد أمامه سوى لوح الويجا ليحاول ألاتصال بروح خالته وبأرواح الموتى ألاخرين فبعد وفاة الخالة بدأت ألاحداث الغريبة في المنزل فهناك أصوات خدش مستمرة قادمة من جدران المنزل والمقاعد تتحرك من تلقاء ذاتها وبعض قطع ألاثاث تطير في الهواء فجأة ودون سابق إنذار لتتهشم مخلفة حالة من الذهول والفزع أصابت والدي ستيف الذي أصبح منعزلاً تمامًا عن العالم الخارجي وبائت كل محاولات إخراجه من عزلته بالفشل التام فلم يجد الوالدان سوى الدكتور باستير شولتز الذي اشتهر بخبرته في عالم ما وراء الطبيعة البأرىسيكولوجي ليلجآ إليه علّه يمنحهما تفسيرًا مقنعًا لما يحدث و هكذا حمل والدا ستيف ابنهما إلى منزل العالم شولتز الذي فحصه طويلاً قبل أن يطلب من الوالدين أن يتركا في منزله لبضعة أيام ليتمكن من فحصه عن كثب و لم يمانع الوالدان ليقضي العالم شولتز أسود أيام حياته وهو يرى المقاعد تتحرك من تلقاء ذاتها والطاولة الضخمة تنقلب فجأة وقطع ألاثاث تطير في الهواء كأن هناك يدًا خفية تلقي بها في الهواء وحين عاد الوالدان أخيرًا أعلن لهما بثقة أن هذه حالة استحواذ شيطاني ونصحهما بالذهاب إلى عيادة الصحة العقلية في جامعة ميريلاند للمزيد من الفحوصات والتأكد و هناك تم إجراء كل الفحوصات المعروفة في هذا الوقت على ستيف وخرجت كلها لتعلن أنه سليم تمامًا من أي مرض فسيولوجي وهكذا نصحهما شولتز باللجوء إلى كنيسة البلدة فحمل الوالدان ابنهما الذي كانت تنتابه نوبات غضب مخيفة إلى ألاب هيوز الذي كان لقاؤهما به في مكتبه في كنيسة مدينة رينير واقعة عجيبة ومخيفة فألاب هيوز رأى بنفسه كيف أخذ أثاث حجرته يهتز ويرتعش في حضور ستيف وكيف حلت برودة مخيفة في الغرفة وكيف أن ستيف أخذ يلعنه بكلمات لاتينية وبصوت شيطاني مخيف و على الفور حصل ألاب هيوز على موافقة الكاردينال بويل لبدء عمل جلسة طرد ألارواح الشريرة على أن تتم في مستشفى جورج تاون وتم نقل الشاب إلى هناك مع والديه المذعورين ليبدأ ألاب هيوز عمله وليبدأ الشاب البريء المظهر في التحول إلى كارثة وقد أخذ يهاجم ويصرخ ويقاوم ويلعن بقوى لا يمكن لشخص أن يمتلكها بأية حال حتى إنه استطاع تمزيق قيوده ليهجم على ألاب هيوز بأداة حادة مزّق بها ذراعه ألايسر من الكتف وحتى الرسغ مسببًا جرحًا استخدم معه أكثر من مائة غرزة جراحية لعلاجه بعد هذا استيقظ الشاب فجأة وقد استعاد طبيعته وقد بدا أنه لا يذكر أي شي مما حدث فأعلن أن جلسة طرد ألارواح تمت بنجاح وأعيد ستيف إلى منزله وبدا أن كل شي قد انتهى أخيرًا لكن هذا لم يحدث فألاسوأ لم يحدث بعد ف ستيف المجنون استيقظ في إحدى الليالي وهو يصرخ بعذاب هائل كأنه يلفظ روحه من جسده وحين أسرعت أمه إليه وجدت أن الدماء تكتب في صدره أسفل جلده كلمة غير واضحة وحين تساءلت ألام إن كانت هذه الكلمة هي سانت لويس تحركت الدماء أسفل جلد صدر الشاب لتكتب: نعم و هكذا حملت ألام طفلها وذهبت به إلى ابن أختها المتوفية في سانت لويس وهناك قام ابن أختها باستشارة ألاب بيشوب الذي عرض ألامر بدوره على صديقه ألاب باودرن قبل أن يقررا أنه قد حان وقت التدخل وأن هذا الشاب يحتاج لجلسة أخرى و هكذا بدأ الصراع فمع بدء الجلسات تحول الشاب إلى وحش حقيقي يصرخ بلغات عجيبة وبأصوات مخيفة وبدأ كل ما في الغرفة يتحرك ليهاجم من فيها واضطر ألاب بيشوب وألاب باودرن إلى نقل الشاب إلى مستشفى ألاخوان أليكسيان حفاظًا على سلامته وهناك واصل ألاب باودرن الجلسات محتملاً ألاهوال التي صدرت من شاب في الثالثة والعشرين من عمره حتى استطاع أخيرًا انتزاع الشيطان من جسده والذي كان لخروجه من جسد روبي دوي هائل أشبه بالقذيفة سمعه كل من كانوا في المستشفى بوضوح تام و أخيرًا استيقظ بحالة طبيعية ودون أن يذكر أي شي عمّا حدث له طيلة ألاشهر الماضية معلنًا بهذا نجاح ألاب باودرن فحمله والداه وانتقلا به إلى مدينة أخرى هربًا من السمعة السيئة التي أخذت تلاحقهما .
لكن ألامر لم يتوقف الى هذا الحد بعد مرور عامين من الحادثه تعرف ستيف على فتاة كانت بنفس عمره تقريباً جميله ومحبوبه لكنها كانت مهووسه بعالم ألارواح والضواهر الخارقه للطبيعه تعرفت على ستيف بالصدفة وشاركت معه اهتماماتها في عالم ألارواح قال لها ستيف بما مر به بصوره سريعه لذلك بقيت مذهوله من ما سمعته من هذا الفتى واخبرته ان كانت قوته في تحطيم ألاشيا وتحريك الكراسي لازالت موجودة قال لها ب انه لا يستطيع قالت لدي طريقه في جعل روحينا مترابطتين الى ألابد ولا نفترق اين ما كنا لكن عليك الموافقه لاني اعرف كتاباً يستطيع فعل ذلك فقط علينا ان نتلو ما كتب في الكتاب ونمزجه بدمائنا جرح بسيطاً فقط ليس ألا وسنكون معاً للابد قال لها ستيف اين يوجد الكتاب قالت في المكتبه المجاوره لمستشفى (Amityville Insane ) فقط علينا التسلل الى المكتبه ليلا وسرقة الكتاب ونتلو منه ما كتب وينتهي ألامر..
قال لها لا مشكله لكنه...
لم يعلم بانه ذاهب الى الجحيم بقدميه ولم يعلم مصدر الكتاب وشغفهما في عالم ألارواح سيكون سبب هلاكهما توجها الى المكتبه وتسللا الى الداخل بحثا عن الكتاب طويلا ولم يجداه والسبب بسيط كتابي لا اضهره لاي شخص فقط من اريد وجدا الكتاب وجلسا يقرءان معاً هل تعلم ما كان اسم الكتاب كان اسمه بسيطً جداً انه خيال كتاب من تأليفي انا لوسفر اسحب فيه ألارواح واكون الشياطين واعلم السحر من خلاله الكتاب كان عبارة عن جحيم لان كل من يلمسه حرفياً يدخل جحيمي عملنا الطلاسم معا واذرفاء القليل من دمائهما وحزر ماذا جرى اصبحا مترابطين بطريقه مرعبه في هذه ألاثناء تذكرت حوارنا ألاول الذي جراه ستيف مع نفسه عن الفتاة التي تركته تذكر النص الذي قاله قبل ان يفقد وعيه في اللمبو ينقل الى منزله لقد كنت اقول كيف سأهرب منك؟
الى اين؟
ستركض اليها ألان.؟
لا .. فقط .. لا اعلم .. ربما...
اخبرتك مكانك معي في اللامكان هي لا تريدك ..
أنت تقرأ
خيال
Misterio / Suspensoلا اذكر اي شيء عن حياتي ولا اعلم كيف وصلت هنا كل ما اعلمه ان الحل الوحيد لأيجاد نفسي هو حلم داخل رأسي يسمى طي النسيان احاول من خلاله تذكر سبب وجودي هنا. . . . . عادة لا يصدق البشر إمكانية التلاعب والتحكم بهم بسهولة ولهذا السبب تحديدا يسهل التلاعب...